مكتبة التداول

أين خط النهاية لسباق رالي صعود مؤشرات الأسهم الأمريكية؟

0

 

تبعت الأسهم الأمريكية الآجلة والأسهم الأوروبية الأسهم الآسيوية بإنخفاض خلال تداولات يوم الخميس ومع قرب نهاية شهر أغسطس. حيث أثرت التجارة والقضايا الجيوسياسية على المعنويات كما إرتفع الدولار وإرتفع الذهب, وأشارت العقود الخاصة ستاندرد آند بورز 500 وداو جزنز وناسداك إلى إنخفاض عند الفتح.

بعد أن أقفل مؤشر الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء فوق مستوى 2900 للمرة الأولى في أعقاب قراءة أفضل من المتوقع على نمو الإقتصاد الأمريكي بالربع الثاني ومسيرة في أسهم التكنولوجيا.

إرتفعت الأسهم مع إقتراب شهر أغسطس من نهايته مع إقتراب قياس الأسهم العالمية من أجل تحقيق مكاسب أسبوعية ثانية, وتسجيل الأسهم الأمريكية أعلى الإرتفاعات على الإطلاق. بينما محت مؤشرات الأسهم اليابانية مكاسبها السابقة, وتراجعت الأسهم في هونج كونج والصين. في حين لم يطرأ عليها تغير يذكر في كوريا الجنوبية وأستراليا مع تراجع العقود الآجلة للأسهم الأوروبية.

 

  • مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تحقق أعلى مستويات تاريخية خلال العام الجاري 2018

مع عودة القلق الجيوسياسي أصبح المستثمرون حذرين وسط سلسلة من المخاطر على التوقعات العالمية, وليس أقلها التجارة الأمريكية والسياسة الخارجية. حيث أتهم الرئيس دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء الصين بتقويض الجهود الأمريكية للضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية, وهو مؤشر محتمل على أن حربه التجارية مع بكين تؤدي إلى تفاقم التوترات الجيوسياسية.

إقترب إنتهاء العطلة الصيفية تقريباً, والحروب التجارية مستمرة بالتصعيد. حيث بعد إتفاق على التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك يزيل بعض عدم اليقين على نقطة, ولكن مازالت كندا لم تنضم بعد. فيما لا يزال السؤال الأكبر حول التجارة بين الولايات المتحدة والصين مستعصياً على الحل مما يزيد من إحتمال حدوث مزيد من التصعيد.

  • الأسهم الأمريكية عند أعلى مستوى قياسي بزخم أقل في أغسطس من ذروة الزخم في يناير الماضي

السؤال التالي هو ما يدور في ذهن معظم المستثمرين ما هي المرحلة المقبلة للأسهم؟

إذا كان الإختراق في الأسهم الأمريكية إلى السجلات الجديدة هو بداية مرحلة جديدة في السوق الصاعدة فأن الأراء بدأت تختلف من قبل الإقتصاديين والمحللين والخبراء مما وضع أكثر من رؤية للمؤشر القياسي في الولايات المتحدة الأمريكية.

  • بدأ أختلاف توقعات الخبراء والمحللين بما يخص التوجهات المقبلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500

مع العلم, أنه عندما يتم تداول المؤشر على مستويات لم يسبق له مثيل من قبل فإن الأدوات المتوفرة لدينا محدودة للغاية عندما يتعلق الأمر بتحديد المكان الذي يمكن أن تذهب إليه. هنا قد نطرح عليكم بعض التوقعات على أساس الخبراء.

بعد أن إلتهبت البورصة من نطاق تداولها الممتد لسبعة أشهر سارع الإستراتيجيون في وول ستريت إلى رفع توقعاتهم لنهاية العام وهم يحاولون مواكبة الإرتفاع المستمر, وقد بلغ متوسط ​​التقدير إلى الأن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الذي ينتهي عند 2018 عند 3000 من توقع نهاية يونيو إرتفاعاً عند 2950 لتحتلف نسبة التوقعات بإرتفاع 3% من إغلاق يوم الأربعاء.

  • متوسط توقعات المحللين لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 في 2018 قرب مستويات 3000

بينما يميل الإستراتيجيون إلى إستخدام التحليل الأساسي بدلاً من التحليل الفني عند الخروج بتوقعاتهم مع تضمين مجموعة متنوعة من المؤشرات مثل معدلات نمو الأرباح ومضاعفات التقييم.  حيث ليس الجميع مقتنعين بأن الأسهم ستدفع إلى الأعلى من هنا.

حيث يرى مايك ويلسون كبير المحللين الإستراتيجيين في بنك مورجان ستانلي أن هناك مشكلات في السوق حيث إن النمو الإقتصادي سيتباطأ في وقت لاحق من هذا العام وفي عام 2019, وفقاً لمذكرته يوم الإثنين. أن توقعاته لنهاية العام سيكون عند 2750 مما يجعله الأكثر رؤية لمستوى الهبوط من الإستراتيجيين الذين تم إستطلاعهم من قبل وكالة بلومبرج, وبهذ أنه سوف ينخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 5%.

  • إختلاف شاسع بين توقعات الخبراء في مورجان ستانلي وتوقعات المحللين

أما على الصعيد الفني فأغلب المتداولين يعتمدون على بعض المؤشرات لتحديد مستويات الدعم والمقاومة بالأسواق. هنا نظهر إحدى المؤشرات الهامة مستويات فوبوناتشي الشهير, ومنذ بدء عمليات البيع في الأسهم من الأزمة المالية 2007-2009. فأن المؤشر مازال في حالة صعود لإستهداف مستويات فوبوناتشي بنسبة 261.8٪, وبذلك على أساس فني فأن المستوى 3050 هو الهدف التالي المحتمل لقياس الأسهم الأمريكية.

  • على أساس فني يتوقع أن يستهدف المؤشر نسبة 261.8٪ فوبوناتشي مما يعني إرتفاعاً بنسبة 5٪.
Leave A Reply

Your email address will not be published.