مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: محادثات جادة

تستعد الأسواق للتقلبات مع تعمق المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة

0

تراجع زوج اليورو/ جنيه إسترليني مع مؤشرات تقدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

قد يكون الجنيه الإسترليني هو صاحب النفوذ بعد أن بدأت عناوين أخبار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في التقلب في نهاية الأسبوع الماضي. ولقد أكد مسؤولون الاتحاد الأوروبي أن كلا الجانبين يعقدان محادثات بشأن “الخطوات التالية”، في إشارة إلى التقدم الذي وضع المستثمرين في حالة من التفاؤل الحذر.

ونادراً ما يعتاد المرء على القيادة السلسة عندما يتعلق الأمر بتداول الجنيه الحساس تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن المرجح أن تبقى التقلبات مرتفعة بالنظر إلى حقيقة مفادها أن لندن لم تتخلى بعد عن مشروع قانون السوق الداخلية المثير للجدل.

وقد تدفع الأخبار الإيجابية اليورو إلى ما دون مستوى الـ ٠.٩ باتجاه المستوى ٠.٨٨٨٠. ولكن مع غياب الأخبار الإيجابية، فإن هذا يعني أن الزوج قد يرتفع مرة أخرى ليتحدى المستوى ٠.٩٢١٠.

زوج الدولار الأمريكي/ فرنك سويسري يكافح بعد بيانات الوظائف الضعيفة

بدأ الدولار الأمريكي في انتعاش متواضع من أدنى مستوى كان قد سجله في فبراير ٢٠١٥ حيث راهن المستثمرون على الأصول ذات المخاطر العالية.

وكان عدم اليقين بشأن الحوافز المالية المقبلة سبباً في منح الدولار شيئاً من المتنفس. وسواء كانت سيبلغ التحفيز المالي ١.٦ أو ٢.٢ تريليون دولار كما اقترح الديمقراطيون والجمهوريون على التوالي، فإن القلق الرئيسي يتمثل فيما إذا كان من الممكن حدوث ذلك قبل الانتخابات. وقد كانت أرقام الوظائف يوم الجمعة أقل من التوقعات وهذا قد يغرس في أذهان صناع السياسات الشعور بالحاجة الملحة إلى العمل.

وسيكون ارتفاع الزوج مستداماً طالما بقي فوق.٩٠٥٠. وبالتقدم أكثر، قد يواجه الزوج عمليات بيع قوية قرب المستوى ٠.٩٤٥٠.

احتمال خفض الفائدة يوقف تقدم الدولار الأسترالي مقابل الين الياباني

ساعد شراء المستثمرين للدولار الأسترالي عند الانخفاض على ارتداده من أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر. وقد ازدادت المعنويات العالمية تفاؤلاً مع ارتفاع أسواق الأسهم، كما تشير البيانات الصينية المشجعة إلى قوة الانتعاش الاقتصادي. وستكون كل هذه العوامل داعمة للدولار الأسترالي الحساس للمخاطر.

ولكن قد تواجه العملة صعوبة مع بداية اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي المقرر يوم الثلاثاء، وهو حدث عالي المخاطر إذ تتوقع الأسواق خفض سعر الفائدة. وإذا ما أجل البنك المركزي التيسير حتى نوفمبر، فقد يشهد الدولار الاسترالي مزيداً من الاهتمام بالشراء.

ويعد المستوى ٧٧.٧٠ عقبة رئيسية على الجانب العلوي بينما يعد المستوى ٧٤.٠٠ هو مستوى الدعم المباشر.

تماسك الدولار الكندي مقابل الفرنك السويسري مع تحرك النفط عرضياً

صبّ ارتفاع معنويات المشترين في مصلحة الدولار الكندي الذي بقي عالقاً في نطاق تداوله الأخير. ومع تحرك أسعار النفط عرضياً، يبحث الدولار الكندي المرتبط بالسلع عن حافز قوي بما يكفي للالتزام بالاتجاه. وقد تؤدي بيانات وظائف المرتقبة يوم الجمعة إلى تغيير التوازن. فقد يحبط سوق العمل العاجز انتعاش الزوج الأخير.

ولكن القراءة الإيجابية قد تدفع الدولار الكندي لتحدي المستوى النفسي عند ٠.٧٠٠٠. وفي هذه الأثناء، يلتزم المتداولون بفرص التداول في النطاق الواقع ضمن منطقة تعزيز دامت ٧ أشهر بين ٠.٦٦ و٠.٧٢

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.