الأسبوع المقبل: حان وقت الارتداد 

هبوط الدولار الأسترالي مع تراجع شهية المخاطر

انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي دون منطقة دعم مهمة حيث لا يزال السوق عازف عن المخاطرة. وقد يواصل ارتفاع الدولار الأمريكي فيدعم تراجع الزوج على الرغم من البيانات المحلية الضعيفة. وشهدت مبيعات التجزئة في أستراليا عودة الأرقام إلى المعدلات السلبية، حيث لا يزال الاقتصاد يواجه ضغط قوي. وهناك فرصة لانتعاش قيمة الدولار الأسترالي مع تراجع التضخم وعدم توقع رفع أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الأسترالي. ويتجه الزوج نحو ٠.٦٥٠٠، ومع كسر هذا المستوى قد يهبط إلى أدنى مستوياته في العام المنصرم. وقد يصعد التباين الإيجابي الأخير بالأسعار إلى ٠.٦٦٠٠. 

زوج الجارتين يواجه تحديات خلال التوطيد

لا يزال الدولار الكندي مستقراً أمام جاره الأمريكي، ويبدو الهبوط السلس هذا العام مرجحاً. وأدى تراجع التضخم لتبني بنك كندا نهج الاحتياطي الفيدرالي الأكثر حذراً. ومع دخول البنوك المركزية الرئيسية إلى مرحلة تعليق رفع الفائدة المؤقت، يحول المتداولون تركيزهم إلى التأثير الاقتصادي الفعلي. ولقد أثبت كل من النمو والتوظيف في كندا مرونته وقدرته على المقاومة على الرغم من الارتفاع السريع في تكاليف الاقتراض. وإذا لم يحدث الركود الاقتصادي فإن هذا يعني أن الدولار الكندي سيكون قادر على التصدي لموجة جديدة من المخاطر. ويمثل قاع ديسمبر ١.٣٢ دعم جوهري، في حين ١.٣٥٤٠ مقاومة مباشرة. 

عدم اليقين بشأن الطلب يهبط بخام برنت

تراجعت أسعار برنت الخام بعد أن شهد فقدان الزخم في أعقاب ارتفاعه صوب ٨٤.٠٠. مع تحسين صندوق النقد الدولي لتوقعاته للنمو العالمي لهذا العام، تنتظر السوق الآن لمعرفة كيف سيستجيب العالم إلى أوجه عدم اليقين في الشرق الأوسط. وقد يؤدي الجهد الحكومي لتحفيز الاقتصاد إلى تحسين الثقة والتفاؤل بمستقبل الاقتصاد الصيني، وبالتالي قد يكون لهذا التحفيز تأثير إيجابي على الأوضاع الاقتصادية والمالية بشكل عام في الصين وحول العالم. ومع ذلك، فإن انخفاض واردات الصين بسبب عطلات رأس السنة القمرية قد أبقى المتداولين في حالة تأهب. وتبحث السلعة عن الدعم عند مستوى ٨٠.٠٠، ويعتبر ٨٤.٠٠ الحد الأعلى. 

“ستاندرد آند بورز” يتراجع بعد الارتفاع

وسع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” من نطاق مكاسبه بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه في نهاية المطاف سيبدأ في خفض معدلات الفائدة. وتستمر نتائج مواسم الأرباح في التأثير الإيجابي على المتداولين مع استمرار المؤشر الإغلاق عند مستويات قياسية. ومع اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأخير الذي أظهر توقعات إيجابية للاقتصاد، فإن أرقام الوظائف غير الزراعية تزيد أيضاً من النظرية بأن خفض الأسعار سيحدث عاجلاً وليس آجلاً. ويمكن أن تصعد المعنويات الإيجابية بمزيد من الأسهم إذا بقي مؤشر أسعار المستهلكين في هبوط. وشهد المؤشر انخفاضاً مؤخراً منذ ظهور تباين سلبي، مع وجود دعم قوي عند ٤٨٠٠. 

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية  

تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن!