مكتبة التداول

النفط يشهد أفضل أداء في أكثر من 3 سنوات

0

إرتفعت أسعار النفط الخام لليوم الثاني على التوالي خلال جلسات هذا الأسبوع وحقق إرتفاع بمقدار بمقدار 0.62% عند 74.32 دولار للبرميل في نيويورك بعد مكاسب بلغت 1.3% في الجلستين السابقتين.
يتم تداول العقود الآجلة للنفط بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات مع إضطرابات في كندا مع توقعات بتعطل إمدادات النفط حتى شهر سبتمبر المقبل أيضاً في وقت تستمر فيه مخاطر الإمدادات من ليبيا إلى إيران. جنباً إلى جنب مع إنخفاض الإنتاج في فنزويلا ودعوة الولايات المتحدة للحلفاء لوقف الشراء من إيران, وقد طغت على تعهد من قبل منظمة أوبك وحلفائها لإضافة 1 مليون برميل يومياً.

النفط

  • النفط الخام يشهد أفضل أداء في 2018 مقارنة بثلاثة سنوات سابقة

أما منذ أسبوعين أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط المحلية إنخفضت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات حتى مع إستمرار الحفارين في إضافة الحفارات من أجل ضخ المزيد من النفط الخام.

النفط

  • تراجعت المخزونات بشكل حاد منذ أن شرعت أوبك في فرض قيود على الإنتاج

التحديات بكلاً من كندا وليبيا وإيران

هناك عوامل تصاعدية تسود بشكل طفيف على أسواق هبوطية حيث يرى المستثمرون مخاطر في مختلف الدول المنتجة للنفط الخام بما في ذلك المخاوف من إضطرابات في الإمدادات في إيران وليبيا. حيث أن الدول الآسيوية قد تحل محل الخام الإيراني من خلال إمدادات الولايات المتحدة فإن إرتفاع الصادرات الأمريكية إلى آسيا قد يؤدي إلى إنخفاض مخزونات النفط الخام في المستقبل.

كندا

قد تظل الإمدادات من النفط الخام الكندي ضعيفة في الأسابيع المقبلة حيث تعمل Suncor Energy Inc على إعادة تشغيل برنامج Sensecrude للنفط على الإنترنت, وهي عملية قالت الشركة إنها لن تكتمل حتى سبتمبر.

ليبيا

لا تزال المخاوف من إنقطاع الإمدادات وسط مأزق سياسي. حيث صرح مصطفى سانالا رئيس مجلس إدارة شركة النفط الوطنية إن إنتاج أوبك سيظل ينخفض يوماً بعد يوم إذا ظلت المنافذ الرئيسية مغلقة, وينتج حالياً 527 ألف برميل يومياً أي أقل من نصف الكمية التي كان يضخها قبل أن يجبر القتال في فبراير حقل في غرب ليبيا للإغلاق. أيضاً حذرت ليبيا من أن إنتاجها قد يستمر في التراجع وسط إغلاق الميناء.

إيران

تتعرض شحنات النفط الإيراني من بعض حلفاء الولايات المتحدة للتهديد حتى قبل الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة في 4 نوفمبر للمشترين لكبح الواردات والإمتثال للجزاءات المتجددة على عضو أوبك.
على هذه الخلفية, واصلت أسعار النفط العالمية إرتفاع المكاسب مرة أخرى اليوم الثلاثاء وسط سيناريو محتمل آخر لتعطل الإمدادات, وهذه المرة في جرف كنار الواقع قبالة سواحل النرويج بسبب إضراب عمال النفط الحكوميين قد يضاف إلى مجموعة من قضايا الإنتاج حول العالم.

مع ذلك, المخاطر الجيوسياسية في البلدان المنتجة للنفط وأزمة العرض المحتملة بسبب محدودية القدرة على الإنتاج الإحتياطي وإمكانية تخلي أوبك والحلفاء عن تعهدات إنتاجهم قد تخلق عاصفة كاملة في أسواق النفط الخام.
كما يمكن أن تصبح أسعار السلع الأساسية والنفط على وجه الخصوص مقياساً متزايد الأهمية للمستثمرين الذين يتطلعون إلى فهم تأثير الرسوم التي تقودها الولايات المتحدة على النمو الإقتصادي العالمي بشكل عام والإستهلاك الأمريكي على وجه الخصوص.

النظرة الفنية

  • ما زالت تحافظ أسعار النفط الخام على تداولاتها أعلى مستوى 72.20 والتي تعزز فرص الصعود نحو مستويات المقاومة الأولية عند 75.90 ثم مع إختراقها يعزز المكاسب نحو مستوى المقاومة الثانية عند 76.85.
    النفط
  • النفط بالقرب من أعلى مستوياته منذ عام 2014

بينما قد يؤدي هبوط السعر ما دون مستوى 72.20 قد يستهدف مستوى الدعم الأولي عند 71.40, وإذا ما نحج بإختراقها قد يستهدف السعر مستوى الدعم الثاني عند 70.00.

Leave A Reply

Your email address will not be published.