لا يزال الدولار الأسترالي تحت وطأة الضغوط بالتزامن مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة والبيانات الصينية التي أظهرت تباطؤ وتيرة التضخم في الصين إلى 0.1% على أساس شهري، بالإضافة إلى مجيء بيانات أسعار المنتجين دون المتوقع عند 9.0% مقابل 9.5%.
من ناحية أخرى، أظهرت بيان البنك الاحتياطي الأسترالي الأخير نية البنك للإبقاء على السياسة التسهيلية لفترة أطول من الوقت وسط توقعات بتباطؤ وتيرة نمو الناتج المحلي خلال النصف الثاني من العام الجاري.
هذا، وقد سجل الناتج المحلي الإجمالي أبطأ وتيرة نمو خلال الربع الثاني 2021 منذ بداية الجائحة في الربع الأول 2020.
إضافة إلى ذلك، لا يزال الدولار الأمريكي مدعوماً بتسعير الأسواق وبدء الفيدرالي الأمريكي في تقليص عمليات شراء الأصول خلال الربع الثالث من العام، خاصة بعد تصريحات من أعضاء الفيدرالي الأمريكي.
فقد صرّح “بولارد” محافظ الفيدرالي الأمريكي بولاية دالاس بأنه يدعم البدء في تقليص عمليات شراء السندات في أكتوبر المقبل.
على صعيد آخر، أظهرت المسوحات ارتفاع أعداد الإصابات في كلاً من الصين وأستراليا، الأمر الذي عزز من مخاوف الأسواق بشأن تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي خلال فصل الشتاء مع عزوف المستهلكين عن الأنشطة الاقتصادية.
من الناحية الفنية، كسر الأسترالي دولار خط اتجاه صاعد على الإطار الزمني 4 ساعات، مما يدعم النظرة البيعية على المدى المتوسط باستهداف المستوى 0.7250 مقابل المستويات الحالية 0.7390.
على المدى القصير، تلقى الزوج دعماً من المتوسط المتحرك 200 على الإطار الزمني 4 ساعات قرابة المستوى 0.7350، مما يزيد من احتمالات اختبار خط الاتجاه المكسور قبل معاودة الهبوط.
وتظل النظرة السلبية قائمة مع استقرار التداولات أسفل المستوى 0.7470.
