مكتبة التداول

النشرة الأساسية الأسبوعية: اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي، ومحضري اجتماع البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي

0

أبرز أحداث الأسبوع الماضي

قطاع الصناعة في الصين يواصل الارتفاع

أظهر النشاط الصناعي في الصين زيادة قوية في سبتمبر وذلك بعد أن أنهى الاقتصاد إجراءات الإغلاق قبل بضعة أشهر. وكان هذا وفقاً لبيانات صادرة من “IHS ماركيت”.

ومع ذلك، فقد شهد مؤشر مديري المشتريات الصناعي الإقليمي لـ Caixin وتيرة أبطأ حيث انخفض المؤشر إلى ٥٣ في سبتمبر من ٥٣.١ في أغسطس. ولكن البيانات الرسمية أظهرت زيادة وصلت إلى ٥١.٥ بعد أن كانت ٥٠ في أغسطس.

وارتفعت الطلبات الجديدة إلى أقصى حد منذ ٢٠٠١، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الطلب الخارجي. كما سجلت أيضاً أعمال التصدير نمواً بأسرع وتيرة منذ أغسطس ٢٠١٧.

تداول الآن برافعة مالية تصل لـ 500:1. افتح حسابك الحقيقي الآن

تحسن استطلاعات “تانكان” الربع سنوية في اليابان

أظهرت البيانات الصادرة من بنك اليابان في الأسبوع الماضي التحسن الأول منذ ثلاث سنوات لمعنويات قطاع التصنيع في اليابان.

وجاء مسح “تانكان” الرئيسي والذي يتتبع الشركات المصنعة الكبرى عند -٢٧، حيث تحسن بمقدار سبع نقاط عن الشهر السابق.

كما ارتفعت معنويات القطاع الصناعي في الربع الثاني من أدنى مستوى لها في ١١ عاماً. ومن ناحية أخرى، ارتفعت المعنويات بين غير المصنّعين بنحو خمس نقاط لتصل إلى -١٢.

ارتفاع قطاع الصناعة لمنطقة اليورو في سبتمبر

أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي النهائية الصادرة من منطقة اليورو زيادة أسرع من المتوقع في النشاط. وقد جاء الارتفاع في الغالب بسبب زيادة نشاط الصناعة في ألمانيا.

وعلى أساس معدل موسمياً، ارتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي في منطقة اليورو إلى ٥٣.٧، بعد أن كان ٥١.٧ في أغسطس.

وقد أكدت البيانات الواردة من “IHS ماركيت” التقديرات السريعة السابقة. وتمثل الزيادة في سبتمبر ارتفاعاً لمدة ثلاثة أشهر في قطاع الصناعة لمنطقة اليورو. وهو أيضاً أقوى توسع في عامين.

“معهد إدارة التوريدات” يفيد بتباطؤ مؤشر مديري المشتريات الصناعي في سبتمبر

شهد النشاط الصناعي الشهري في الولايات المتحدة وتيرة أبطأ من الزيادة في سبتمبر، وذلك وفقاً لقياس معهد إدارة التوريدات.

وقد أظهرت البيانات الرسمية أن مؤشر مديري المشتريات قد انخفض إلى ٥٥.٤ في سبتمبر، مقارنة بزيادة قدرها ٥٦.٠ في أغسطس.

ويتوقع خبراء الاقتصاد زيادة إلى ٥٦.٣. ويأتي تباطؤ وتيرة النشاط وسط تراجع في الطلبات الجديدة والتي انخفضت إلى ٦٠.٢، بعد زيادة إلى ٦٧.٦ في أغسطس.

كما انخفض مؤشر الإنتاج إلى ٦٢ في سبتمبر بعد أن كان ٦٣.٣ قبل شهر.

تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى ٧.٩٪

كان تقرير الوظائف الشهري لشهر سبتمبر متبايناً. حيث واصل معدل البطالة انخفاضه، فيما بدأ رقم التوظيف في التباطؤ.

فقد هبط معدل البطالة إلى ٧.٩٪ في سبتمبر بعد أن كان ٨.٤٪ سابقاً. ولكن زادت الوظائف بمقدار ٦٦١,٠٠٠ فقط خلال الشهر.

كما تباطأ متوسط الأجر في الساعة، حيث ارتفع بنسبة ٠.١٪ فقط. وشهدت مراجعات الشهر السابق زيادة في الوظائف لشهر أغسطس بمقدار ١.٤٩ مليون.

ولكن فوت التقرير التقديرات الخاصة بكل من الوظائف والأجر بالساعة في شهر سبتمبر.

الأحداث الاقتصادية المرتقبة

من المرجح أن يبقي “بنك الاحتياطي الأسترالي” هذا الأسبوع أسعار الفائدة دون تغيير

سيجتمع بنك الاحتياطي الأسترالي هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن السياسة النقدية. ووفقاً لاستطلاع عام للرأي، فمن المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة عند مستوى منخفض غير مسبوق يبلغ ٠.٢٥٪.

ولكن التوقعات تشير إلى أن بنك الاحتياطي الأسترالي ربما يقوم بوضع خطط لخفض سعر الفائدة في نوفمبر من هذا العام. وكان البنك المركزي قد خفض أسعار الفائدة إلى المستوى الحالي في مارس من هذا العام.

ورغم ذلك تبقي التوقعات لشهر نوفمبر متباينة، حيث أشار بعض خبراء الاقتصاد إلى أن خفض سعر الفائدة لن يحدث إلا في العام المقبل.

ويأتي ذلك في وقت أشار فيه البنك المركزي ومسؤولوه مراراً وتكراراً لإمكانية تقديم المزيد من التيسير.

من المقرر انعقاد محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء

سيصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي محاضر اجتماعه للسياسة النقدية بداية من سبتمبر.

ومن غير المرجح أن يُظهر محضر الاجتماع أي تغييرات كبيرة في ظل الوضع الراهن. ولكن سيتمكن المستثمرون من قراءة ما بين السطور بعد أن تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو السماح للتضخم بتجاوز هدف الـ ٢٪.

كما أظهرت التوقعات الاقتصادية من اجتماع سبتمبر أيضاً أن أسعار الفائدة لن تتغير حتى عام ٢٠٢١.

ويأتي هذا في وقت أشار فيه العديد من المسؤولين إلى أنه من غير المرجح حدوث المزيد من التحفيز من جانب البنك المركزي.

محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي مقرر انعقاده يوم الخميس

سيصدر البنك المركزي الأوروبي محضر اجتماعه للسياسة النقدية الخاص بشهر سبتمبر يوم الخميس.

وقد خيب البنك المركزي الأوروبي الآمال بعدم إشارته إلى قوة عملة اليورو. ولكن في الأسابيع الأخيرة، كانت هناك تكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يتحول إلى سياسة مماثلة لسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومع انخفاض التضخم في منطقة اليورو إلى أقل من ٢٪ بعناد لفترة طويلة من الزمن، فإن “تجاوز التضخم” هو النتيجة المرجحة.

وسيتمكن المستثمرون من رؤية تفكير البنك المركزي من أجل فك شفرة أي أدلة حول التوجه المستقبلي للبنك.

إجمالي الناتج المحلي البريطاني، بيانات الإنشاء والتصنيع على قائمة البيانات الاقتصادية

يزدحم يوم الخميس بالكثير من البيانات الصادرة من المملكة المتحدة.

أولاً، من المتوقع أن يظهر تقرير الناتج الإجمالي المحلي الشهري لشهر أغسطس زيادة بنسبة ٤.٦٪. ويمثل هذا تباطؤاً في الزيادة مقارنةً بالمكاسب التي بلغت ٦.٦٪ في الشهر السابق.

وفي وقت لاحق، من المتوقع أن تظهر بيانات الانتاج الصناعي والانشائي والتصنيع توسعاً. ومع ذلك، فإن وتيرة الزيادة في النشاط مهيأة للتباطؤ.

ومن المحتمل أن يتجاهل المستثمرون البيانات في ضوء موجة الوباء الثانية الأخيرة التي ضربت المملكة المتحدة.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.