مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: تأمل الأسواق أن يكون الفيدرالي قد انتهى من حقبة التشديد

0

ارتفاع اليورو مع ثبات الفارق في معدلات الفائدة

عاود اليورو استرداد خسائره التي مني بها سابقاً مقابل الدولار الأمريكي مع احتمالية إبقاء الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة دون تغيير من الآن فصاعداً. وقد ساهم ضعف الدولار الأمريكي في أعقاب القراءة الضعيفة لمؤشر أسعار المستهلكين في ارتفاع العملة الموحدة. حيث خفض المتداولون في السوق بشدة توقعاتهم بشأن المزيد من إحكام السياسات من جانب الولايات المتحدة، مما يترك الفارق في معدلات الفائدة ثابتاً بين المركزي الأوروبي ونظيره الأمريكي. وبرغم إظهار اقتصاد منطقة اليورو انكماشاً طفيفاً في الربع الثالث، إلا أن البنك المركزي الأوروبي متفائل بشأن قدرة منطقة اليورو على تجنب الركود، ويشير تحليل حركة الأسعار على الرسوم البيانية إلى أن المتداولون يتوقعون تباطؤ النمو بدلاً من الركود العميق. وفيما يمثل ١.١٠٣٠ مستوى المقاومة التالي، أصبح ١.٠٦٦٠ مستوى دعم جديد. 

الدولار الكندي يستعد لقراءة التضخم

عوض الدولار الكندي بعض خسائره مقابل جاره الأمريكي مع استعداد المتداولين لبيانات التضخم الرئيسية. وبعد أن رفع بنك كندا معدلات الفائدة عشر مرات للسيطرة على التضخم، حان الوقت الآن لتقييم تأثيرها الكامل. هذا وقد سجلت مبيعات المنازل انخفاضاً للشهر الرابع على التوالي، حيث استمرت تكاليف الاقتراض المرتفعة في التأثير. وفي حين حذر البنك المركزي من انتهاء حقبة القروض منخفضة الفائدة، فمن المرجح أن تحدد البيانات الاقتصادية تسعير السوق. وقد يعزز التأكيد الإضافي لتباطؤ نمو أسعار المستهلكين من توقعات خفض معدلات الفائدة في النصف الأول من عام ٢٠٢٤. وفيما يتماسك الزوج أعلى ١.٣٥٧٠، يمثل ١.٣٩٥٠ مقاومة هامة يتعين تخطيها لضمان مواصلة الزوج الارتفاع. 

تراجع خام برنت مع انكماش اقتصادات رئيسية

تراجعت أسعار النفط فيما يبقى عدم اليقين حيال مدى كمية النفط التي ستطلبها الأسواق العالمية في المستقبل قائماً. وقد دفع تباطؤ التضخم والعناوين الجيوسياسية المشترين للحذر وعزوفهم عن القيام بمراهنات أو استثمارات كبيرة. وقد يبقي الركود الضعيف في كل من اليابان والاتحاد الأوروبي الطلب التجاري والاستهلاكي منخفضاً لفترة طويلة من الزمن. كما أن توقعات الطلب المتفائلة من قبل الوكالة الدولية للطاقة ومنظمة أوبك، ولا الالتزام الأخير بمواصلة التقليل الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام، لم ينجح في الحفاظ على ارتفاع الأسعار. فضلاً عن ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية بشكل كبير والذي يزيد من التأثير السلبي على معنويات السوق. وحيث يقع الدعم الجوهري عند ٧٢.٠٠، تتواجد المقاومة المباشرة عند ٨٧.٠٠. 

تعافي مؤشر إس آند بي مع تراجع نتائج البيانات الأمريكية

ارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” بفضل الرهان على انتهاء التشديد النقدي في الولايات المتحدة. ورغم أن الشركات كانت حذرة تجاه توقعاتها، خاصة على جانب البيع بالتجزئة حيث يقلص المستهلكون من انفاقهم، إلا أن المعنويات العامة لا تزال إيجابية في ظل تباطؤ التضخم الأمريكي وتوسع سوق العمل. كما يبدو أن توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع الفائدة الاحتياطي الفيدرالي لنهاية العام قد بات مؤكداً. كذلك قد تمنح التوقعات بشأن احتمال أن يبدأ البنك المركزي في النظر إلى خفض معدلات الفائدة في وقت أقرب مما يرغب فيه المسؤولون الأسهم دفعة قوية، وهو ما سيساعد المؤشر على إنهاء هذا العام في المنطقة الخضراء أعلى ٤٦٠٠. أما المستوى ٤٣٤٠، فيمثل الدعم الأقرب. 

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية  

هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.