مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: توتر الأسواق بسبب غموض الفيدرالي

0

الدولار الأسترالي يسترد عافيته مقابل الدولار الأمريكي بعد هدوء التقلبات

يتعافى الدولار الأسترالي مع العودة المتواضعة لمعنويات المخاطرة.

على الرغم من المعوقات التي يتسبب بها ضعف أسعار كل من النحاس وخام الحديد، فإن الدولار الاسترالي قد وجد له متنفساً مع هدوء التقلبات التي تلت نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. وسمحت هذه التهدئة للمتداولين بتقييم التحول في الأساسيات.

وقد انخفض الدولار الاسترالي وسط عمليات جني أرباح واسعة النطاق في ظل تداول مكثف قصير الأجل بالدولار. ولكن إذا كان على السوق الإبقاء على ثقته في صبر الاحتياطي الفيدرالي، فقد لا تتجاوز عمليات البيع مجرد كونها تصحيح.

وقد لاقى الزوج رغبة شراء عند المستوى ٠.٧٤٧٠. بيد أن الارتداد ربما يتعرض للضغط بالقرب من المتوسط المتحرك لـ ٣٠ يوماً والمقاومة عند ٠.٧٧٠٠

ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بسبب تباين السياسة

يعزز الدولار الأمريكي مكاسبه الأخيرة نتيجة إعطاء مسئولي الاحتياطي الفيدرالي دلالات متضاربة حول موعد رفع سعر الفائدة.

ورغم تقليل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” من ضغوط التضخم، فقد زعم آخرون بأن الأسعار المرتفعة قد تستمر لفترة أطول مما كان متوقعاً لها، وهو ما من شأنه أن يقدم موعد تقليص المشتريات. وتعكس هذه التصريحات المتضاربة قدر عدم اليقين في البيانات بقدر تردد الأسواق.

والأمر الوحيد المؤكد هو أن بائعي الدولار قد جنوا بعض الأرباح وسيفكرون مرتين قبل أن يضاعفوا عقودهم.

وقد تجاوز الدولار قمة أبريل عند ١١٠.٩٠ ويتجه صوب المستوى ١١٢.٠٠. أما المستوى ١٠٩.٢٠، فهو مستوي الدعم الفوري.

مزيد من الصعود لمؤشر “ناسداك ١٠٠” بعد الموافقة على التحفيز

سجل مؤشر “ناسداك ١٠٠” مستوى قياسي جديد بعد أن أمّن الرئيس “جو بايدن” موافقة بشأن خطته للبنية التحتية البالغ قيمتها تريليون دولار. وسوف يساعد هذا المبلغ الضخم المستثمرين على تقليص مخاوفهم بشأن التضخم.

على الرغم من أن جولات التحفيز قد تؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع الأسعار مستقبلاً، إلا أنه يتعدى كونه رهان طويل الأجل لأسواق الأسهم بأن يسعر في الوقت الراهن. ويبدو أن المستثمرين غير منزعجين، بل على العكس، يفضلون الترحيب بالسيولة الفورية.

وقد تسارعت وتيرة الارتفاع بعد أن اخترق المؤشر فوق قمة أبريل عند ١٤٠٥٠. وسيكون المستوى ١٤٨٠٠ هو الهدف التالي. أما المستوى ١٣٩٠٠، فهو الدعم الذي يجب ترقبه في حالة التراجع.

تماسك الذهب على حساب ضعف الدولار

توطد السبائك مع تباطؤ وتيرة نشاط الدولار الأمريكي. والواقع أن الارتباك الذي قاده بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن توقيت التقليص التدريجي قد أجبر المتداولين على إعادة تقييم توقعاتهم.

وربما يكون انخفاض الأسبوع الماضي راجعاً إلى عمليات جني الأرباح في أعقاب الارتداد الأخير. وإذا اعتقد المرء أن سوق الأسهم يسبق الجموع، فإن سيناريو الفائدة المنخفضة لم يتغير وسيبقى الاتجاه الأساسي سائداً. وهذا يعني أن عمليات البيع قد تكون نعمة لأولئك الذين فاتهم فرصة اللحاق بمسيرة انتعاش.

ويتأرجح الذهب أعلى مستوى الدعم ١٧٦٠. وسيسفر الاختراق السلبي إلى استهداف المستوى الحاسم عند ١٦٨٠. وعلى الصعيد الإيجابي، فإن المستوى النفسي ١٩٠٠ يعد هو العقبة الرئيسية.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

تداول بأفضل الشروط! افتح حسابك مع أوربكس الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.