مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: الدعم الحّرج

الدولار الأمريكي في رحلة البحث عن حافز لارتداد هادف

0

ارتداد الدولار الأميركي مقابل الين الياباني فيما تحتدم الأصول عالية المخاطر

وصل الدولار إلى اللحظة الحاسمة، وذلك بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، فهل سيكون هناك ما يكفي من المشترين للإبقاء على الزخم؟ وقد تستمر سوق العمل الرديئة والتضخم القريب من الصفر في التأثير على البنك المركزي، حيث من غير المرجح أن يتحول البنك المركزي عن موقفه المسالم في القريب العاجل.

بيد أنه لا ينبغي لأحد أن يتجاهل قوة الشراء عند الانخفاض حيث ارتد الدولار الأمريكي مرة أخرى من أدنى مستوى له في مارس الماضي. وقد تكون التغطية من جانب البيع المكثف قد دفعت المتداولين إلى إعادة تقييم المعنويات.

وإذا بقي الزوج فوق مستوى ١٠٣.٣٠، فقد ينضم المزيد من المهتمين بالشراء للانعطاف (لإحداث تحول كامل في الاتجاه)، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يكون الارتفاع الأخير مجرد توطيد.

تعافي الدولار الأسترالي مقابل نظيره النيوزيلندي بسبب المرونة المحلية

عوض الدولار الأسترالي معظم خسائره التي تكبدها مقابل جارته برغم الحرب التجارية المستمرة بين الصين وأستراليا. ويبدو أن المستثمرين غير منزعجين من الرسوم الجمركية الضخمة التي تفرضها بكين وحقيقة أنها تمثل ما يقرب من ٤٠٪ من صادرات السلع الأسترالية.

وهذا يعني أن اهتمامهم قد تحول نحو الانتعاش الاقتصادي في أستراليا. وإذا استمرت بيانات العمالة والتضخم في إظهار المرونة هذا الأسبوع، فقد تشهد العملة المزيد من الارتفاع.

ويتجه الزوج نحو القمة السابقة عند ١.٠٨٤٠ وقد يدفع الاختراق الإيجابي لاستئناف الاتجاه الصاعد. وإذا تعذر حدوث ذلك، سيكون المستوى ١.٠٥٤٠ هو مستوى دعم رئيسي في حالة التصحيح.

ارتفاع الدولار الكندي مقابل الين الياباني بدعم من ارتفاع أسعار النفط

يتجه الدولار الكندي نحو أعلى مستوى له في اثني عشر شهراً، وذلك بعد أن وفر الارتفاع في أسعار النفط للعملة دعماً قوياً له. وبالكاد أثار تقرير الوظائف الضعيف في كندا والصادر في وقت سابق من هذا الشهر قلق السوق.

وكانت إشارة بأن الزخم الأساسي قد ظل قوياً، وسيتطلب الأمر الكثير من خيبة الأمل في أرقام التضخم المرتقبة لإحداث تراجع في المعنويات المتفائلة، وهو الأمر الذي تم الإجماع على أنه يبدو غير مرجح.

وسوف يستمر الاتجاه الصاعد طالما بقيت حركة السعر فوق المستوى النفسي ٨١.٠٠. وإذا تغلب الزوج على العقبة المتوسطة عند ٨٣.٠٠، فإن الهدف التالي سيكون أعلى مستوى سجله الزوج في فبراير الماضي عند ٨٤.٦٠.

اليورو يتراجع لأدنى مستوى له في ١٠ أشهر مقابل الجنيه الإسترليني

يواصل اليورو فقدان قوته أمام الجنيه بسبب عمليات البيع الفنية لا الأساسية. ومن الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يزالان يتصارعان بشأن العلاقات التجارية، خاصة فيما يتعلق بتكافؤ الخدمات المالية، والذي يمثل ٤٠٪ من صادرات الخدمات إلى الاتحاد الأوروبي. وقد تراجعت التقلبات في الوقت الحالي حيث لم يلتزم المتداولون بمراكزهم بعد، لكن أخبار البريكست ٢.٠ ستعود بالتأكيد.

وقد تؤدي بيانات النمو والتضخم من كلا الجانبين في غضون ذلك، إلى حدوث بعض الصدمات خلال اليوم بالقرب من أدنى مستوى لشهر أبريل عند ٠.٨٦٨٠. وإذا صمد الدعم، فقد تساعد تغطية صفقات البيع القوية الزوج على الارتداد إلى ٠.٨٩٠٠.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

تداول اليورو بفروق سعرية تصل إلى صفر! افتح حسابك الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.