مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: عجلة الاقتصاد لا بد أن تستمر رغم تزايد حالات الإصابة

0

ارتداد زوج الدولار الأمريكي/ ين ياباني مع ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد في اليابان

ارتفع الين الياباني بشكل طفيف بفضل تحسن الأساسيات الاقتصادية وضعف الدولار الأمريكي.

غير أنه من السابق لأوانه الدعوة تسميته بانعكاس كامل لصالح مشتري الين الياباني.

فالفقاعة الأولمبية، والتي تساعد على الحيلولة دون تفاقم سوء الوضع الاقتصادي، تعكس المأزق الذي تواجهه السلطات اليابانية. إذ يتعين على المسؤولين في الواقع الحفاظ على استمرار نمو الاقتصاد فيما يوسعون من قيود الطوارئ في ظل تسجيل عدد قياسي لحالات الإصابة.

وحتى إن أظهر الناتج الإجمالي المحلي لهذا الأسبوع قراءة مشجعة، فإن المتداولون قلقون بشأن توابع ما بعد الأولمبياد.

وسيكون المستوى ١١٠.٥٠ هو مستوى المقاومة الأول فيما يسترد الدولار خسائره. ويعتبر المستوى ١٠٨.٦٠ دعمًا رئيسيًا لضمان الارتفاع على المدى المتوسط.

 اليورو يناضل مقابل الدولار الأمريكي بعد نتائج الوظائف الأمريكية المبهرة

عزز الدولار الأمريكي في ظل نتائج تقرير الوظائف غير الزراعية ومتوسط الأجور الأقوى من المتوقع. ويعكس التوطيد الأخير الإشارات المتباينة من قبل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.

على الرغم من أن الموقف الرسمي يتمثل في الانتظار والترقب، فقد أعرب بعض صناع السياسة عن أن الاقتصاد يسير على المسار الصحيح لتلبية متطلبات الارتفاع.

وكانت التوقعات جامحة في حين أن الواقع يتلخص في أن حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة قد وصلت إلى أعلى مستوى لها في ستة أشهر. ولا يمكن للبنك المركزي أن يتراجع عن دعمه طالما أن الوضع لم يستقر بعد.

ويعد المستوى ١.١٧٢٠ دعماً حاسماً لضمان صمود اليورو. فيما قد يؤدي الاختراق أعلي المستوى ١.١٩٧٠ لتحفيز التعافي صوب القمة عند ١.٢٢٠٠

استمرار التيسير الكمي يدفع بمؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” لمزيد من الارتفاع

ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية فيما أبقى المستثمرون على رهاناتهم بشأن استمرار التحفيز.

وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد شدد على أن بيانات الوظائف ستلعب دوراً محورياً في صنع القرار. وبإعطاء إشارات متباينة من قبل المسؤولين مؤخراً، فإن التحسن المطرد في سوق العمل يمكن أن يساعد في قلب الأمور لصالح موقف أكثر تشدداً.

وقد يظن المرء أن أرقام شهر يوليو يمكن أن تثير المخاوف بشأن التضخم مرة أخرى، بيد أن السوق لها أسبابها الخاصة التي تجعلها تنظر إلى التعافي باعتباره تأكيداً للسوق الصاعدة.

ويرتفع مؤشر “ستاندرد أند بورز صوب الهدف التالي عند ٤٥٠٠. وعلى الجانب السلبي، نجد إن القاع السابق عند ٤٢٥٠ يمثل مستوى الدعم الأول.

انخفاض خام برنت بسبب تباطؤ الطلب

عانت أسواق النفط بسبب اختلال التوازن بين العرض والطلب. ومع عودة حالات الإصابة بفيروس كورونا في كل من الولايات المتحدة والصين واليابان للارتفاع، فربما يوسع كبار مستهلكي النفط في العالم من القيود المفروضة السفر.

والمؤكد أن السلع لم تتخطى الصعاب بعد، في وقت يكافح فيه الطلب ليتجاوز الإنتاج. ونجد أن المحللين يتوقعون في الوقت ذاته ارتفاع العرض بعد أن وافقت “أوبك +” على زيادة حصتها من الإنتاج.

كما يمكن لزيادة المخزونات الأمريكية أن تفاقم الوضع وتضع المشترين في مأزق حقيقي.

وحقيقة إخفاق خام برنت في تجاوز المقاومة عند ٧٦.٥٠، ما هو إلا دلالة على تردد السوق. وقد يمثل التراجع صوب المستوى ٦٨.٠٠ إعادة اختبار حاسم لثبات المشترين.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

افتح حساب تداول إسلامي بدون فوائد! ابدأ الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.