سعي الدولار الأمريكي للارتداد مقابل الين
ارتفع الدولار الأمريكي بفضل بيانات وظائف شهر مارس والتي أظهرت مقومات راسخة. وأصبحت حركة السعر عند مفترق طرق على الرسم البياني اليومي، مع وجود تقاطع سلبي للمتوسط المتحرك يشير إلى تسارع وتيرة الهبوط من جهة، وارتداد مؤقت من القاع اليومي عند ١٣٠.٠٠ من جهة أخرى. ومن شأن كسر هذا المستوى النفسي أن يتسبب بتراجع طويل الأمد. وفي حين يقع الدعم المباشر على الرسم البياني للساعة عند ١٣١.٥٠، فإن أول مقاومة يتوجب على المشترين تجاوزها تقع عند المستوى ١٣٣.٠٠. ولن يساعد الدولار الأمريكي على استعادة عافيته بطريقة مستدامة سوى الإغلاق أعلى ١٣٣.٧٠.
زوج اليورو / جنيه إسترليني يضغط على الدعم الرئيسي
ساهمت دعوة كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي المطالبة بمزيد من الرفع في أسعار الفائدة في ارتفاع اليورو. وفيما لا تزال المعنويات العامة يشوبها الحذر في الوقت الذي يتحرك فيه الزوج أعلى القاع المزدوج المتشكل من قاع يناير ومارس عند ٠.٨٧٢٠. اجتذب وضع ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية بعض صائدي الصفقات، لكن قبل أن يأمل المشترين باتساع نطاق الارتفاع وتجاوز ٠.٨٨٦٠، يتعين عليهم أولاً تخطي المستوى ٠.٨٨٢٠. وإلا فإن الهبوط هو المصير المرتقب للزوج، والذي قد تواجه معه العملة الموحدة جولة من عمليات التصفية تتزامن مع تدافع المشترين للخروج من مراكزهم.
مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” يتمسك بالمكاسب
يتمسك مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” بمكاسبه حيث قد يدعم تباطؤ سوق العمل لبنك الاحتياطي الفيدرالي بتعديل موقفه في وقت لاحق من هذا العام. ويعتبر التقاطع الصاعد للمتوسط المتحرك على الرسم البياني اليومي علامة على تحسن المعنويات بعد أن نجح المؤشر في اختراق قمة مارس الواقعة عند ٤٠٥٠. ويعد التراجع الحالي من ٤١٤٠ فرصة لاستعادة المشترين لقوتهم بعد أن تعمق مؤشر القوة النسبية منطقة ذروة الشراء. وقد تحولت قمة مارس ٤٠٤٥ الآن لمستوى دعم. وفي حال واجه الزوج مزيداً من التراجع، فإن المستوى النفسي عند ٤٠٠٠ حيث تلتقي قاعدة ارتفاع أواخر مارس والمتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يوماً يمثل الدعم الرئيسي.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
