الدولار النيوزيلندي يواصل الهبوط
تراجع الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الأمريكي مع استمرار تراجع الرغبة في المخاطرة. ويشير التقاطع السلبي للمتوسط المتحرك على الرسم البياني اليومي إلى تسارع وتيرة الاتجاه الهابط. كما أن الارتداد قصير الأجل إلى ٠.٦١٩٠ يشير إلى وجود معوقات تواجه الصعود. وسيتعين على المشترين استعادة المستوى ٠.٦٢٥٠ قبل تحقق الانتعاش المستدام. وإلا فإن المستوى ٠.٦٠٦٠ والواقع عند قاع شهر يوليو والذي يعد دعم جوهري، قد يؤدي اختراقه إلى استمرار الاتجاه الهابط، الأمر الذي سيتسبب بهبوط الزوج نحو المستوى النفسي ٠.٦٠٠٠. ويعد ٠.٦١١٠ مستوى المقاومة الأول الذي قد يتطلع له متابعو الاتجاه للبيع.
مزيد من الارتفاع لليورو مقابل الين
يعاني اليورو بسبب ضعف النشاط الصناعي في منطقة اليورو ككل. ويشير التقاطع الإيجابي للمتوسط المتحرك على الرسم البياني اليومي إلى تحسن المعنويات بعد أن ارتد الزوج عن ١٣٣.٥٠. وعزز السعر مكاسبه الأخيرة بعد تخلصه من منطقة العرض قرب ١٣٨.٣٠. وأصبح هذا الأخير دعماً جديداً. وقد تسبب المستوى النفسي ١٤٠.٠٠ ببعض عمليات جني الأرباح ولكن يبقى التحيز الاتجاهي صاعداً ويمكن أن يجذب المزيد من المتابعات. ومع ارتفاع الزخم من جديد، قد تكون قمة يوليو عند ١٤٢.٢٠ هي الهدف التالي.
تراجع مؤشر “ناسداك ١٠٠” ما دون الدعم الجوهري
يتداعى مؤشر ناسداك ١٠٠ فيما يضع بنك الاحتياطي الفيدرالي استقرار الأسعار في أولى أولوياته. ودفع الانخفاض إلى ما دون ١٣٠٠٠ المشترين إلى الانسحاب، مما أدى إلى تزايد ضغوط البيع. ويتذبذب المؤشر أعلي المستوى ١٢٠٠٠ عند قاعدة الاختراق الصاعد الذي حصل في أواخر يوليو. وهي منطقة جوهرية يتوجب صمودها للحفاظ على التفاؤل الآخذ في التلاشي. وسيظهر الاختراق السلبي غياب التزام من جانب الشراء ويحول الارتفاع السابق إلى نمط ارتداد القط الميت. هذا وقد اجتذب وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع بعض الراغبين بالشراء في منطقة الطلب، ويعتبر المستوى ١٢٥٠٠ مستوى مقاومة جديدة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
