مكتبة التداول

الإسترليني عند أقل مستوى في 7 أشهر

قبيل إجتماع بنك إنجلترا بالغد

0

إنخفض الجنيه الإسترليني لليوم الثالث مقابل الدولار عند أدنى مستوى له منذ منتصف شهر نوفمبر 2017 وقبل التصويت الحاسم اليوم ببرلمان اللوردات, تحاول حكومة رئيس الوزراء تيريزا ماي أن تجري محادثات في اللحظة الأخيرة مع المتمردين في حزبها المحافظ قبل إجراء تصويت على حجم السلطة التي يتعين على البرلمان أن يوجهها إلى محادثات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.

ويبدو أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستتعامل مع المتمردين المناهضين لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي في إطار حزبها في معركتها للحفاظ على السيطرة على مفاوضات الخروج من المملكة المتحدة, وقد يكون صدام اليوم الأربعاء في البرلمان عواقب بعيدة المدى لمستقبل تيريزا ماي وإتجاه محادثات الطلاق. وصرح جيمس سلاك المتحدث بأسم حكومة ماي للصحفيين يوم الثلاثاء لا يمكننا قبول التعديل على التصويت المجدي الذي أتفق عليه في اللوردات, ونعتقد أن التعديل سيقوض قدرتنا على الحصول على أفضل صفقة.

أما إذا ما نجت تيريزا ماي من التصويت اليوم الأربعاء فإن قانونها الأساسي من قانون خروج بريطانيا, وهو مشروع قانون الإتحاد الأوروبي (الإنسحاب) سيعمل على تطهير البرلمان والتوجه إلى الكتاب التشريعي. إنه التشريع الذي يمهد الطريق أمام المملكة المتحدة للخروج من الإتحاد الأوروبي في مارس القادم.

إنتهز فرص التداول على الجنيه الاسترليني الآن بفروقات سعرية تبدأ من 0.8 

 

إجتماع بنك إنجلترا

إختلطت الأخبار حول النشاط في الإقتصاد منذ إجتماع لجنة السياسة النقدية في مايو الماضي, وكانت بيانات الإنتاج الصناعي لشهر أبريل ضعيفة في حين أن أرقام مبيعات التجزئة لشهري أبريل ومايو قد عززها مزيج من الطقس الحار وعرس ملكي. هذا يقدم ذلك دليلاً مبدئياً على أن قطاع الخدمات المسيطر قد يكون أفضل قليلاً في الربع الثاني نتيجة لإرتفاع الإنفاق الاستهلاكي, وتشير بيانات مؤشر مديري المشتريات للربع حتى الآن إلى نمو إجمالي بنسبة 0.4٪ وهو ما يتماشى مع توقعات لجنة السياسة النقدية لشهر مايو. أيضاً منذ شهر مايو تطورت بيانات التضخم بما يتماشى مع توقعات لجنة السياسة النقدية. الأخبار الأهم جاءت في سوق العمل مع بقاء معدل البطالة ثابت عند 4.2٪ في الأشهر الثلاثة حتى أبريل, وتوقعت لجنة السياسة النقدية أن تنخفض إلى 4.1٪ مع ذلك ظلت مكاسب الوظائف قوية للغاية.

  • نمو الأجور تراجع في أبريل

بشكل عام, قد لا تغير اللجنة رأيها حول السرعة التي تتوقع بها أن يتوسع إقتصاد في الربع الثاني على الرغم من أنه سيكون من المفيد أن نراقب ما إذا كانت المحضر ستقدم أي تفاصيل حول الكيفية التي قد تكون بها البيانات للربع الحالي قد غيرت توازن المخاطر حول التوقعات. أيضاً صانعي السياسة يشعرون بالقلق من أن المكاسب في الأجور قد بدأت في النفاد, وذلك إشارة قوية على أن لجنة السياسة النقدية قد تكون غير راغبة في دعم رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر أغسطس. إذاً سيكون إجتماع يونيو فرصة لتوضيح قراءة متفائلة للجنة السياسة النقدية للإقتصاد مما يمهد الطريق لرفع أسعار الفائدة في أغسطس.

  • إرتفاع إحتمالية رفع الفائدة ما بين توقعات 11 مايو والشهر الحالي في 15 يونيو

وقد سعرت الأسواق بالفعل رأيها بشأن إحتمال رفع سعر الفائدة في بنك انجلترا في أغسطس مع إحتمالية إرتفاع 25 نقطة أساس الآن عند ما يزيد قليلاً عن 45٪, ولا يزال نوفمبر رهاناً قوياً مع إحتمال بنسبة 75٪ لإرتفاع سعر الفائدة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.