الدولار الأمريكي يتراجع مقابل الين الياباني
انخفض الدولار الأمريكي بعد تباطؤ مؤشر مديري المشتريات الصناعي الشهر الماضي. وبالنظر للرسم البياني اليومي، نجد أن الزوج لا يزال متماسك أعلى المستوى النفسي ١٣٠.٠٠ بشكل جيد. كما أن نجاحه في الارتفاع أعلى ١٣٣.٠٠ يعد إشارة مشجعة، دفعت مزيد من البائعين إلى تغطية مراكزهم وتخفيف الضغط السلبي. ولكن كي ينجح المشترين في تحقيق انتعاش مستدام، يتعين عليهم أولاً تعزيز مكاسبهم، ومن ثم تجاوز مستوى الدعم الذي تحول إلى مقاومة عند ١٣٥.٠٠. وفي حال واصل الزوج انخفاضه، فإن المستوى ١٣١.٢٠ يمثل مستوى دعم رئيسي، و١٣٠.٠٠ يمثل خط الدفاع الثاني للمشترين.
زوج اليورو/ جنيه إسترليني يضغط على الدعم
صبت عوامل القوة لصالح الجنيه الإسترليني مع تحسن الرغبة في المخاطرة. وكان ارتداد اليورو الأخير إلى ٠.٨٨٦٠ يكافح لتأمين قاعدة له في فترة التصحيح. ويكشف نمط نجمة الشهاب عند ٠.٨٨٢٠ وطول وقوف الزوج أعلى ٠.٨٧٦٠ عن عدم وجود قناعة من جانب الشراء. ومن شأن الاختراق السلبي أن يجعل الزوج في مواجهة القاع المزدوج عند ٠.٨٧٢٠، والذي شكلته أدنى مستويات يناير ومارس على الرسم البياني اليومي. ووحده الإغلاق أعلى ٠.٨٨٦٠ قد يبدل المعنويات ويمهد الطريق لارتفاع الزوج على المدى المتوسط.
مؤشر “داو جونز ٣٠” يتغلب على المقاومة
منحت أسهم الطاقة والتي ارتفعت بعد التخفيضات المفاجئة للإنتاج من قبل أوبك+ مؤشر “داو جونز ٣٠” الدعم اللازم. واكتسب الارتداد زخماً بمجرد ارتفاعه أعلى ٣٣٠٠٠ وأصبح المسار خالياً من العوائق التي قد تعيق عودته إلى قمة مارس عند ٣٣٥٨٠. وقد دفع الاختراق الأخير مزيداً من البائعين لتغطية المراكز، وربما قد مهد الطريق لارتفاع المؤشر للمستوى ٣٤٠٠٠، ومن بعده أعلى مستوى لهذا العام عند ٣٤٣٦٠. بيد أن دخول آخر لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء قد يحد مؤقتاً من وتيرة الارتفاع ويسمح للمشترين بإستجماع قواهم. وفي حال حدث تراجع، فإن الدعم المباشر يقع عند ٣٣٢٥٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
