مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: الدولار الأسترالي يدفع ثمن تردد الاحتياطي الأسترالي

0

انقسام المركزي الأوروبي يضعف من اليورو مقابل الدولار الأمريكي

يتداعى اليورو في وقت يتخلف فيه البنك المركزي الأوروبي عن إعادة السياسة النقدية إلى ما كانت عليه قبل الوباء على خلاف نظيره الأمريكي. وفي حين سجل التضخم في منطقة اليورو مستوى قياسياً بلغ ٥٪ في ديسمبر، فلا يزال نقاش البنك المركزي الأوروبي حول ما إذا كانت ضغوط الأسعار ستنخفض مرة أخرى إلى ما دون هدفه البالغ ٢٪ بحلول نهاية العام قائمة.

لذا، يبدو أن تشديد السياسة في عام ٢٠٢٢ بات بعيد المنال. ويتلخص الشاغل الرئيسي لصناع القرار السياسي في أن ارتفاع الأسعار من الممكن أن يترجم إلى زيادات في الأجور، الأمر الذي يساعد في السيطرة على التضخم.

ويبحث المتداولون عن تغير في لهجتهم. وبالنظر إلى أن البنوك المركزية الرئيسية الأخرى قد غيرت من لهجتها، فقد يكون البنك المركزي الأوروبي هو التالي. وكان ارتفاع الزوج قد توقف عند ١.١٤٦٠ وسيكون المستوى ١.٠٩٠٠ هو الهدف التالي.

تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي قبيل قرار بنك إنجلترا

يعاني الجنيه الاسترليني في وقت يترقب فيه المتداولون رفع سعر الفائدة الثاني على التوالي من قبل بنك إنجلترا. ومع وصول التضخم في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثين عامًا، فهناك خطر متزايد يتمثل في قيام الشركات برفع الأسعار والأجور.

ولا يمكن لبنك إنجلترا أن يترك التضخم يرتفع ويصبح ارتفاعه دائم. وقد تعافى معدل النمو والبطالة ليصل إلى مستويات ما قبل الوباء. ومع تراجع حالات “أوميكرون” من ذروتها، لم يعد هناك ما يعيق البنك المركزي.

والواقع أن هذا يعزز التوقعات بأن تتجاوز المعدلات مستواها قبل ٢٠٢٠ بحلول الصيف وأكثر من ١٪ بحلول نهاية العام. ويبحث الزوج عن دعم أعلى ١٣٢٠٠. أما المقاومة المباشرة فهي عند ١.٣٥٠٠.

تردد بنك الاحتياطي الأسترالي يضعف من الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي

يعاني الدولار الأسترالي من أثر سلبي مزدوج نتيجة تباين السياسة وعزوف الأسواق عن المخاطرة.

وعلى الصعيد المحلي، أدى كل من الارتفاع القوي لمعدل التضخم في الربع الرابع والنبرة المتشددة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في زيادة الضغط على بنك الاحتياطي الأسترالي من أجل اتخاذ اجراء. ففي نهاية المطاف، تشكل دوامة التضخم ظاهرة عالمية.

وتتوقع السوق أن ينهي البنك المركزي برنامج شراء الأصول هذا الأسبوع، وأن يحدّث توقعاته حول التضخم. وهذا من شأنه أن يمهد الطريق نحو رفع الفائدة عاجلاً وليس آجلاً.

وحتى يقدم الاحتياطي الأسترالي على هذه الخطوة، فقد يتواصل تراجع الدولار الأسترالي. وسيكون المستوى ٠.٦٨٣٠ هو المحطة التالية بعد الهبوط دون المستوى النفسي ٠.٧٠٠٠. وأصبح المستوى ٠.٧٢٠٠ مستوى مقاومة جديد.

قرارات الفيدرالي تحد من ارتفاعات الذهب

تراجعت السبائك بعد أن اتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نبرة متشددة في اجتماعه الأخير للسياسة. حيث أشار رئيس الفيدرالي “جيروم باول” إلى زيادة سعر الفائدة في مارس، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له هذا الشهر.

وفي تلك الأثناء، كان ارتفاع عائدات الخزانة سبباً في فقدان المعدن الذي لا ينتج عنه عائد لجاذبيته من خلال زيادة تكلفة الفرصة البديلة. وحتى اللحظة كان دور الذهب محدوداً بوصفه ملاذ آمن وسط التوترات الحاصلة في أوكرانيا، مما يشير إلى أن المحرك الرئيسي لحركة السعر هي السياسة النقدية للولايات المتحدة.

إن مخاطر الجانب السلبي الآن تتلخص في سرعة ارتفاع أسعار الفائدة إذا ثبت أن التضخم في الولايات المتحدة مرتفع (ارتفاعاً مزمناً. ويتجه السعر نحو منطقة الطلب بالقرب من ١٧٦٠. ولا يزال المستوى ١٨٧٠ يمثل عقبة رئيسية في طريق ارتفاع المعدن.

التفارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

ابدأ بتداول الذهب الآن بأفضل الفروقات السعرية

Leave A Reply

Your email address will not be published.