مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: الأسواق تبحث عن المحفزات مع اقتراب الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة

0

تراجع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني قبيل اجتماع بنك اليابان

يتراجع الدولار الأمريكي بسبب عمليات جني الأرباح قبيل اجتماع بنك اليابان الخاص بسعر الفائدة.

وفي الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة من ازدياد التضخم، فإن ضعف إنفاق الأسر ونمو الأجور في اليابان يبقي الأسعار خافتة. ولا يزال يتعين على عدد من الشركات نقل التكاليف المتزايدة إلى المستهلكين. ونظراً لكون التضخم لا يزال دون المستوى المستهدف والبالغ ٢٪، فمن المرجح أن يبقي البنك المركزي على السياسة النقدية التيسيرية.

وقد يصب التباين في صالح بنك اليابان إذ أن ضعف الين يشكل ميزة فائدة للصادرات. ولم يكن لارتفاع تكلفة الواردات في الوقت نفسه حتى الآن أي تأثير كبير على ضغط الأسعار. ويختبر الزوج مستوى ١١٣.٣٠ فيما يمثل المستوي ١١٦.٢٠ مقاومة جديدة.

هبوط الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي مع تحسن معنويات المخاطرة

يرتفع الدولار الكندي على حساب نظيره الأمريكي مع تجدد الرغبة في المخاطرة والتي تعزز الطلب على السلع. وكان ضغط الأسعار في الولايات المتحدة متوقعاً إلى حد كبير في أعقاب حديث صانعي السياسة حول تسريع تشديد السياسة النقدية.

وبعد أن أكدت البيانات الآن ما كانت الأسواق تسعره خلال الأشهر القليلة الماضية، أصبحت المحفزات اللازمة لدعم تداول الدولار الأمريكي على المدى الطويل أقل. وعندما تقبل الأسواق على المخاطرة، فعادة ما تكون العملات المرتبطة بالسلع الأساسية هي المستفيد الرئيسي من ذلك.

وبعدما تخطى المتداولون آثار المتحور أوميكرون في الأسواق، فيمكن للدولار الكندي أن يرافق مسيرة ارتفاع النفط. ويتراجع الدولار الأمريكي صوب أدنى مستوياته لشهر أكتوبر بالقرب من ١.٢٣٠٠. فيما يعد المستوى ١.٢٦٨٠ هو أقرب مقاومة.

تراجع عائد السندات ينعش الذهب مقابل الدولار الأمريكي

يرتفع الذهب أكثر مع تراجع الدولار الأمريكي بشكل عام. وعلى غرار مقولة “اشتر الإشاعة، وبع الأخبار”، هبط الدولار الأمريكي بعد أن وصل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من ٤٠ عاماً.

وجاءت البيانات في أعقاب تصريح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” المحبطة لمشتري الدولار، والتي أشار فيها إلى أن الأمر قد يستغرق شهوراً قبل أن يقرر تقليص الميزانية العمومية الضخمة للبنك المركزي.

ويعد عدم استقرار الاسعار دليلاً على إعادة التقييم في وقت قد يكون السوق قد تسرع قليلاً في احتساب الحدث. ونتيجة لذلك، فقد يؤدي تراجع عوائد سندات الخزانة والدولار إلى إطلاق العنان للسبائك على المدى القصير.

وسيختبر الإغلاق أعلى ١٨٧٠ المقاومة الرئيسية عند ١٩١٠. فيما يبقى المستوى ١٧٦٠ هو الدعم.

مؤشر “داو جونز ٣٠” يرتد بفضل تمسك المستثمرين بأسهم القيمة

يعزز مؤشر “داو جونز” من مكاسبه في وقت يتحول فيه المستثمرون نحو أسهم البنوك. وعززت التصريحات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية قد يبدأ في مارس.

وأصبح السؤال المطروح على بال الجميع لا يتعلق بالتوقيت، وإنما بالسرعة التي سيقوم بها بنك الاحتياطي الفيدرالي بإنهاء التيسير الكمي. وما يشاع في وول ستريت حول ذلك يتلخص في أنه قد يكون هناك أربع زيادات في أسعار الفائدة هذا العام.

ومع زيادة توجه المستثمرين نحو الأسهم المالية قبل صدور تقارير أرباح الربع الرابع، يمكن أن تكون أسهم القيمة الرئيسية لمؤشر داو جونز هي الداعم الرئيسي لاتجاهه الصاعد. ويعتبر المستوى ٣٥٥٠٠ بالقرب من منطقة الاختراق الأخيرة بمثابة دعم. ومن شأن الارتداد أعلى ٣٧٠٠ من شأنه أن يمد نطاق الارتفاع ويسجل المؤشر مستوى قياسي جديد.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.