مكتبة التداول

الدولار أمام دعم محوري، والأسهم ترتفع مع تفاؤل المحادثات

0

ارتفعت العقود الآجلة في الولايات المتحدة ومعظم الأسهم في آسيا يوم الثلاثاء مع ظهور إشارات إيجابية على محادثات التجارة وقبل صدور الأرباح من بعض أكبر الشركات في العالم.

كانت المكاسب الأكبر في آسيا في الأسهم الكورية الجنوبية، والتي تعتبر وكيلاً للمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إن الصين أشارت إلى أن المفاوضات بشأن اتفاق مبدئي تتقدم. وزادت التوقعات بأن قادة الدول قد يوقعوا اتفاقاً في اجتماع الشهر المقبل في تشيلي.

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر “ستاندرد آند بورز 500” مما يشير إلى وجود مجال للمقياس الأساسي لتمديد المكاسب بعد أن تجاوز 3000.

مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” يعزز من مكاسبه فوق مستوى 3000 مع التفاؤل بالمحادثات التجارية

سيتحول التركيز إلى الأرباح بعد أن خفض المحلّلون تقديرات الأرباح المجمعة “ستاندرد آند بورز 500”. ومن المقرر صدور أرباح بعض الشركات مع توقع أن تتحقق مكاسب “ماكدونالدز كورب” و”كاتربيلر” وشركة “أمازون دوت كوم” هذا الأسبوع.

حيث سيقوم المستثمرون بتحليل النتائج لمعرفة كيف تتعامل الشركات مع آثار التوتر التجاري وتباطؤ النمو وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

آخر تطورات المحادثات التجارية!

قال وزير التجارة “ويلبر روس” إنه كان من الأهمية بمكان الحصول على تفاصيل الاتفاق بشكل صحيح أكثر مما كان عليه بالنسبة لـ “ترامب” لتوقيعه في اجتماع متوقع مع الرئيس الصيني “شي جين بينغ” الشهر المقبل في تشيلي.

في حين أن البيت الأبيض توصل إلى اتفاق مبدئي في وقت سابق من هذا الشهر فإن المسؤولين في بكين لم يؤكدوا بعد أن أي شيء محدد.

قال مسؤولون أمريكيون إن الصين ستزيد بشكل كبير من مشترياتها من السلع الزراعية الأمريكية. وستوافق على بعض حقوق الملكية الفكرية والخدمات المالية وتنازلات العملة.

في المقابل أوقفت الولايات المتحدة زيادة في التعريفة الجمركية التي كانت مقررة في منتصف شهر أكتوبر، وهذا قبيل موسم التسوق في عيد الميلاد.

مع ذلك، تمثل الاتفاقية وقفة في الحرب التجارية التي استمرت 18 شهراً والتي أضرت باقتصادات كلا البلدين. ولكنها لم تصل إلى حد الإصلاح الشامل للسياسة الاقتصادية الصينية التي سعى إليها “ترامب”.

حيث قد لا تتناول الاتفاقية شركة “هواوي”، والتي دفعت إلى الأمام بجهد عالمي لتوقيع عقود “5G” التجارية حتى مع سعي الولايات المتحدة لإقناع الدول الأخرى بإدراج الشركة في القائمة السوداء.

الدولار يتراجع ولكن ما زال الأقوى!

تراجع الدولار نحو أقل مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل معظم نظرائه في مجموعة العشرة. حيث بدأ الأسبوع مع ارتفاع معدلات الرغبة في المخاطرة، وشهد أسوأ أداء له الأسبوع الماضي منذ يونيو.

إلا أنه على الرغم من التراجع مقابل نظرائه لمجموعة العشرة ما زال الأقوى أداءً منذ بداية النصف الثاني هذا العام.

مع تراجع الدولار لأقل مستوى في 3 أشهر ما زال الأقوى أداءً مقابل عملات مجموعة العشرة منذ بداية النصف الثاني

نظراً لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يذهب إلى تعتيم الاتصالات قبل الاجتماع، تبدأ حزمة البيانات فترة هدوء نسبي قبل سلسلة الأحداث الرئيسية في الأسبوع التالي.

سيتعين على المشاركين في السوق أن يلجأوا إلى مكان آخر للتطورات اللاحقة. وسيكون الحدث الرئيسي في جدول البيانات هذا الأسبوع هو طلبيات السلع المعمرة لشهر سبتمبر.

حيث من المتوقع أن تكون النتائج ضعيفة، مما يعكس تباطؤ النمو العالمي كما هو موضح في أحدث التوقعات العالمية لصندوق النقد الدولي.

أيضاً بالنسبة للمنظور السائد بين الشركات للمضي بحذر تجاه النفقات الرأسمالية، وارتفاع مستوى عدم اليقين التجاري بشكل خاص في أغسطس وسبتمبر.

أما بالنظر إلى عدم وجود تقدم حقيقي نحو تحقيق هدف التضخم الفيدرالي والأدلة المتزايدة على تباطؤ النمو الاقتصادي في النصف الثاني، نتوقع كأغلب المشاركين بالسوق أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في كل من اجتماع أكتوبر وديسمبر، وربما يستمر حتى العام المقبل.

على أساس فني

تراجع مؤشر الدولار ليشهد تداولات أسبوعية ما دون 98. وهذا بعد نجاح توقعاتنا منذ بداية العام بأن يستهدف مناطق 99 وهو ما تحقق.

مؤشر الدولار ما زالت تداولاته ضمن القناة الصاعدة (مؤشر زمني يومي)

حالياً مع تداول الدولار ما دون مستوى 97.40 متوسط متحرك 200 يوم، قد يستهدف مستوى دعم هام عند 96.70 قاع القناة الصاعدة، والتي باختراقها قد يعزز من تراجع المؤشر نحو مستوى 96 تصحيح فوبوناتشي 50.0% للخسائر منذ يناير 2017.

بينما إذا نجح بالحفاظ على تداولاته ضمن القناة الصاعدة قد يعزز من مكاسبه مرة أخرى لاختبار مناطق 99.

Leave A Reply

Your email address will not be published.