مكتبة التداول

الأسهم العالمية تعوض أغلب خسائرها، والأسهم الأمريكية في القمة!

0

ارتفعت الأسهم العالمية في حدود 1٪ بفضل التفاؤل بأن الاقتصاد العالمي سيتغلب على فيروس كورونا الصيني.

وهو الشعور الذي تعزز أيضاً اليوم الخميس بخطط الصين لخفض التعريفات الجمركية على الواردات الأمريكية.

توجه مؤشر “MSCI” للأسهم العالمية لليوم الثالث على التوالي من المكاسب، وارتفعت المؤشرات الآسيوية، بما في ذلك اليابان وهونج كونج وكوريا الجنوبية بأكثر من 2٪.

تعززت معنويات المستثمرين يوم الأربعاء بعد سلسلة من التقارير حول اللقاحات المحتملة للفيروس، وهذا على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية قالت في وقت لاحق أنه لا توجد علاجات مثبتة.

تداول بأفضل الشروط! افتح حسابك مع أوربكس الآن

مؤشر “MSCI” للأسهم العالمية يرتفع للجلسة الثالثة على التوالي معوضاً أغلب خسائره على أثر مخاوف فيروس كورونا

ارتفع مؤشر شنغهاي المركب الصيني 48 نقطة أو 1.7٪ ليغلق عند 2864 اليوم الخميس. هذا بعد ان أعلنت بكين أنها ستخفض التعريفة الجمركية إلى النصف على مئات السلع الأمريكية بقيمة حوالي 75 مليار دولار.

حيث سيتم تخفيض الرسوم الجمركية على بعض السلع الأمريكية خلال فبراير الجاري من 10٪ إلى 5٪، والسلع الأخرى من 5٪ إلى 2.5٪.

ارتفاع مؤشر شنغهاي المركب الصيني للجلسة الرابعة على التوالي بالرغم من مخاوف تفشي فيروس كورونا

ووسط الجهود لإحتواء تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 560 شخصاً وفقاً لآخر الإحصاءات، فرضت مناطق من هونج كونج إلى الهند المزيد من القيود على المسافرين من الصين.

كما ظهرت مشاهد من الفوضى واليأس بينما يتعامل السكان مع أكبر حجر صحي في العالم الحديث على الإطلاق.

لكن بالرغم من تلك الأزمة، تسعى الحكومة الصينية للسيطرة على أسواقها من الأزمات كما وضحنا في مقالتنا هذه بداية الأسبوع “تباين بالأسواق العالمية، والأسهم الصينية تغرق! فماذا نراقب هذا الأسبوع؟“.

الصين تخفض التعريفات!

وفقاً لبيان وزارة المالية الصينية اليوم الخميس سيتم تخفيض التعريفات الجمركية الصينية على البضائع الأمريكية التي تم تبنيها في الأول من سبتمبر من العام الماضي.

وستقوم الصين بتخفيض التعريفة الجمركية على نحو نصف مليار دولار من الواردات من الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر بتاريخ 14 فبراير.

قالت الدولتان إنهما ستخفضان الرسوم الجمركية على بعض السلع كجزء من اتفاقية المرحلة الأولى التي تم توقيعها الشهر الماضي.

حيث أوقفت أكبر اقتصادين في العالم حربهما التجارية في يناير. لكن بالرغم من ذلك، إلا أن التعريفات سارية على أجزاء كبيرة من التجارة، وهناك العديد من نقاط االخلاف الأخرى في العلاقة بين الدولتين.

ففي الصفقة، وافقت الصين على زيادة وارداتها من الولايات المتحدة بما في ذلك المنتجات والخدمات الزراعية من مستويات عام 2017 بما لا يقل عن 200 مليار دولار على مدى العامين المقبلين.

كما من المقرر أن تصدر الصين بيانات التجارة لشهر يناير يوم الجمعة، وهي تقدم أول لمحة عن واردات هذا العام من الولايات المتحدة.

ارتفاع التوقعات نحو أعلى مستوى منذ 2013 مع المكاسب المتوقعة للمزارعين الأمريكيين بفضل الصفقة التجارية

مع ذلك، من المتوقع أن يشهد المزارعون الأمريكيون زيادة في الدخول مرة أخرى هذا العام حيث تساعد الهدنة التجارية الأسواق على الانتعاش وتحسين الصادرات.

يأتي هذا في وقت تحتاج فيه الصين إلى المزيد من اللحوم مما يعزز الثقة الاقتصادية لإدارة الرئيس “دونالد ترامب” التي ستدخل انتخابات نوفمبر.

هذا أيضاً بعد انتصاره يوم أمس الأربعاء في الكونجرس الأمريكي على طرح الثقة فيه، وحصوله على الأغلبية من الأصوات بعدم عزله من الرئاسة.

ووفق ما أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية يوم الأربعاء، من المتوقع أن ترتفع الأرباح بنسبة 3.3٪ اعتباراً من عام 2019.

مما يعتمد بدرجة أقل على المساعدات الحكومية بعد الصفقة التجارية الأولية التي توصل إليها الرئيس “دونالد ترامب” مع الصين.

كذلك من المتوقع أن يرتفع الدخل من الإنتاج الحيواني بنسبة 4.6٪، وهو أكبر مكسب للإيرادات النقدية.

قد تباهى الرئيس “ترامب” بأن اتفاقه التجاري مع الصين سيجعل المزارعين سعداء للغاية مع موافقة الصين على زيادة مشتريات السلع الزراعية الأمريكية بمقدار 32 مليار دولار عن مستويات ما قبل الحرب التجارية على مدار عامين.

قد تأتي بعض من أكبر المكاسب بالنسبة للشحنات إلى منتجي اللحوم، حيث تكافح الصين لسد فجوة البروتين التي خلفها وباء حمى الخنازير الأفريقي، والذي يقتل عشرات الملايين من الخنازير.

بينما يرى الاقتصاديين أنه على الرغم من أن تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية تأخذ في الاعتبار الاتفاق التجاري إلا أنها قد لا تعكس النطاق الحقيقي للتأثير.

حيث لا يعكس الربح المتوقع للدخل أي رد فعل محتمل من جراء تفشي فيروس كورونا المميت في الصين صاحبة أكبر مستورد للأغذية في العالم.

هذا بعد ان أثارت الأزمة الصحية في الأيام الأخيرة تساؤلات حول ما إذا كانت الصين ستلتزم بأهداف الشراء المحددة في الصفقة التجارية.

الأسهم الأمريكية في القمة!

بعد أن تراجعت معنويات الأسواق من مخاوف انتشار فيروس كورونا الصيني، والتي أدت إلى تراجعات حادة لأسهم الأمريكية بنهاية جلسات يناير، إلا أن الثقة عادت مرة أخرى مع استيعاب المستثمرين للمحاولات من حد إنتشار ذلك الفيروس عالمياً.

وأيضاً بعد أن صرحت الصين بأنها ستخفض الرسوم على 75 مليار دولار من السلع الأمريكية الأسبوع المقبل.

أيضاً بعد أن نجح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ببقائه حتى نهاية ولايته، وذلك بعد حصوله على مجموع 52 صوتاً مقابل 48 صوتاً بالتصويت على بدء إجراءات عزله من السلطة.

أتى ذلك بعد التوترات السياسية السابقة بسبب طلب مجلس النواب عزله من الرئاسة على إثر سوء استخدام سلطته، وهو ما لم يوافق عليه الكونجرس الأمريكي بالأمس.

لتستمر المؤشرات الأمريكية بالارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي، وحققت خلال جلسات أمس واليوم مكاسب قياسية.

الأسهم الأمريكية تحقق مكاسب تاريخية للجلسة الثانية على التوالي خلال هذا الأسبوع

عوض مؤشر “داو جونز” ومؤشر “ستاندرد آند بورز 500” جميع خسائره منذ بداية عام 2020، وهذا مع ارتفاع أكثر من 1.8٪ خلال جلسات الأسبوع الجاري.

كما استكمل مؤشر “ناسداك 100” مكاسبه للشهر السادس على التوالي محققاً مكاسب تاريخية خلال جلسات اليوم، وحقق مكاسباً تجاوزت 3٪ خلال هذا الأسبوع.

Leave A Reply

Your email address will not be published.