وصول الدولار الأميركي لمستوى المقاومة الرئيسي مقابل الين الياباني
استقر الين الياباني بعد أن توافقت البطالة في يوليو مع التوقعات. ليضع الإغلاق أعلى ١٣٨.٨٠ الدولار مباشرة أدنى ذروة يوليو الماضي عند ١٣٩.٤٠، ليصل أعلى مستوى له في ٢٤ عاماً. ومن شأن الاختراق الإيجابي أن يجذب المزيد من عمليات الشراء واستئناف الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط. وقد يتسبب وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء في هذه الاثناء في حدوث تراجع محدود مع جني المتداولين خلال اليوم للأرباح في منطقة العرض. وقد تكون صفقات البيع الجديدة محاولة أخيرة من جانب البيع للهبوط بالزوج. ويعتبر ١٣٦.٣٠ دعم رئيسي يتعين صموده للحفاظ على الزخم الايجابي قائماً.
الدولار الأسترالي يشهد ارتداداً محدوداً مقابل نظيره الأمريكي
ارتد الدولار الأسترالي على وقع تخطي مبيعات التجزئة في يوليو للتوقعات. وأدت المحاولة السابقة للتغلب على المستوى النفسي ٠.٧٠٠٠ والتي لم يكتب لها النجاح إلى جولة جديدة من البيع هبطت بالزوج دون ٠.٦٨٥٠. وهو ما يشير لاحتمالية استعادة البائعين السيطرة على حركة السعر. وقد يزيد التقاطع السلبي للمتوسط المتحرك على الرسم البياني اليومي من الضغط على المعنويات. وبعد أن تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع، سعى بعض متصيدي الصفقات الدفع بالزوج للصعود. ومع ذلك، يمكن توقع ضغوط بيع قوية بالقرب من ٠.٧٠٠٠. وستكون المحطة التالية للهبوط حين يعود التقلب عند ٠.٦٨٠٠٠.
مزيد من الهبوط لمؤشر “فوتسي ١٠٠”
لا زالت الأسهم تحت وطأة الضغط فيما يستعد المستثمرون لمزيد من الرفع القوي للفائدة من قبل البنوك المركزية. وفقد مؤشر “فوتسي ١٠٠” زخمه مع اقترابه من القمة الثلاثية ٧٦٥٠ من الرسم البياني اليومي. وتسبب الانخفاض المبدئي دون ٧٤٦٠ ببعض عمليات جني الأرباح. ومن ثم أدى الاختراق إلى ما دون ٧٤٠٠ بإنهاء آخر ارتداد ليجبر ذلك المشترين على الانسحاب. ويقع الدعم الأقرب عند ٧٣١٠، وقد تتسبب حالة ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية في ارتداد محدود. وقد يتعرض المؤشر لجولة أخرى من التصفية ما لم يتمكن المشترين من استعادة المستوى ٧٥٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
