مزيد من التراجع للدولار الأمريكي
تراجع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري بعد أن أظهرت بيانات الوظائف لشهر فبراير تباطؤ نمو الأجور. وقد كان الانخفاض السابق دون ٠.٩٣٥٠ مؤشرًا على الصعوبة التي يواجها جانب الشراء للتمسك بمكاسبه. ويدل تراجع الزوج من القمة المزدوجة التي تشكلت مؤخرًا عند ٠.٩٤٤٠، والهبوط دون قاع التأرجح عند ٠.٩٢٩٠، ومن ثم الدعم اليومي عند ٠.٩٢١٠ على أن البائعين ربما قد عكسوا الاتجاه. ومع ارتداد مؤشر القوة النسبية من منطقة ذروة البيع، فإن المستوى التالي الذي سيحدد ما إذا كانت هناك أي رغبة في الشراء قد انبثقت فيقع عند ٠.٩١٢٠، أما المقاومة الأولى التي يتوجب اختراقها حال تحقق ذلك، فتتمثل في المستوى ٠.٩٢٩٠ .
زوج الدولار الأمريكي مقابل الكندي يلتمس الدعم
تسببت احتمالية عدم تغيير بنك كندا لموقفه رغم قوة سوق العمل في تراجع الدولار الكندي. وتراجع الزوج بعد أن أشارت حالة ذروة الشراء لمؤشر القوة النسبية اليومي والمتزامنة مع التباين السلبي على الرسم البياني للساعة إلى حاجة حركة السعر لمتنفس تستجمع معه قوتها. ورغم أن المستوى ١.٣٧٥٠ قد شهد بعض العروض مع استغلال أتباع الاتجاه التراجع للدخول في صفقات، ولكن تصحيحا أعمق من شأنه أن يهبط بالدولار الأمريكي إلى المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يومًا القريب من ١.٣٦٣٠، والمتزامن مع قاعدة الاختراق الصاعد. هذا وقد أصبح ١.٣٧٧٠ يمثل مستوى مقاومة جديد.
مؤشر “داكس ٤٠” يختبر الدعم اليومي
يسجل مؤشر “داكس ٤٠” مزيدًا من التراجع حيث قد تسفر أزمة بنك “سيليكون فالي” عن نزوح المستثمرين على مستوى العالم نحو الملذات الآمنة. وقد يكون هذا اختبارًا حقيقيًا لالتزام المشترين حيث يسعى السعر جاهدًا للصمود على الرغم من عمليات البيع الأخيرة التي واجهها. وقد شهد المؤشر ارتدادًا محدودًا من مستوى المقاومة الذي تحول إلى دعم عند ١٥٣٢٠، بفضل حرص صائدي الصفقات على شراء الانخفاضات. ولصمود المستوى ١٥١٥٠ أهمية بالغة للحفاظ على المؤشر قائمًا، إذ من شأن كسره أن يجبر المشترين على الخروج من المشهد ويفضي إلى عمليات تصفية نحو ١٤٩٠٠. أما المستوى ١٥٥٢٠، فيمثل العقبة الأولى التي يتعين تجاوزها بهدف تخفيف الضغط السلبي.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
هل اطلعت على فروق الأسعار لأزواج العملات الرئيسية؟ افتح حسابك الآن |
