الجنيه الإسترليني يختبر الحد الأعلى الرئيسي
يتمسك الجنيه بمكاسبه مقابل الدولار الأمريكي بعد التعديل الإيجابي لأرقام مؤشر أسعار المنتجين لشهر أكتوبر. ومع اقتراب الزوج من قمة أغسطس عند ١.٢٢٧٠، يعد انحراف مؤشر القوة النسبية السلبي إشارة تحذير على احتمالية انتهاء الارتفاع. ويمكن توقع بداية عمليات جني الأرباح في منطقة العرض الرئيسية هذه بينما قد يتطلع اصحاب وجهة نظر الهبوط على المدى المتوسط إلى البيع. إلا إن الاختراق الصاعد قد يمهد الطريق للانعكاس. ويعد ١.٢٠٢٠ هو الدعم الأول في حال هبط الجنيه، ومستوى ١.١٩٠٠ دعم آخر لتقييم اهتمام المتابعين.
اليورو يترقب الاختراق مقابل الفرنك السويسري
تراجع اليورو بعد أن قلل مسؤولو البنك المركزي الأوروبي من ضغط الأجور. وبعد الاختراق أعلى قمة سبتمبر عند ٠.٩٨٣٠، لاقى اليورو دعماً قوياً أعلى ٠.٩٧٢٠. لتُظهر القيعان الصاعدة بعد ذلك اهتماماً متزايداً بالحفاظ على صمود الزوج. ويعد ٠.٩٨٩٠ مقاومة رئيسية يجب تجاوزها قبل أن يتحرر الارتداد. وسيؤدي الارتفاع أعلى القمة الأخيرة عند ٠.٩٩٥٠ إلى وضع العملة الموحدة في مسار صاعد في الأسابيع المقبلة. وعلى الجانب الهابط، فإن ٠.٩٧٦٠، هو الدعم الذي يجب مراقبته في حالة ما إذا تسبب التردد بحركة عرضية مطولة.
مؤشر “الداكس” يصطدم بالمقاومة الجوهرية
استقر مؤشر “داكس ٤٠” بفضل نتائج الناتج الإجمالي المحلي الألماني للربع الثالث والذي الذي فاق التوقعات. وتشير حالة ذروة الشراء لمؤشر القوة النسبية إلى فرط الارتفاع. وكون أن المؤشر يختبر أعلى مستوى في يونيو عند ١٤٧٠٠، فقد يسعى المتداولون على المدى القصير إلى تقليل المخاطرة. ويعتبر الدعم الأول ١٤٣٧٠ هو الدعم الأول، وقد يمنح اختراقه للمشترين ذريعة للانسحاب. ومن ثم سيكون المستوى ١٤١٥٠ الواقع عند التقاء القاع اليومي الأخير والمتوسط المتحرك لـ ٢٠ يوماً مستوى رئيسي يتعين صموده لمنع توسع عمليات التصفية. أما على الجانب الصاعد، فمن شأن الاختراق أعلى الحد الأعلى إلى تمهيد الطريق لانعكاس صاعد على المدى المتوسط.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
