ارتفاع اليورو بسبب تعافي الاقتصاد القوي
يرتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي لأن العوامل الأساسية الراسخة قد تسمح للبنك المركزي الأوروبي أن يبقى متشدداً. واستناداً إلى أحدث مؤشرات مديري المشتريات، يستمر النشاط التجاري في منطقة اليورو في التعافي، خاصة عبر قطاعات الخدمات. ومن شأن الأسس الاقتصادية المناسبة أن تحفز البنك المركزي الأوروبي على الاستمرار في خفض معدل التضخم المستهدف نحو ما يبدو بالأحرى الآن أنه ٢٪. ويتوقع السوق جملة من ٢٥ نقطة أساس لرفع أسعار الفائدة في الصيف. ومن شأن القراءة القوية لمبيعات التجزئة في الشهر الماضي على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة أن تعزز من الحجة لصالح تضييق فارق أسعار الفائدة مع بنك الاحتياطي الفيدرالي. وفيما تقع المقاومة الرئيسية عند ١.١٠٣٠ يتواجد القاع الحالي عند ١.٠٥٥٠.
ارتفاع أسعار النفط يدعم الدولار الكندي
عزز ارتفاع أسعار النفط إلى اعلى مستوى لها خلال شهرين نت الدولار الكندي أمام جاره الأمريكي. ومع إيقاف بنك كندا لحملة رفع أسعار الفائدة مؤقتاً في مارس، يجعل هذا الأمر من الاجتماع المقبل غير حافل بالأحداث على الأرجح. ومع تقليص الأسواق للرهانات على مزيد من التشديد من قبل البنوك المركزية الأخرى، فد يصب هذا الأمر في صالح الدولار الكندي أخيراً مع ضعف الدولار الأمريكي وارتفاع أسعار النفط الخام كونهما محركين رئيسيين لحركة الأسعار. وقد أدى الارتفاع الحاد في أسعار النفط بعد خطط أوبك+ لخفض مزيد من الإنتاج إلى منح العملة المرتبطة بالسلع ميزة مقابل جارتها الأمريكية. ويعتبر القاع المزدوج عند ١.٣٢٦٠ دعماً جوهرياً، والمقاومة الأولى عند ١.٣٧٥٠.
نقص المعروض ينعش أسعار خام برنت
ارتد خام برنت من جديد بعد التخفيضات الإضافية للإنتاج. ويحاول السوق إيجاد نوع من التوازن بين حذره بشأن الآفاق الاقتصادية ونمو العرض المحدود. ومن خلال الإعلان عن خفض الإنتاج علاوة على القيود المفروضة حالياً، يحاول أعضاء منظمة أوبك+ استعادة زمام المبادرة في بيئة سوق قاتمة إلى حد ما. ومن شأن تقرير إدارة معلومات الطاقة الذي يظهر انخفاضاً في مخزونات الولايات المتحدة أن يؤدي إلى تفاقم الشعور بتقلص العرض وتعزيز الاتجاه الصاعد. إلا أن النشاط الصناعي الهزيل في الولايات المتحدة والصين والمعنويات الحذرة بشكل عام قد تحد من التفاؤل. وأصبح ٧٠.٠٠ دعم فعال في حين يختبر السعر العقبة الأولى عند ٨٦.٥٠.
تعافى مؤشر “ناسداك ١٠٠” أملاً في تحول الاحتياطي الفيدرالي
يرتفع مؤشر “ناسداك ١٠٠” حيث تدل البيانات الاقتصادية الضعيفة على تحول الاحتياطي الفيدرالي. وتقيم السوق دلالات متزايدة على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي مدفوعاً بحملة تشديد عنيفة. وقد أظهرت البيانات الحديثة أن ارتفاع الأسعار له نتائج إيجابية مع نشاط الصناعة الضعيف وسوق العمل الفاتر. بيد إن التضخم المرتفع لمستويات لم يصلها من عقود سيستغرق بعض الوقت حتى ينخفض، وهذا من شأنه أن يجعل المستثمرين يتساءلون متى سيرسم بنك الاحتياطي الفيدرالي خطاً فاصلاً ويبدأ التحول. قد تتعارض حركة السعر مع الخوف من الركود، لكن الأمل في خفض سعر الفائدة بحلول الصيف هو الذي يقود الزخم. ويعد ١٣٧٠٠ هو الهدف التالي، فيما يعتبر ١٢٥٠٠ مستوى دعم.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
