مكتبة التداول

الأسواق تترقب المحادثات التجارية، وبداية متفاوتة للأسهم بالجلسات الأسيوية

0

شهدت الجلسات الآسيوية ارتفاع الأسهم في الصين حيث أعيد فتح البورصات بعد عطلة لمدة أسبوع كما ارتفعت في هونغ كونغ. بينما انخفضت أسهم سيدني في حين تقلبت الأسهم في كوريا الجنوبية، وفي طوكيو تشهد الأسواق عطلة بمناسبة الاحتفال بيوم التأسيس الوطني.

أما في أوروبا تراجعت الأسهم بالجلسات الأوروبية بعد بداية قوية بالجلسات الآسيوية، وكذلك تشهد مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعات طفيفة، وبذلك تشهد أسواق الأسهم العالمية تراجعات لتنهي رالي الصعود المتتالي على مدى الأسابيع الماضية كأفضل أداء منذ يناير 2018 بعد أن حققت الأسبوع الماضي أعلى مستوياتها في 2019.

هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن 

النسبة المئوية لمؤشر “MSCI” للأسهم العالمية يتراجع الأسبوع الماضي بعد تحقيق صعود متتالي لمدى 6 أسابيع

تأتي تلك التقلبات بأسواق الأسهم مع ترقب الاجتماع الهام لمحادثات التجارة حيث تكافح الولايات المتحدة والصين للتوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي في أول مارس لتعريفات إضافية من الإدراة الأمريكية. في حين تتزايد التحذيرات من أن الخلاف يحد من التوسع الاقتصادي العالمي ويخفض أرباح الشركات.

وسوف ينضم نائب رئيس مجلس الدولة الصيني “ليو هو” إلى وزير الخزانة “ستيفن منوشين” والممثل التجاري “روبرت لفتايزر” في بكين لإجراء محادثات تجارية رفيعة المستوى يومي 14 و15 فبراير. كما ناقش مستشارين الرئيس الامريكي “دونالد ترامب” عقد قمة مع الزعيم الصينى “شي جين بينغ” الشهر القادم وفقاً لوكالة “إكسيوس” الإخبارية الأمريكية.

في ظل الترقب للمحادثات كان التفاؤل متفاوت أيضاً وشهدت الملاذات الآمنة تراجع مقابل قوة الدولار، وانخفض الين مقابل جميع نظرائه من العملات الرئيسية. في المقابل ارتفعت الأسهم الصينية في اليوم الأول من التداول بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة حيث عزز التفاؤل بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع معنويات المخاطرة.

تفاؤل المستثمرين بالمحادثات التجارية تدفع الأسهم الصينية للارتفاع مقابل تراجع الملاذ الآمن لزوج الدولار مقابل الين الياباني

وقد يعود بعض التفاؤل إلى السوق مع الآمال بأن تؤدي محادثات التجارة في بكين التي تبدأ في وقت لاحق من الأسبوع إلى نتائج أكثر إيجابية. بينما فيما يخص مخاوف النمو العالمية، من المرتقب أن تصدر أغلب الاقتصادات الكبرى بيانات النمو للربع الرابع بالعام السابق والأول من هذا العالم.

ستقوم المملكة المتحدة بنشر تقديراتها الأولية لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع جنباً إلى جنب مع الاستثمار في الأعمال التجارية، ومعدلات التضخم بين المستهلكين والمنتجين ومبيعات التجزئة والموازنة التجارية والإنتاج الصناعي وإنتاج البناء.

في أماكن أخرى في أوروبا ستقوم عدة بلدان بما في ذلك ألمانيا بنشر تقديرات أولية لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع. في حين من المتوقع أن تقدم منطقة اليورو تقديراً ثانياً لأدائها الاقتصادي خلال نفس الفترة.

ﻓﻲ اﻟوﻗت ﻧﻔﺳﮫ ﺳﯾرﮐز اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرون ﻓﻲ اﻟﯾﺎﺑﺎن ﻋﻟﯽ ﻧﻣو إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻟﻲ اﻷوﻟﻲ ﻟﻟرﺑﻊ اﻟراﺑﻊ. ﺣﯾث ﺗﺷﯾر اﻷﺳواق إلى ﺗوﺳﻊ ﻓﻲ الاﻗﺗﺻﺎد ﺑﻌد انكماشها ﻓﻲ اﻟرﺑﻊ اﻟﺛﺎﻟث ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺻﺎﻋدت اﻟﮐوارث اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ.

وستكون محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين أيضاً في دائرة الضوء هذا الأسبوع على أمل أن تتمكن أكبر الاقتصادات في العالم من التوصل إلى اتفاق لتجنب زيادة أخرى في التعريفات الأمريكية على السلع الصينية، ومن جهة أخرى سيركز المستثمرون على التقرير الشهري لـ “أوبك” بعد تراجع أسعار النفط بالأسبوع الماضي بعد تحقيق أفضل مستويات في 2019.

Leave A Reply

Your email address will not be published.