مكتبة التداول

الذهب يتماسك قبل شهادة رئيس الفيدرالي. فهل يستكمل المكاسب؟

0

ارتفعت الأسهم على مستوى العالم جنباً إلى جنب مع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أن أثارت أنباء عن خطط التحفيز النقدي والمالي الأمريكي معنويات المستثمرين في مواجهة المخاوف بشأن موجة ثانية من فيروس كورونا.

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر “ستاندرد آند بورز 500” إلى أعلى مستويات الجلسة على خلفية الأخبار التي كانت إدارة “ترامب” تفكر فيها بتريليون دولار من الإنفاق على البنية التحتية.

وزاد ذلك من المكاسب التي تحققت في وقت سابق بعد ساعات فقط من قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتفصيل خطط لشراء سندات الشركات الفردية.

 ما الفرص المتاحة لتداول الذهب اليوم؟ افتح حسابك واقتنصها الآن!

كما افتتح مؤشر “يورو ستوكس 600” بارتفاع بسبب التقدم في أسهم السفر والبناء، ومسح مؤشر الأسهم الأسيوية “MSCI” انخفاض يوم الإثنين والذي كان الأكبر منذ مارس.

مؤشر الأسهم العالمية “MSCI” يستقر بتداولاته هذا الأسبوع قرب متوسط متحرك 200 يوم

أظهرت انتعاش الرغبة في المخاطرة أهمية دعم السياسة النقدية حيث يناقش المستثمرون احتمالات الانتعاش الاقتصادي.

حيث يتجه مستثمرو السلع إلى أسبوع سريع الإيقاع مع جدول مزدحم بشكل خاص في أسواق الطاقة. بالإضافة إلى شهادة رئيسية من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول”.

أيضاً من المقرر صدور قرارات السياسة من بعض البنوك المركزية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

بينما بدأت الخلفية تثير القلق بشأن احتمال عودة ظهور عدوى “كوفيد 19” وتراجع الأصول المعرضة للخطر.

مما يجعل الذهب في دائرة الضوء مع ملاذ الطلب. حيث قد يجلب هذا الأسبوع وتيرة سريعة للأحداث.

حيث يتصدى محافظي البنوك المركزية للضرر الناجم عن الوباء مع وضع بنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري سياسة إلى جانب البنوك المركزية في روسيا والبرازيل.

الذهب!

تراجع الذهب ببداية جلسات الأسبوع بسبب تقلبات الأسعار الكبيرة، ولكن عاد وقلص بعض الخسائر بعد أن قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه سيوسع نطاق شراء سندات الشركات.

حيث انخفض الذهب أمس الإثنين بما يصل إلى 1.8٪ وسط ارتفاع سابق للدولار حيث اضطر بعض المستثمرين لبيع المعدن لتغطية الخسائر في سوق الأسهم.

أما خلال جلسات اليوم الثلاثاء قد خفضت العقود الآجلة للذهب معظم خسائرها مع تراجع الدولار.

هذا بعد أن شجع الاحتياطي الفيدرالي المقرضين على البدء في تقديم القروض في برنامج إقراض الأعمال الصغيرة والمتوسطة الذي طال انتظاره.

كما قال البنك الفيدرالي أمس الإثنين أنه سيبدأ في شراء سندات الشركات الفردية في إطار برنامج إقراض طارئ لم يشترِ حتى الآن سوى الأموال المتداولة في البورصة.

تميل كميات السيولة المتزايدة التي تضخ في الاقتصاد إلى دعم الذهب عن طريق إبقاء معدلات الفائدة منخفضة.

الذهب يستقر بتداولاته بجلسات الثلاثاء قبل شهادة رئيس الفيدرالي “جيروم باول” أمام الكونجرس الأمريكي

استقر الذهب مع مع ترقب المستثمرين لشهادة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” بشأن الخطوات التالية للبنك الفيدرالي لمكافحة الضربة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

ومن المتوقع أن يرددها “جيروم باول” الذي يقدم تقرير سياسته نصف السنوي يومي الثلاثاء والأربعاء.

هذا بعد وجهة النظر المتشائمة التي قدمها في 10 يونيو بعد أن أشار صانعو السياسة إلى أن أسعار الفائدة ستبقى على الأرجح قريبة من الصفر.

أيضاً اليوم الثلاثاء، قام بنك اليابان بمراجعة الحجم المقدر لإجراءات الاستجابة للفيروس ، في حين قال بنك الاحتياطي الأسترالي أن الاقتصاد الوطني من المرجح أن يحتاج إلى دعم السياسة لبعض الوقت.

كما حصل المعدن الثمين على ارتفاع من المخاوف بشأن تفشي المرض من الجديد في الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى ضعف الدولار.

ارتفع الذهب هذا العام  ما يقارب 15٪. حيث أثار الوباء موجة غير مسبوقة من التحفيز مما عزز جاذبية الملاذ.

بينما التحدي الأكبر للذهب هو ما إذا كانت الاقتصادات الأمريكية والعالمية ستعيد فرض عمليات الإغلاق مرة أخرى إذا حدثت زيادة كبيرة، وما لم تكن هناك قيود جديدة حيث قد يكافح الذهب للبناء على الزخم الصعودي.

الذهب ما زال يستقر بتداولاته في يونيو قرب أعلى مستوياته منذ 7 سنوات

على الصعيد الفني

على المدى القصير يستقر الذهب بتداولاته أعلى مستوى 1720 دولار للأونصة، وبذلك قد يواجه مقاومة أولية عند مستوى 1734 قمة جلسات الأمس. حيث باختراقها قد يستهدف المقاومة الثانية عند 1745 قمة هذا الشهر ثم مستوى 1753 دولار للأونصة.

أما في حالة نجاح المعدن الثمين بالاستقرار أعلى هذا المستوى على أساس يومي، قد يعزز المكاسب نحو قمة هذا العام عند 1765، وثم نحو مستوى 1800 دولار للأونصة.

بينما في حالة فقدان الذهب للمكاسب والتداول ما دون مستوى 1720 قد يواجه دعم أولي عند مستوى 1710. وما دون هذا المستوى سيكون مستوى الدعم الثاني عند 1704 قاع هذا الأسبوع.

أما في حالة استقرار الذهب ما دون هذا المستوى على أساس يومي، يعني أن المعدن الثمين قد يشهد المزيد من الضغط التراجعي لاستهداف مستوى 1677 دولار للأونصة قاع الأسبوع الماضي.

Leave A Reply

Your email address will not be published.