مكتبة التداول

ارتفاع الذهب على خلفية ضعف الدولار

التغطية الأسبوعية للمعادن من أوربكس

0

لقد كان أسبوعاً أفضل بكثير لأسعار الذهب.

إذ لاقت أصول الملاذ الآمن طلباً على الحركة ما دون ١٨٠٠ وشهدت معها ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في منتصف الأسبوع قرابة مستويات ١٨٥٠.

وكان استمرار بيع الدولار الأميركي هي المحرك الرئيسي لحركة الصعود في الذهب هذا الأسبوع. في ظل حزمة التحفيز المالي التي قدمها الرئيس بايدن، والتي بلغت ١.٩ تريليون دولار أميركي، والتي من المرجح جداً أن يتم تمريرها عبر الكونجرس في الأسابيع المقبلة، تراجع الدولار تحت ضغط عمليات البيع.

وقد زادت البيانات الأخيرة من هذه المعنويات السلبية.

حيث شهدنا الأسبوع الماضي صدور بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر يناير دون التوقعات. وهذا شهد معه استئناف لعمليات بيع الدولار.

وامتدت التحركات السلبية للدولار هذا الأسبوع في رد فعل على بيانات التضخم الأضعف من المتوقع لشهر يناير. ومع تعديل قراءة شهر ديسمبر بشكل سلبي، تلاشت أي توقعات ناشئة عن تحول مبكر عن المتوقع في نهج بنك الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الحالي.

فبعد أن تسبب مؤشر أسعار المستهلكين في ضعف الدولار، استمعنا أيضاً لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” وهو يتحدث في منتصف الأسبوع.

وعلّق “باول” على الحالة المزرية للتوظيف في الولايات المتحدة. ودعا أيضاً إلى ضرورة زيادة التوسع في التدابير الاقتصادية التي ينبغي أن تبقي الدولار تحت الضغط هنا مرة أخرى.

 قمة القناة الهابطة توقف ارتفاع الذهب

شهد الارتفاع في أسعار الذهب هذا الأسبوع اختراق السوق مرة أخرى أعلى مستوى ١٨٢٦.٧١. وتوقف السعر عند اختبار قمة القناة الهابطة والتي طالما بقيت صامدة، ستبقي التركيز منصب على المزيد من الاتجاه الهابط.

ومع ذلك، مع عمل مستوى ١٨٢٦.٧١ الذي يعمل كنقطة محورية قوية، فهناك مجال للذهب للاختراق من جديد، مستهدفاً الارتفاع إلى مستوى ١٩١٩.٩٢. وإذا ما هبط الذهب إلى ما دون المستوى ١٨٢٦.٧١، فسيتحول التركيز من جديد نحو المستوى ١٧٦٣.٨٨.

 اختبر استراتيجيتك وتداول المعادن الثمينة. افتح حسابك التجريبي الآن

الفضة

لقد كان أسبوعاً أكثر من متباين لأسعار الفضة، مع زخم أقل بكثير مما شهدناه في سوق الذهب.

فرغم أن أسعار الفضة تدعمها التحركات الإيجابية في الذهب والعودة إلى الضعف في الدولار الأمريكي، فشلت أسعار الفضة في اتخاذ حركة نظيفة هذا الأسبوع.

والواقع، أن حتى الارتفاع المستمر في أسعار الأسهم فشل في رفع الفضة. وكان المعدن مصدر الاهتمام مؤخراً بعد الأخبار التي تفيد بأن حركة تداول ريديت في مراهنات وول ستريت كانت تحاول دفع الأسعار نحو الأعلى.

ومع ذلك، يبدو أن هذه المحاولة قد فشلت في أعقاب الانعكاس السلبي من بعد اختراق أعلى مستويات عام ٢٠٢٠.

المقاومة وضعت حداً لارتفاع الفضة

لا زالت أسعار الفضة تراوح مكانها إلى حد ما هذا الأسبوع. والسعر محاصر حالياً أدنى المستوى ٢٧.٤٥٠٢.

وفيما يبقى أدنى هذا المستوى، فقد يشهد السوق مزيداً من الانخفاض نحو المستوى ٢٥.١٠١٨. ومع ذلك، يبدو أن الطلب على الفضة يبقي على السعر مدعوماً هنا. وهو ما يوحي بمزيد من الحركة أعلى المستوى ٢٧.٤٥٠٢ على المدى القريب.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.