مكتبة التداول

مؤشرات مديري المشتريات العالمية وفرصة تغير معنويات السوق

0

يرجح أن يكون يوم غد هو أهم أيام أسبوع التداول، من منطلق البيانات التي ستصدر خلاله. حيث أن السوق ليست على موعد فقط مع محضر اجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة، ولكن معظم الدول الكبرى ستقدم تقريراً عن مؤشرات مديري المشتريات الأولية لشهر نوفمبر أيضاً. وكون أن هذه بيانات مسبقة، وتوفر أحدث المعلومات التي يمكن للمتداولين الوصول إليها. إذا لم تتطابق النتائج مع التوقعات، فقد تكون كفيلة بتغيير ديناميكيات السوق بأكملها.

فمؤشرات مديري المشتريات الأفضل من المتوقع تترجم بشكل عام إلى إقبال أكثر على المخاطرة. في حين يمكن لمؤشرات مديري المشتريات المخيبة للآمال أن تجدد الاهتمام بالملاذات الآمنة. وكون السوق على أسس غير مؤكدة إلى حد ما مؤخراً، فإن التحركات الأصغر في البيانات توفر تقلبات أكبر في المعنويات. الإجماع هو أن العالم يتجه نحو التباطؤ، لذلك هناك فرصة أكبر لأن تحصل الأسواق على دفعة تفاؤل حيث من المتوقع على نطاق واسع أن تنحدر مؤشرات مديري المشتريات نحو مزيد من الانكماش. 

فيما يلي نستعرض النقاط الرئيسية التي يجب مراقبتها:

أستراليا

من المتوقع أن يبقى مؤشر مديري المشتريات الصناعي الأسترالي في نمو، على الرغم من انخفاضه قليلاً إلى ٥٢.٢ من ٥٢.٧ سابقاً. ومن المتوقع أن يؤكد المؤشر الخاص بالخدمات أنه في حالة انكماش عند ٤٨.٦، بانخفاض عن ٤٩.٣ سابقاً. حيث إن الوضع المطول لفيروس كوفيد في الصين المتزامن مع الحدود القصوى لحركة الركاب في المطارات الرئيسية يقيد التعزيز المتوقع الذي يحصل عليه الاقتصاد عادة في الصيف. 

فرنسا

وباعتبارها أول دولة أوروبية كبيرة تبلغ عن ذلك، فمن المحتمل أن تحدد مسار الاقتصاد المشترك. كما يمكن أن يحدد مسار اليورو لبقية الأسبوع، حيث من المتوقع أن تكون أحجام التداول أقل بسبب العطلات في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن ينحدر مؤشر مديري المشتريات الصناعي الفرنسي أكثر نحو الانكماش ليصل عند ٤٧.٠ مقارنة بـ ٤٧.٢ سابقاً. ومن المتوقع أن يبقى مؤشر مديري المشتريات الخدمي في نطاق النمو ليرتفع عند ٥٠.٦ مقارنة بـ ٥١.٧ سابقاً. 

ألمانيا

من المتوقع أن يخالف أكبر اقتصاد في أوروبا الاتجاه قليلاً وأن يبقى مستقراً على نطاق واسع ضمن الانكماش. حيث من المتوقع أن يتراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى ٤٦.٤ من ٤٦.٥ سابقًا. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي بنفس المقدار ليصل إلى ٤٥.٢ من ٤٥.١ سابقًا. 

المملكة المتحدة

 تم الإعلان رسمياً بالفعل دخول الاقتصاد البريطاني في حالة ركود، ومن المتوقع بطبيعة الحال أن تشهد مؤشرات مديري المشتريات مزيداً من الانكماش. من المتوقع أن يكون أداء مؤشر الصناعة الأسوأ ولكن ليس بنفس السوء كألمانيا. ومن المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي ٤٥.٦ مقارنة بـ ٤٦.٢ في أكتوبر. ومن المتوقع أن ينخفض ​​مؤشر مديري المشتريات الخدمي بنفس المقدار ليصل إلى ٤٨.٠ من ٤٨.٨ سابقاً. 

الولايات المتحدة 

أما في أكبر اقتصاد في العالم، من المتوقع أن يحدث تغيير مهم للوضع. حيث من المتوقع أن يعبر المؤشر الصناعي ٥٠ هبوطاً من التوسع إلى الانكماش بالحد الأدنى، ومن المرجح أن يكون له تأثير نفسي أكبر حيث يتحول كلا مؤشري مديري المشتريات نحو التشاؤم. فمن المتوقع أن يأتي مؤشر مديري المشتريات الصناعي بقراءة ٤٩.٩ مقارنة بـ ٥٠.٤ سابقًا. وكذلك من المتوقع أن يضيف مؤشر مديري المشتريات الخدمي علامة عشرية أخرى في منطقة الانكماش ليصل عند ٤٧.٧ من ٤٧.٦ سابقاً. 

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية 

تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن!

Leave A Reply

Your email address will not be published.