هبطت أسعار خام برنت إلى مستويات الـ 62 دولار للبرميل. وتبعتها أسعار خام تكساس إلى 56.50 دولار للبرميل، وصولاً إلى أدنى مستوى لها منذ تعرض المملكة العربية السعودية لهجمات إرهابية يوم 14 سبتمبر الماضي. وذلك بعد خروج بعض التصريحات على لسان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قللت من تفاؤل الأسواق حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. مما سيزيد من الضغوط على النمو الاقتصادي العالمي بشكل عام.
وجه “ترامب” انتقادات لممارسات الحكومة الصينية. وقال إنه لن يقبل بإبرام اتفاقية “سيئة” معها. وتعد الصين أكبر مستورد نفطي في العالم، بينما تعد الولايات المتحدة أكبر مستهلك ولهذا فإن أي تباطؤ بكلا الاقتصادين سيؤثر سلباً على الأسعار.
تشير بعض الإحصاءات إلى ارتفاع المعروض النفطي بأكثر من معدل الطلب خلال الربع الثاني من العام. ولكن في حال أبقت منظمة “أوبك” على معدل إنتاج شهر يوليو عند 29.71 مليون برميل يومياً وسجل معدل الطلب نمواً بـ 1.22-1.86 مليون برميل يومياً، فقد نشهد ارتفاعاً في الأسعار بنهاية العام تفوق أعلى مستوياتها بشهر سبتمبر.
هذا، ومن المقرر صدور بيانات مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة اليوم في الساعة 2:30 مساءً بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع تراجعها بمقدار 300 ألف برميل خلال الأسبوع الماضي. وفي حال سجلت المخزونات ارتفاعاً، فقد تواصل أسعار خام تكساس تراجعها إلى المستوى 55 دولار للبرميل الذي قد يوفر دعماً للأسعار من الناحية الفنية كما هو موضح على الرسم البياني.
