الجنيه الإسترليني يعاود الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي فيما يكتسب تعافي الاقتصاد زخماً
يعاود الجنيه الإسترليني الارتفاع نتيجة لاحتمالية اكتساب الاقتصاد البريطاني القوة اللازمة لمواصلة التعافي.
حيث نما الاقتصاد البريطاني بنسبة ٠.٤٪ على أساس شهري في أغسطس، بعد انكماشه بنسبة ٠.١٪ في الفترة السابقة. ومن شأن ارتفاع الأجور وانخفاض معدل البطالة أن يزيد من التوقعات الإيجابية.
وفي حال فاقت قراءة التضخم لهذا الأسبوع التوقعات، فقد يراهن المتداولون بقوة على احتمال بدء بنك إنجلترا رفع سعر الفائدة في القريب العاجل.
كما أن التراجع الفني للدولار الأمريكي من شأنه أن يمنح الجنيه الإسترليني مزيداً من الدعم اللازم للارتفاع. ولاقى الزوج دعماً عند المستوى ١.٣٥٨٠. وقد تستأنف الحركة الصاعدة مع الاختراق أعلى ١.٣٩٠٠٠.
تراجع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي حيث يحتمل أن يزيد بنك كندا من تقليص المشتريات
ارتفع الدولار الكندي في وقت تتوقع فيه الأسواق مزيداً من التقليص في شراء السندات من قبل بنك كندا. وتشير المكاسب القوية في الوظائف إلى أن سوق العمل قد عاد إلى مستوى ما قبل الوباء.
وسيكون مؤشر أسعار المستهلكين الإيجابي بمثابة نعمة لمشتري الدولار الكندي، حيث قد يدفع هذا البنك المركزي الكندي لتقليص برنامج شراء السندات أكثر في اجتماع سعر الفائدة المقرر هذا الأسبوع. فضلاً عن ارتفاع السلع الذي يمنح الدعم للعملة الكندية.
فارتفاع النفط نحو أعلى مستوى له في سبع سنوات، يزيد من أسباب معاناة الدولار الأمريكي مقابل نظيره الشمالي. ويدفع الزوج باتجاه ١.٢٣٠٠ ومن شأن اختراقه أن يذهب بالسعر نحو ١.٢٠٢٠. أما المستوى ١.٢٦٠٠ فهو مستوى مقاومة جديد في حال حدوث الارتداد.
انتعاش الذهب مقابل الدولار الأمريكي مع تراجع عائد سندات الأمريكية
ارتفع الذهب بعد أن زاد تراجع عائد السندات الأمريكية من الضغط على الدولار. ويبدو أن التراجع عن أعلى مستوى له في عام قد جاء من منطلق “اشتر الشائعة وبع الخبر” بعد أن كان قد ارتفع الاشهر الاخيرة نتيجة الرهان على التقليص.
وقد يؤدي التضخم القوي في الولايات المتحدة في سبتمبر إلى تعزيز أجندة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، فإن حقيقة أنه قد تم تسعير ذلك بالفعل لا يترك المزيد من العوامل المحفزة للعائد. بل على العكس قد يتألق المعدن الذي لا ينتج عنه عوائد من جديد بينما يجني مشتري الدولار أرباحهم.
وسيفتح الارتفاع أعلى المستوى ١٨٣٠ الباب نحو المستوى النفسي ١٩٠٠. والمستوى ١٧٥٠ سيمثل الدعم الأول على الجانب الهابط.
ارتفاع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” مع توقع تحقيق أرباح قوية
يعوض مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” الخسائر مع بدء انطلاقة موسم إعلان أرباح الربع الثالث.
وأشار محافظي البنوك المركزية في الولايات المتحدة إلى أنهم سيبدؤون في التراجع عن التحفيز في نوفمبر. بيد أنهم لازالوا منقسمين بشأن موعد أول رفع لسعر الفائدة.
والآن بعد أن أصبحت السوق مطمئنة إلى أن الظروف الداعمة للفائدة المنخفضة قد تستمر، فقد حولوا اهتمامهم صوب أداء الشركات الأمريكية.
وتعكس الارتدادات السريعة في مختلف الأسواق آمال المستثمرين في أن تبلغ الشركات عن تحقيق أرباح قوية. ولاقى المؤشر الدعم الذي يحتاجه عند المستوى ٤٢٩٠. وقد يجذب الاختراق أعلى ٤٤٨٠ الزخم اللازم للارتفاع أعلى القمة الواقعة عند ٤٥٥٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
