مكتبة التداول

الدولار يعوض خسائره قبيل شهادة جيروم باول

0

مع تضاؤل ​​الرغبة في المخاطرة أصبحت الأرباح والسياسة النقدية الأمريكية المحرك الرئيسي لمعنويات السوق هذا الأسبوع, وهذا يعطي فرصة للراحة من خلفية تدهور العلاقات التجارية بين أكبر القوى الإقتصادية في العالم.

كما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لشهر يوليو مقارنة بالتوقعات في أبريل في 2018 لكلاً من منطقة اليورو واليابان والمملكة المتحدة على العكس حافظ على نفس التقدير للنمو العالمي والولايات المتحدة الأمريكية.

الدولار

  • توقعات النمو الإقتصادي من صندوق النقد الدولي لشهر يوليو مقارنة التوقعات في أبريل في 2018

الأسهم

إنخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى جانب الأسهم الأوروبية حيث يستوعب المستثمرون فيضاً من الأرباح, وتراجعت العقود الآجلة على مؤشر ناسداك حيث تراجعت شركة نيتفيلكس في ما قبل التداولات بالسوق بعد تحقيق نمو في عدد المشتركين المخيب للآمال.

قد إختلطت نتائج الشركة حتى الآن مع قيام دويتشه بنك إيه جي وبنك أوف أمريكا بالتغلب على التقديرات مما أدى إلى موازنة قراءة نيتفليكس. كما سجلت شركة جونسون آند جونسون نمواً بنسبة 20٪ في وحدة الأدوية في الربع الثاني, ولكن الشركة تقلص توقعاتها لهذا العام حيث يعيق الدولار القوي نموه.

العملات

بينما عوض الدولار خسائر خلال هذا الأسبوع في التعاملات الصباحية في نيويورك مما وضعه على المسار الصحيح لتحقيق مكاسبه الأولى في أربعة أيام مع تراجع شهية المخاطرة قبل شهادة رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الأمريكي. بالإضافة إلى الإستعداد لأحدث المؤشرات من البنك الفيدرالي بشأن السياسة النقدية في أكبر إقتصاد في العالم.

في حين أن الين يقترب من أدنى مستوى له منذ يناير, وإرتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.3٪ إلى 112.62. بينما الجنيه الإسترليني بعد أن شهد مكاسب بعد بيانات سوق العمل كما وضحنا في مقالتنا (سوق العمل يعزز فرص بنك إنجلترا لرفع الفائدة في أغسطس) عاد للتخلي عن مكاسبه في وقت سابق وسط مخاوف من أن دعم رئيس وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي ضعيف لحداً ما بينما تحاول الحصول على دعم لخطة البريكست مرضية لجميع الأطراف.

السلع

الدولار

  • إنخفضت قيمة الصناديق المتداولة في البورصات المدعومة من المعدن على مدى 8 أسابيع متتالية

إنخفض الذهب عند أدنى مستوياته في عام ليتراجع خلال جلسات اليوم الثلاثاء تقريباً بنسبة 0.66% 1231.60. حيث إنخفضت قيمة الصناديق المتداولة في البورصات المدعومة من المعدن لمدة ثمانية أسابيع متتالية, وهي أطول فترة هبوط منذ يناير 2014. كما يأتي هذا النزوح في وقت تنخفض فيه شهية المتداولين على المعادن وسط الدولار القوي والطلب القوي على الأسهم.

شهادة رئيس البنك الفدرالي الأمريكي

الدولار

يقدم جيروم  باول الذي تولى رئاسة البنك الإحتياطي الفيدرالي في فبراير شهادته الثانية إلى المشرعين كرئيس للبنك الفيدرالي عندما يجيب بوقت لاحق على أسئلة من اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء الساعة العاشرة من صباح اليوم في واشنطن تليها لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب في يوم غداً الأربعاء.

كما ذكرنا بمقالتنا يوم أمس هناك عنصران من أكبر المخاطر التي تواجه سياسة جيروم باول النقدية مثل التوترات التجارية والسياسة المالية المتساهلة, وهي أيضاً أكثر الفخاخ السياسية التي سوف يحاول تجنبها عندما يظهر أمام المشرعين.

أيضاً في ظل إنتقاد المشرعين الأمريكيين لإنتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر يمكن للجمهوريين أن يشيروا إلى أن الإقتصاد يستمر في التوسع مع إنخفاض معدلات البطالة والتضخم, ومن المرجح أن يهاجم الديمقراطيون تراجع بعض الأنظمة للبنوك الكبرى.

مع ذلك, خط التعليق لا يعالج المخاطر الكبيرة التي يواجهها محافظو البنوك المركزية في الولايات المتحدة خلال العامين المقبلين, وعليهم أن يرفعوا أسعار الفائدة بالسرعة الكافية لمنع النمو المفرط من الإنكماش الناتج عن التخفيض الضريبي البالغ 1.5 تريليون دولار و 300 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي.

Leave A Reply

Your email address will not be published.