استقرار زوج الدولار الأمريكي/ كندي مع اقتراب نتائج مؤشر أسعار المستهلكين الكندي
يترقب الدولار الكندي الاختراق قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية. وكانت نتيجة تقرير الوظائف الكندي التي فاجأت السوق قد أظهر تضخماً حاداً، ما وضع بنك كندا في موقف حرج بعد أن أعلن عن وقف رفع أسعار الفائدة، الأمر الذي دفع المتداولون في السوق لإعادة النظر في رهاناتهم على تحركاته خلال العام. ورغم بلوغ أسعار الفائدة ٤.٥٪، وهو المستوى الأعلى في ١٥ عاماً، فلا يزال من المتوقع أن يواصل البنك المركزي الضغط برفع أسعار الفائدة. وغني عن القول إن مؤشر أسعار المستهلكين القادم سيكون له تأثير رئيسي على خارطة طريق صانعي السياسة. ومن شأن القراءة القوية أن تحول السلطة إلى جانب داعمي التشديد، وهو ما يدعم الدولار الكندي الذي يتداول حالياً بين ١.٣٢٦٠ و١.٣٧٠٠.
تراجع الدولار النيوزيلندي طليعة قرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي
يتراجع الدولار النيوزيلندي قبل ارتفاع محتمل من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي لأسعار الفائدة. وينقسم السوق في معظمه بين ارتفاع بنسبة ٠.٢٥٪ و٠.٥٠٪ هذا الأسبوع، على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد حدوث مفاجأة برفع قدره ٠.٧٥٪. إلا أن ثبات مؤشر أسعار المستهلكين في الربع الرابع وانخفاض توقعات التضخم لمدة عامين قد يمنح داعمي التيسير ميزة كبرى. وقد يشير الارتفاع المعتدل إلى أن صانعي السياسة قد يتحلون بالصبر وينتظرون تسرب الأوضاع المالية الصارمة إلى أسعار المستهلك. ومن المرجح أن تقتضي التوجهات المستقبلية والنبرة الأساسية تقلباً في الأيام التي تلي القرار. وفيما يعد أدنى مستوى في ٣ أشهر عند ٠.٦٠٧٠ هو الدعم التالي، يبقى المستوي ٠.٦٥٢٠ سقف قوي.
تراجع الذهب مع انتعاش الدولار الأمريكي
هبطت نتائج البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية والتي صبت في مصلحة الدولار بأسعار الذهب. ومع تجاوز مؤشرات التضخم والوظائف تقديرات السوق بشكل متكرر، فقد يحتاج المتداولون إلى التفكير مرتين قبل أن يسارعوا باستنتاج مفاده أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من التشديد. وتتزايد المخاوف من أن يكون لدى “باول“ وشركاه مزيداً من المفاجآت في جعبتهم تحمل معها مزيداً من التشديد، وهو ما من شأنه أن يدفع الدولار إلى الارتفاع إلى جانب عوائد الخزانة. وقد ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في ستة أسابيع، في حين يسجل الذهب انخفاضاً للأسبوع الثالث. وقد تتفاقم العلاقة العكسية إذا صدرت تعليقات أكثر تشدداً من البنك المركزي. وبينما ينخفض السعر صوب ١٧٣٠، يعد المستوى ١٨٨٠ العقبة الأولى في طريق الارتفاع.
مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” يبقى مرتفعاً مع استمرار تفاؤل السوق
يعزز مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” من مكاسبه التي حققها مع انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي. فقد انخفض معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى ٤.٦٪ في الشهر الماضي، ولكن ليس بالسرعة التي كانت ترغب السوق في تحقيقها. وهذا يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيوقف على أفضل تقدير حملة تشديده في المستقبل القريب دون الخضوع لخفض أسعار الفائدة. ورغم ذلك فإن اتجاه أسعار المستهلكين للانخفاض جيداً بما فيه الكفاية حتى لو ترك أكثر المشترين عدوانية معلقين. ولم تردع أرباح الربع الرابع الأضعف المستثمرين. والجانب المشرق هنا هو أن التوقعات المستقبلية المنخفضة قد تمنح الشركات فرصة أفضل للتغلب عليها في وقت لاحق. والآن يتجه المؤشر نحو ٤٣٠٠، في حين أول مستوى دعم يتواجد عند ٣٩٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن |
