مكتبة التداول

هل ساعدتك جائحة كوفيد على أن تصبح متداول أفضل؟

0

لن نختلف في أن وباء كوفيد كان له تأثير كبير ومباشر على الأسواق؛ لكن هل كان له أثر على المتداولين؟

من الواضح أن ظهور الجائحة قد قدم سلسلة من التحديات وأتاح الكثير من الفرص، فما هي بعض التطورات الإيجابية الخاصة بالتداول والتي يمكن أن نسلط عليها الضوء من العام الماضي؟

على سبيل المثال لا الحصر، وجد المتداولون أنفسهم مع عدد أكبر من “زملاء” التداول. فلقد منحت عمليات الإغلاق المقترنة بشيكات التحفيز المالي مزيداً من الوقت والموارد المالية لجيل جديد من الأشخاص لتجربة حظهم في الأسواق. وهذه أحد التطورات الإيجابية البسيطة التي يمكن أن نشير إليها.

فإذا كنت غير معتاد على التداول، وأصبحت تتداول الآن، فهذا بالتأكيد يعود بالنفع على تداولاتك. وفي الواقع، سنجد أن كل متداول ناجح سوف يشير لكون أن الخبرة والممارسة هما مفتاح النجاح.

لذا فإن إتاحة الفرصة للتداول من المرجح أن تكون مفيدة لأي شخص يرغب في التواجد في الأسواق على المدى الطويل.

هل هي المرة الأولى؟

لم يزدهر تداول الأفراد في الحقيقة إلا بعد الركود الأخير.

وبالطبع كان هناك أشخاص يتداولون في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن عدد أماكن تداول التجزئة والعملاء قد ازداد بمقدار الطلبات منذ نهاية العقد الأول.

وبسبب ذلك، فمن المرجح أن العديد من المتداولين لم يكن لديهم خبرة في التداول خلال فترة الركود. واجهت الأسواق بعض الصعوبات خلال ذلك، لكن ديناميكيات السوق مختلفة تماماً عندما تنهار الأسهم وتثير البنوك المركزية الذعر.

هل بات لدينا الخبرة الكافية للنجاح؟

قبل ظهور الوباء، كان المتداولون الأذكياء يعلمون أن الركود قادم لا محالة. ربما لم نعرف متى، لكننا علمنا أنه أمر لا مفر منه. وهذا هو الهدف من تنوع المحفظة، والإدارة السليمة للأموال، والحد من المخاطر، إلخ..

ولكن، هل تصمد استراتيجياتنا؟ وما نوع الأخطاء التي نرتكبها؟

لقد عايش معظم المتداولين الآن فترة ركود، حتى أن بعضهم بدأ التداول خلال فترة ركود. وبات لدينا وعي أكبر بكثير عن الكيفية التي يمكن أن يتصرف بها السوق عندما يحل الركود التالي، بما في ذلك الأشياء التي لديها فرصة أفضل للنجاح، والأشياء التي لا تؤتي ثمارها.

ما يتوجب الانتباه له

على سبيل المثال، تقول الحكمة السائدة أن الذهب كان وسيلة جيدة للتحوط قبل وقوع أزمة. وفي النهاية، تفوق في الأداء. ولكن أثناء تلك الأسابيع الحاسمة من شهر مارس، ومع انهيار الأسواق، أدى الطلب على السيولة أيضاً إلى تراجع أسعار الذهب.

كما أن انعكاس منحنى العائد قد حدث مرة أخرى حتى وإن لم يكن ذلك بالطريقة التي كان من المفترض أن يحدث بها. انعكست عائدات السندات الأمريكية في منتصف عام ٢٠١٩، مما يشير إلى أن الركود بات وشيكاً. ومن المؤكد أن منحنيات العائد لا يمكن أن تتنبأ بظهور فيروس، بيد أنها ما زالت تنعكس في غضون عام من الركود.

والآن مع تعافي السوق، فإن الأصول الرقمية والتي كانت لا تلقى سوى اهتمام قلة قليلة بها، أصبحت هي الأكثر شيوعاً.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.