مكتبة التداول

المستثمرون يترقبون شهادة “جيروم باول” بحثاً عن إشارة تخص الفائدة

0

مع توجه أنظار المستثمرين لمؤشرات عن السياسة من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” شهدت الأسواق جلسة مختلطة في آسيا مع مكاسب متواضعة في هونغ كونغ وكوريا الجنوبية، وتراجع صغير في اليابان والصين.

تراجعت الأسهم في أوروبا جنباً إلى جنب مع العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية هذا مع انخفاض مؤشر “يوروب ستوكس 600” الأوروبي لليوم الرابع، وفي حين أن مؤشرات “ستاندرد آند بورز 500” ومؤشر “ناسداك 100” ومؤشر “داو جونز” كلها تشير إلى انخفاض. بلغت عوائد سندات الخزانة أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.

ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أكثر من نقطة أساس عند 2.09٪، وتراجع طفيف لمؤشر الدولار بعد أن حقق أعلى مستوى له في 3 أسابيع بجلسات الأمس.

مؤشرات الأسهم الأمريكية ومؤشر يوروب ستوكس600 الأوروبي مقارنة عائد السندات لأجل 10 سنوات

إن شهادة “جيروم باول” ستكون على مدى يومين في شهادته نصف السنوية في الكونجرس حول التوقعات الاقتصادية ستضع توقعات اجتماع السياسة للبنك الفيدرالي في نهاية يوليو، ويشهد “باول” أمام الكونغرس حول السياسة النقدية وحالة الاقتصاد الأمريكي يوم الأربعاء أمام مجلس النواب والخميس أمام مجلس الشيوخ.

كما من المقرر صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بوقت لاحق اليوم الأربعاء، ومحضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.

نظراً لإستمرار كل من الأسهم والسندات في تحقيق مكاسب كبيرة منذ بداية العام فمن غير الواضح ما هي الجاذبية التي يمكنهم الحصول عليها نظراً لأن المتداولين يٌسعرون بالفعل تخفيضات في أسعار الفائدة بإجتماع يوليو. مع ذلك، يرى البعض أن أي تأكيد لخطط التخفيض يعتبر كمحفز لمزيد من الارتفاع في الأسهم.

الأسهم العالمية ترتفع على الرغم من البيانات الاقتصادية السلبية

وفي تطورت مسارات الأسهم العالمية والاتجاهات الاقتصادية عادةً ما تكون متزامنة، ولكن في الآونة الأخيرة ارتفع مؤشر MSCI للأسهم العالمية بالأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له في أكثر من عام. في حين تراجع مؤشر مديري المشتريات ISM الصناعي، وهو مؤشر رئيسي للنمو في الولايات المتحدة.

إن بيانات مؤشر مديري المشتريات لا تزال مخيبة للآمال وتوقعات السوق لنمو الأرباح لا تزال مرتفعة للغاية مما أدى إلى خفض الأسهم العالمية  من مراكزها.

في الوقت نفسه، تحدث الممثل التجاري الأمريكي “روبرت لايتيزر” ووزير الخزانة “ستيفن منشن” عبر الهاتف مع نظرائهم الصينيين في أول اتصال رفيع المستوى بعد أن وافق رئيسا البلدين على استئناف المحادثات التجارية الشهر الماضي. مما وضع الملاذات الآمنة تحت وطئة إستقرار نسبية، وهذا مع تراجع كلاً من الذهب والين.

Leave A Reply

Your email address will not be published.