مكتبة التداول

كم عدد طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأولية المتوقعة لشهر أبريل؟

0

سنتعرّف هذا الأسبوع على نتائج أحدث بيانات التوظيف الصادرة من الولايات المتحدة. وقد يعطي هذا بعض القرائن حول ما إذا كان السوق قد وصل إلى أدنى المستويات أو إن كنا سنتوقع جولة أخرى أدنى.

وهناك نوعان من البيانات التي ستصدر غداً ولهما اختلافات هامة في التفسير، وكلاهما قادر على التحكم في حركة السوق.

تحسنت معنويات المخاطرة منذ بداية الأسبوع، هذا وقد خففت إدارة “ترامب” من بعض الآثار التجارية المحيطة بالخلافات ما بين واشنطن وبكين.

تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن!

ولكن في حين يسود المزيد من التفاؤل، فإن احتمالات رفع التعريفات الجمركية عادت لتشكل مصدر قلق للأسواق. ويصدق هذا بشكل خاص الآن بعد أن كان العديد من الناس يأملون أن يكون أسوأ ما في فيروس كورونا قد بات في الماضي.

وفي غضون أكثر من أسبوع بقليل، سنصادف ذكرى مرور ثلاثة أشهر على إتمام اتفاق المرحلة الأولى، مما قد يدفع إلى مزيد من التدقيق في مدى الالتزام.

أرقام الوظائف

لقد مرت عدة أسابيع منذ حصولنا على أعلى عدد من طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في التاريخ. حيث أن السوق مستخدم بشكل جيد لفقدان الناس لوظائفهم بالملايين عند هذه النقطة.

ما يختلف هذه المرة هو أننا نحصل على أول أرقام شهرية تغطي فترة من عمليات الإغلاق، والأمل هنا هو أن تمثل هذه النتائج القاع. ومع بدء إعادة فتح بعض الولايات هذا الأسبوع، نأمل أن نرى الاتجاه ينعكس.

وإذا ما تحقق طموح الانتعاش على شكل حرف “U”، فإننا نتوقع أن نشهد أرقام البطالة القياسية هذه متبوعة بخلق فرص عمل قياسية في الربع الثالث.

وفي الظروف العادية، قد يكون من المستبعد تماماً أن يتم تعيين الملايين من الاشخاص أسبوعياً، ولكن يتعين علينا أن نتذكر أن أعمال الإغاثة التي تقوم بها الحكومة تتطلب في واقع الأمر من العاملين أن يسجلوا أنفسهم كعاطلين عن العمل من أجل الحصول على إعانات.

وهذه هي الحال حتى لو ظلوا موظفين مع توقع العودة إلى وظيفتهم بمجرد إعادة افتتاح العمل.

أرقام أبريل

وما ستبحث عنه الأسواق هو مطالبات البطالة الأولية للأسبوع الأخير من شهر أبريل. وتشير التقديرات إلى أن إنها ستبلغ ٣.٠٠ مليون، بانخفاض عن ٣.٨٤ مليون المسجلة الأسبوع الماضي.

وقد كانت مطالبات البطالة قد بلغت ذروتها في أواخر شهر مارس والتي وصلت عند ٧ مليون تقريباً، وهي آخذة في الانخفاض منذ ذلك الحين، ويتوقع أن يستمر هذا الاتجاه ويتسارع مع إعادة فتح الاقتصاد. وقد تكون الزيادة في عدد الأشخاص الذين يسعون إلى البطالة محبطة في الأسواق وقد تضخ بعض النفور من المخاطرة في الأسواق.

ومن المرجح أيضاً أن تحظى مطالبات البطالة المستمرة ببعض الاهتمام. كما سيحاول خبراء الاقتصاد توقع ما ستكون عليه نتائج التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي يوم الجمعة. والتقدير الحاليُّ لإجماليِّ عددِ العاطلين عن العمل مؤهل للقفز إلى ١٩.٩ مليون من ١٨ مليون خلال الأسبوع الماضي.

ومن المتوقع كذلك أن ينخفض متوسط طلبات إعانة البطالة الأولية في أربعة أسابيع من ٥.٠٣ مليون المسجلة خلال الأسبوع الماضي.

رد فعل السوق

ما يريد السوق معرفته حقاً هو متى نصل للقاع لنبدأ الاستثمار من جديد.

وسيتم تسعير الانخفاض في عدد الأشخاص الذين يسعون إلى الحصول على إعانات البطالة إلى حد كبير من قِبَل السوق. ومن المرجح أن يكون المتداولون أكثر اهتماماً بالبيانات التي ستصدر في نهاية أسبوع التداول.

وستعد أي زيادة مفاجئة في عدد طلبات إعانة البطالة ليست خارج نطاق الاحتمال، حيث أنها نهاية الشهر وربما تسعى الشركات لموازنة حساباتها.

وبالتالي لن يكون العدد الذي يفوق المتوقع مفاجئاً، ولكن ما يزيد على ٤ ملايين شخص كافياً لتعرض السوق لصدمة والقضاء على التفاؤل المنبعث من جديد.

المقالات المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Leave A Reply

Your email address will not be published.