مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: الانفاق الاستهلاكي في المملكة المتحدة عرضة لزيادة الضرائب

0

الضغط المالي يضر بزوج الجنيه الإسترليني / دولار أمريكي

يتعافى الجنيه الإسترليني ببطء بعد قرار حكومة المملكة المتحدة برفع الضرائب.

فقد بلغ عجز الموازنة في بريطانيا إلى أعلى مستوياته في زمن السلم بسبب الإنفاق المرتبط بالوباء. وأعلن رئيس الوزراء “بوريس جونسون” عن زيادة سنوية قدرها ١٢ مليار جنيه لسد العجز.

وتشعر الأسواق بالقلق إزاء العبء الضريبي الذي يمكن أن يعيق الإنفاق الاستهلاكي، مما يؤدي إلى تباطؤ وتيرة الانتعاش الهش في هذه المرحلة. ومع تشديد السياسة النقدية كذلك، فقد يؤثر ذلك سلباً على الجنيه الإسترليني..

وسيشكل المستوى ١.٤٢٥٠ حاجز رئيسي أمام ارتفاع الباوند قدماً. وقد يؤدي عدم توافر العروض إلى عودة السعر صوب القاع المزدوج عند ١.٣٦٠٠.

ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي بسبب بنك كندا الحذر

هبط الدولار الكندي بعد أن أوقف بنك كندا تقليص المشتريات مؤقتاً. وتوقع خبراء الاقتصاد إقدام البنك على هذه الخطوة، خاصة بعد تقلص النمو في الربع الثاني. وبقي البنك المركزي متفائلًا بحذر في توجهاته المستقبلية.

وعلى الرغم من حالة عدم اليقين بشأن وضع انتشار فيروس كورونا والانتخابات الفيدرالية، فإن المحلّلون يتوقعون أن يتعزز الاقتصاد في النصف الثاني من عام ٢٠٢١. وهو ما يطلب بدوره المزيد من التشديد النقدي.

ويتعين على قراءة إيجابية تفوق التوقعات بشأن التضخم هذا الأسبوع أن تشجع على إجراء خفض آخر في برنامج التيسير الكمي في أكتوبر وتعزز جاذبية الدولار الكندي.

ويرتفع الدولار الأمريكي صوب ١.٢٩٥٠. فيما يمثل المستوى ١.٢٥٠٠ الدعم الرئيسي في حالة ارتداد الدولار الكندي.

 ثبات مؤشر “ناسداك ١٠٠” مع زيادة وتيرة التطعيم

يتمسك مؤشر ناسداك ١٠٠ بأعلى مستوى قياسي له في الوقت الذي وضع الرئيس “جو بايدن” تدابير أكثر صرامة لتجديد حملة التطعيم.

وفي محاولة لانتشال الولايات المتحدة من دوامة الوباء، فإن الإدارة تفرض إجراء فحص خلو من الإصابة وفرض التطعيم على نطاق واسع. وتأتي هذه الخطوة المتشددة في الوقت المناسب وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ وتيرة التعافي.

ومع بدء الشركات الأمريكية في العودة للعمل بشكل طبيعي، يتوقع المستثمرون عودة الأمور لطبيعتها تدريجياً دون أي عوائق.

ولا تزال المعنويات العامة إيجابية على الرغم من التوتر قصير المدى. ويتجه المؤشر صوب المستوى الرئيسي عند ١٦٠٠٠. فيما يعد المستوى ١٥٠٠ هو الدعم الأول في حالة التراجع.

انقطاع الإمداد الناجم عن إعصار “آيدا” يدعم الخام الأمريكي

يرتفع خام برنت بفعل قيود العرض في خليج المكسيك.

إذ تسبب إعصار أيدا في انقطاع ما يقرب من ٨٠٪ من الإنتاج البحري في الولايات المتحدة. ومع توقع استمرار الانقطاعات لأسابيع، فربما قد وجدت أسعار النفط الخام حداً أدنى لتراجعها.

ومن الممكن أن يدعم تقرير إدارة معلومات الطاقة في حال إعلانه عن انخفاض طفيف في مخزونات الولايات المتحدة حركة السعر. بيد أن حالة عدم اليقين بشأن الطلب لا تزال قائمة.

ورغم أن انتعاش الصادرات الصينية في أغسطس قد يقدم بعض الدعم، فإن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لخفض الأسعار في آسيا هي تذكير بأن هذا السوق لا يزال للمشترين. ويعتبر المستوى ٦٤.٦٠ دعماً مهماً في حركة التصحيح وقد يؤدي الاختراق أعلى ٧٦.٠٠ إلى استئناف مسيرة الارتفاع.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.