اليورو يختبر المقاومة مقابل الدولار الأمريكي
يسترد اليورو خسائره فيما يسعر المتداولون احتمالية رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بمقدار كبير. وتكافح العملة الموحدة للتمسك بعتبة مستوى التكافؤ. ويشير المنشار المتراجع قرب ١.٠٠٨٠ إلى ضغوط بيع قوية، لكن الجانب الطويل تمكن من الاحتفاظ بالتصحيح الأخير عند ٠.٩٩١٠. ومن شأن الاختراق الإيجابي أن يوسع من نطاق الارتداد نحو مستوى الدعم الذي تحول إلى مقاومة عند ١.٠٢٢٠ حيث يمكن توقع تجدد الرغبة بالبيع إذ لا تزال المعنويات على المدى المتوسط متشائمة.
مزيد من الهبوط للجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
ينخفض الجنيه الاسترليني في خضم المخاوف المتعلقة بحدوث ركود واضح مع ارتفاع فواتير الطاقة في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وبعد تعزيز قصير في يوليو، يشير التقاطع السلبي للمتوسط المتحرك على الرسم البياني اليومي إلى استمرار الاتجاه الهابط. واجتذبت حالة ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية بعض عمليات الشراء بالقرب من ١.١٦٥٠. لكن اخفاق المشترين في التمسك بمكاسبهم المتواضعة ينذر بوجود المزيد من الهبوط في الطريق. وسيؤدي الانخفاض إلى ما دون ١.١٦٠٠ إلى فتح الباب أمام قيعان مارس ٢٠٢٠ بالقرب من ١.١٤٠٠. ومع تحول ١.١٧٥٠ إلى مستوى مقاومة، فمن المرجح أن يحد من الارتداد التالي.
مؤشر “داكس ٤٠” يصطدم بالمقاومة
لا يزال مؤشر “داكس ٤٠” تحت الضغط، حيث تؤدي أزمة الطاقة المتصاعدة إلى تفاقم موقف البنك المركزي الأوروبي المتشدد. وارتد المؤشر من قاعدة الاختراق الصاعد في منتصف يوليو ١٢٧٠٠. وأدى تزامن عمليات جني الأرباح وصفقات الشراء الجديدة إلى الانتعاش بعد تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع. ومع ذلك، كان أتباع الاتجاه حريصين على البيع بقوة بالقرب من ١٣٣٠٠ من المرحلة الأخيرة من عمليات البيع. وقد يواصل الافتقار لقوة الشراء في خفض حركة السعر. وسيكون الانخفاض دون ١٢٧٠٠ كفيلاً بهبوط المؤشر إلى القاع المزدوج ١٢٤٠٠ على الرسم البياني اليومي.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
