التحليل الفني اليومي: لا يزال الدولار الأمريكي رهن الضغط السلبي

الجنيه الإسترليني يختبر منطقة العرض

يحافظ الجنيه الإسترليني على مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بواقع ٢٥ نقطة أساس كما كان متوقعاً. ووفقاً للرسم البياني اليومي، فلا يزال الزوج يشهد حركة توطيد أفقية ما بين ١.١٨٠٠ و١.٢٤٥٠. وبنظرة أقرب على الإطار الزمني للساعة، يتبين أن الباوند كان يتعافى على طول خط الاتجاه الصاعد ما يفيد بتصاعد ضغط الشراء. وبما أن منطقة العرض الواقعة في محيط ١.٢٣٤٠ و١.٢٤٠٠ من عمليات البيع التي شهدها الزوج أوائل فبراير تعد سقفاً مهماً. فقد يقود اختراقها إلى استمرار الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط. في حين تشكل المنطقة الواقعة بين خط الاتجاه و١.٢٢٢٠ أولي مستويات الدعم.

الدولار الأمريكي يتنازل عن مكاسبه لصالح الفرنك السويسري

عزز رفع البنك الوطني السويسري الفائدة بمقدار ٥٠ نقطة أساس الفرنك السويسري. ليتخلى الدولار الأمريكي عن مكاسبه الأخيرة لصالح الفرنك بعد أن اصطدم بالمقاومة عند ٠.٩٣٤٠، وهو ما يشير إلى الصعوبة التي يواجها المشترين في محاولة تغيير المعنويات لصالحهم. ويعتبر المستوى ٠.٩١٠٠ الذي يسبق القاع المزدوج ٠.٩٠٨٠ على الرسم البياني اليومي دعماً جوهرياً، وسيكون اختراقه مؤشراً إلى أن الاتجاه الهابط هو الأيسر، وعليه قد تزداد عمليات البيع مستهدفة المستوى النفسي ٠.٩٠٠٠. أما المستوى ٠٩٢٤٠ فهو أولى مستويات المقاومة التي يتعين اختراقها لتخفيف ضغط البيع.

اليورو يطلب الدعم مقابل الين الياباني

ارتد الين الياباني من جديد مدعوماً بنتائج مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لشهر فبراير والتي فاقت التوقعات. لتتوقف مساعي البائعين المضاعفة عند ١٣٩.٠٠ مع شموع انعكاسية توحي برفض مزيد من الانخفاض. بيد أن ارتداد اليورو انقلب في منطقة العرض الواقعة بجوار ١٤٣.٥٠ بالقرب من بداية عمليات التصفية القوية التي جرت الأسبوع الماضي. ويعتبر ١٤٠.٥٠ دعماً رئيسياً يتوجب صموده للحفاظ على الارتداد قائماً، كون أن الافتقار إلى عمليات الشراء للمتابعة من شأنه أن يشكل تهديداً للحد الأدنى عند ١٣٩.٠٠. هذا وسوف يستعيد المشترون سيطرتهم على الاتجاه إذا نجحوا في تجاوز المقاومة الجديدة عند ١٤٣.٠٠.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن!