مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: لا مزايدة

الدولار الأمريكي عند مستويات متدنية جديدة مع فوز "بايدن"

0

تراجع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري (بعد أن أصبحت الرئاسة للديموقراطيين)

لعل الدولار الأميركي لم يشهد نهاية النفق المنحدر حتى الآن. والواقع أن احتمالات فوز الديمقراطي “بايدن” بالرئاسة الأميركية قد دفعت بالفعل نحو عمليات بيع جديدة للدولار. وستستمر التوقعات الخاصة بحوافز مالية أكبر من الجانب الأزرق (الديموقراطي) في دفع الأصول ذات المخاطر العالية نحو مستويات مرتفعة جديدة.

وفي الوقت ذاته، كان بنك الاحتياطي الفيدرالي مقيد اليدين ولم يفعل شيئاً سوى الإبقاء على سياسة سعر الفائدة عند صفر لدعم التعافي الاقتصادي، الأمر الذي أدى فعلياً إلى الحد من ارتفاع الدولار.

وقد اخترق الزوج إلى ما دون المستوى النفسي البالغ ٠.٩٠٠٠ مما قد يحقق المزيد من مصالح البيع. ويعد المستوى ٠.٩٢٠٠ المقاومة المباشرة في حالة حدوث ارتداد قصير الأجل.

ارتفاع الجنيه الإسترليني مقابل الين بعد دعم بنك إنجلترا

حافظ الجنيه الإسترليني على ثباته بوجه عام مع توسع بنك إنجلترا في برنامجه الخاص بالتيسير الكمي ولكنه توقف عن الخوض في أسعار فائدة سلبية.

وفي حين تمر المملكة المتحدة بفترة ثانية من الإغلاق مدتها شهر، تعهد صناع السياسة بتخفيف الضرر من خلال توفير نحو ١٥٠ مليار جنيه إسترليني إضافية كسيولة. وهذا يعني أنه على الرغم من أوجه التباين الكبيرة بين لندن وبروكسل بشأن محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتقلبات القصيرة الأجل، فإن هناك تحيزاً إيجابياً ما دام البنك المركزي لا يتزحزح عن أسعار الفائدة.

ويتداول الجنيه في نطاق أعلى الدعم الرئيسي ١٣٢.٠٠. وقد يؤدي تجاوز المستوى ١٣٨.٠٠ إلى مزيد من الدفع نحو ١٤٢.

ارتفاع الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الكندي بفضل حالة الإقبال على المخاطرة

حافظ الدولار النيوزيلندي على ثباته على الرغم من تزايد التكهنات بخفض سعر الفائدة بحلول العام المقبل. وأخذ الدولار النيوزيلندي دور الوكيل لمعنويات المخاطرة العالمية خلال الانتخابات الأمريكية وعكس الرهانات المتفائلة في أسواق الأسهم.

وسيتابع المتداولون عن كثب اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي المرتقب هذا الأسبوع. وسيولى اهتمام خاص للتعليقات الخاصة بالانخفاض الأخير في معدل البطالة واحتمال حدوث المزيد من التسهيلات الجذرية في المستقبل.

وجد الزوج طلبات شراء أعلى ٠.٨٦٠٠. وعلى الجانب العلوي، يمثل المستوى ٠.٨٩٤٠ العقبة الرئيسية أمام الخروج من نطاق التعزيز الذي دام ثلاثة أشهر.

تراجع اليورو مقابل الدولار الأسترالي مع تلاشي الانتعاش

يتعرض اليورو لضغوط فيما تكافح الاقتصادات الرئيسية الموجة الثانية من حالات الإصابة بفيروس كورونا. وكانت دول كـ “فرنسا” و”ألمانيا” بالكاد تخرج من الأزمة في نهاية الصيف. ويُنظر إلى القيود الجديدة على أنها تهديد خطير للتعافي الهش بالفعل.

ومن المتوقع أن يظهر الناتج الإجمالي المحلي ليوم الجمعة انكماشاً بنسبة ٤.٣٪، لكن الرقم الأكثر سوءاً سيزيد من خطر حدوث ركود مضاعف. وفي المقابل، من المرجح أن يلجأ المستثمرون إلى الدولار الأسترالي- وكيل الصين للرهان على الشكل الذي سيبدو عليه عالم ما بعد كوفيد.

ويختبر الزوج الدعم الحرج عند ١.٦١٥٠. وقد يؤدي الاختراق ما دونه إلى جولة أخرى من عمليات البيع المكثف.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.