التوجه القوي نحو الملاذات الآمنة يهبط بالدولار الأسترالي
يتراجع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي مع انخفاض السلع وسط مخاوف من الركود. وأظهرت أحدث نتائج لمؤشر أسعار المستهلكين تراجعًا طفيفاً للتضخم السنوي في أغسطس، مما قد يقنع صانعي السياسة بأنهم يسيرون على المسار الصحيح. ومع ذلك فإن رفع سعر الفائدة بمقدار ٥٠ نقطة أساس أخرى من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي هذا الأسبوع يمكن تهميشه بسبب تشاؤم السوق. وقد تتسبب حالة القلق التي تنتاب المتداولون في استمرار تخزين الدولار كملاذ آمن وسط عمليات بيع الأصول الخطرة. وقد يؤثر الضعف المطول في اليوان الصيني، وهو الشريك التجاري الأكبر لأستراليا والذي يشهد تباطؤ اقتصادي، سلباً على أسعار السلع والدولار الأسترالي. ويقع الدعم التالي عند ٠.٦٢٦٠ وأول مقاومة عند ٠.٦٦٦٠.
العزوف عن المخاطرة يُضعف الدولار النيوزيلندي
يهبط الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأمريكي مع تزايد حالة العزوف عن المخاطرة. ومن المقرر أن يقدم بنك الاحتياطي النيوزيلندي على رفع سعر الفائدة للمرة الثامنة على التوالي بـ ٥٠ نقطة أساس أخرى. وقال محافظ الاحتياطي النيوزيلندي “أدريان أور” إن دورة التضييق “قطعت شوطاً طويلاً” لكنها لم تنته بعد. ولا يزال كلاً من معدل البطالة المنخفض والتضخم المرتفع يمنحان البنك المركزي مهلة للضغط من أجل وضع أكثر تشدداً. ويتوقع السوق زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار ٥٠ نقطة أساس في نوفمبر، مما يرفع معدل النقد الرسمي إلى ٤٪. على الرغم من أن الضعف الواضح في الدولار النيوزيلندي قد يؤدي إلى تفاقم التضخم، والذي قد يتحول إلى دوامة متشائمة. وقد يجد الزوج انتعاشاً قصيراً أعلى قاع مارس ٢٠٢٠ عند ٠.٥٥٠٠. وستكون ٠.٥٩٥٠ هي المقاومة في حالة الارتداد.
تراجع الذهب مع ارتداد الدولار
تعاني السبائك مع صعود مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عقدين من الزمن. وقد تحافظ توقعات رفع سعر الفائدة الأكبر على دعم الدولار على حساب الذهب. كما إن تجدد الدعوات للتشديد من قبل مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي تجعل الذروة في أسعار الفائدة الأمريكية صعبة التخمين. ويبدو أن نسبة ٤٪ التي تم التكهن بها كثيراً في السابق قد انقضى أجلها. ويراهن صناع السياسة على معدل البطالة المنخفض لإبقاء السياسة النقدية متشددة. ويُظهر تقدير متوسط لجميع المصرفيين الفيدراليين التسعة عشر ارتفاع أسعار الفائدة إلى ٤.٤٪ بنهاية هذا العام. وسيتجه المعدن الثمين نحو أدنى مستوى لشهر أبريل ٢٠٢٠ عند ١٥٧٠، والمقاومة الأقرب تقع عند المستوى ١٧٠٠.
تداعي مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” بسبب الهبوط العالمي الحاد
ينخفض مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” فيما لا يزال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يتحدثون عن تشديد السياسة النقدية. ويستعد السوق لارتفاع آخر في سعر الفائدة من قبل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بمقدار ٧٥ نقطة أساس في نوفمبر. ورغم وجود بعض العناوين الرئيسية التي تهدئ بالتأكيد المستثمرين. إلا أن أزمة العقارات في الصين والتصعيد على الجبهة الروسية الأوكرانية لا يؤديان سوى إلى تضخيم المخاوف من حدوث هبوط عالمي حاد. وقد لا تكون المرونة في سوق العمل الأمريكية أفضل صديق للمستثمرين، ولكنها تقنع بنك الاحتياطي الفيدرالي بالمضي قدماً في سياسة التشديد. ومع تعرض الشركات الكبرى مثل أمازون وآبل للضغط، قد تتحمل الأسهم وطأة النفور من المخاطرة على نطاق واسع. ويتجه المؤشر إلى أدنى مستوى له في عامين عند ٣٢٨٠، فيما يمثل ٣٨٠٠ مستوى مقاومة جديد.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
ما الفرص المتاحة لتداول الذهب اليوم؟ افتح حسابك واقتنصها الآن!
