مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: اليورو يعاني والبنك المركزي الأوروبي غير مبالي

0

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي مع حفاظ البنك المركزي الأوروبي على السياسة النقدية الميسرة

اليورو دولار أمريكي

يواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه بفضل اتساع فجوة تباين سياسات كل من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي. ففي الوقت الذي تواجه فيه أوروبا ارتفاعاً جديداً في حالات الإصابة بفيروس كورونا، أصرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد” على أن رفع الفائدة الآن من شأنه أن يهدد التعافي الاقتصادي.

وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، كانت سلسلة من البيانات الاقتصادية الإيجابية والتي فاقت التوقعات قد زادت من الطلب على الدولار الأمريكي. وفي خضم تكهنات مفادها أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى رفع أسعار الفائدة في يونيو ٢٠٢٢، فإن موقف البنك المركزي الأوروبي الداعم للسياسة النقدية الميسرة يبدو وكأنه قد أصبح مسمار في نعش العملة الموحدة.

ومن المحتمل أن يتسبب الاختراق ما دون أدنى مستوياته في يوليو الماضي قرب ١.١٢٠٠ إلى توسيع نطاق عمليات البيع صوب المستوى ١.٠٩٠٠. وسيشكل الارتداد نحو المقاومة عند ١.١٦٠٠ فرصة جديدة للبيع.

تعافي الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأمريكي على أمل رفع أسعار الفائدة

الدولار النيوزلندي

ارتد الدولار النيوزيلندي مرتفعاً تحسباً لزيادة في سعر الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي المرتقب هذا الأسبوع. وكان البنك المركزي قد رفع من توقعات التضخم في الربع الرابع، الأمر الذي زاد من المبررات الداعية لتقليص أقوى.

وفي محاولة منه لكبح جماح ضغوط أسعار المستهلكين والممتلكات، شرع بنك الاحتياطي النيوزيلندي في دورة تشديد مع أول رفع من قبله لسعر الفائدة منذ سبع سنوات في الشهر الماضي. والسؤال المطروح هذا الأسبوع يتمحور حول كم سيكون مقدار الرفع؟

وقد قامت الأسواق بتسعير زيادة قدرها ٢٥ نقطة أساس. غير أن زيادة بمقدار ٥٠ نقطة أساس يمكن أن تشكل مفاجئة لصالح النيوزيلندي. وقد يؤدي الارتفاع أعلى قمم مايو الماضي عند ٠.٧٣٠٠ إلى استئناف الاتجاه الصاعد. وسيمثل السعر ٠.٦٩١٠ دعم رئيسي.

ارتفاع الذهب على حساب الدولار الأمريكي

الذهب

لا يزال الذهب مستقر في وقت يلتقط فيه الدولار الأمريكي انفاسه بعد ارتفاعه الأخير. وقد يواجه ارتفاع الذهب رياحاً معاكسة على المدى القصير مع انقسام المتداولين بين تكلفة الفرصة البديلة ومخاوف التضخم. فاحتمالية رفع أسعار الفائدة من شأنه أن يقلل من جاذبية المعدن الذي لا عائد له.

بيد أن ارتفاع أسعار المستهلكين في الاقتصادات الكبرى قد أدى لزيادة الطلب على السبائك التي تتميز بكونها وسيلة للتحوط من التضخم. ويمكن للحركة التالية للدولار الأمريكي أن تقلب الموازين. ومن شأن الدولار الأرخص أن يعزز من أداء المعدن.

وقد يؤدي الاختراق أعلى قمة شهر يونيو عند ١٩١٠ إلى إنهاء التوطيد الذي دام ١٥ شهراً واستئناف الارتفاع. أما السعر ١٨١٠ فهو مستوى دعم جديد في حالة التراجع.

توطد مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” قبيل ترشيح رئيس الفيدرالي

SPX 500

يتداول مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” على ثبات بينما ينتظر المستثمرون ترشيح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل. ويتوقع المحلّلون أن يختار الرئيس الأمريكي “جو بايدن” رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.

وستوفر إعادة تعيين “جيروم باول” الاستمرارية التي يرغب بها ويقدرها المستثمرون. فسجله الحافل من شأنه أن يريح السوق في خضم تفاقم معدلات التضخم والضغوط السياسية. أما ترشيح المنافسة “لايل برينارد” فمن شأنه أن يثير التقلبات.

بيد أن موقفها الداعم للسياسة النقدية الميسرة أكثر، يمكن أن يكون داعماً لبيئة مالية ميسرة، والتي من شأنها أن تعزز الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط. وسيمثل السعر ٤٨٠٠٠ المستهدف التالي للصعود، مع استعداد المستوى ٤٥٥٠ ليكون الدعم الأول في حالة التراجع.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.