مكتبة التداول

أسعار النفط تستقر مع تفاؤل النمو العالمي وتراجع المخزون الأمريكي

0

تم تداول العقود الآجلة لأسعار النفط الخام بالقرب من 68.50 دولاراً للبرميل بعد أن أغلقت على ارتفاع بنسبة 2.7٪ يوم الثلاثاء، وهي أكبر مكاسب في أكثر من أسبوعين.

استقرت العقود الآجلة لأسعار نفط برنت بالقرب من 71.90 دولاراً للبرميل اليوم الأربعاء بعد ارتفاعها 2.3٪ في الجلسة السابقة.

ارتفع النفط جنباً إلى جنب مع مكاسب أوسع في الأسهم مع تفاؤل المستثمرين بأن النمو الاقتصادي العالمي سيستمر بالرغم من تحديات متحور دلتا لوباء كورونا.

قد أدى متحور دلتا إلى زيادة الإصابات والقيود على الحركة العالمية، ومن المتوقع أن يصمد الاستهلاك العالمي ويضيق السوق حتى نهاية العام.

استقرار التداولات الأسبوعية لأسعار النفط الخام مع تفاؤل النمو العالمي وبالرغم من تحديات دلتا

على أساس فني، وضحنا في مقالتنا السابقة بأن استمرار تداولات النفط الخام تحت مستويات 71 دولاراً للبرميل قد يزيد الضغط التراجعي، وهو ما تحقق بالقرب من مستوى 65 دولاراً للبرميل.

لكن ما زالت التداولات الأسبوعية تستقر أعلى مستوى 66 دولاراً للبرميل التي أشرنا لها أنه في حالة الإغلاق على أساس أسبوعي ما دونها يزيد الضغط للتراجع نحو مناطق 60 دولاراً للبرميل.

بينما مع استمرار استقرار الأسعار أعلى 66 دولاراً للبرميل قد تواجه الأسعار مستويات مقاومة مهمة عند 71.60 دولاراً للبرميل متوسط متحرك 50 يوم.

المخزون الأمريكي

استقر النفط بعد أن قفز بأكبر قدر في نحو ثلاثة أسابيع حيث أشار تقرير صناعي إلى تقلص مخزونات البنزين والنفط في الولايات المتحدة.

قد أفادت تقديرات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات وقود السيارات انخفضت بمقدار 1.11 مليون برميل الأسبوع الماضي.

إذا ما تحقق سيكون هذا هو التراجع الأسبوعي الرابع، وذلك يعتبر أطول سلسلة انخفاضات منذ سبتمبر إذا تأكدت من خلال الأرقام الرسمية المرتقبة في وقت لاحق يوم الأربعاء.

كما تشير التقديرات من معهد البترول الأمريكي المرتقبة اليوم بما يخص مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفاض بمقدار 0.816 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السادس من أغسطس.

ينتظر المتداولون الآن أرقام المخزون الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق من اليوم والتقرير الشهري لمنظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية يوم الخميس.

تقديرات الأسواق تشير لتراجع مخزونات النفط الخام الأمريكي الأسبوع الماضي بعد ارتفاعها مع نهاية يوليو

الطلب الأسيوي وتحديات دلتا!

يواجه النفط رياحاً معاكسة هذا الشهر حيث أدى متحور دلتا من وباء كورونا إلى ارتفاع الإصابات وتجدد القيود على الحركة في جميع أنحاء العالم وعلى الأخص في الصين.

يؤثر متحور دلتا سريع الانتشار لفيروس كورونا على اقتصادات آسيا ويؤثر على شهية النفط الخام لبعض مصافي النفط في المنطقة.

حيث دفع تأثير دلتا على الطلب العديد من مصافي التكرير الآسيوية إلى طلب نفط أقل من السعودية الشهر المقبل.

يبدو أنه على المدى القصير مع انتشار متحور دلتا في آسيا وتخلف العديد من البلدان عن معدلات التطعيم قد يلحق الضرر باستهلاك الوقود.

مما أدى لانخفاض عدد المقاعد التي تعرضها شركات الطيران في الصين بأكبر قدر منذ وقت مبكر من جائحة كورونا حيث أدى ارتفاع حالات الاصابة إلى فرض قيود جديدة على الحركة.

أدى التعثر الصيني إلى إرسال القدرة العالمية على التراجع الأسبوعي 6.5٪ مع ركود عودة السفر أيضًا في أوروبا وأمريكا الشمالية.

تراجع كبير في حركة الطيران الأسيوية وخاصة بالصين مع ارتفاع الإصابات من متحور دلتا

تعمل السلطات في جميع أنحاء آسيا على توسيع أو فرض قيود جديدة على التنقل لكبح جماح سلالة دلتا سريعة الانتشار.

كما تتبع الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم استراتيجية احتواء صارمة على الرغم من وجود أحد أعلى معدلات التطعيم في العالم.

مما دفع أكبر شركة لتكرير النفط في الصين تعمل على تقليص عملياتها مع استجابة بكين الشديدة لتحديات متحور دلتا نحو تقليص الطلب على وقود الطرق والطيران.

افتح حسابك مع أوربكس الآن واختبر استراتيجيتك حول أسعار النفط!

Leave A Reply

Your email address will not be published.