الين الياباني يستقر أمام الدولار
استقر الين الياباني اليوم أمام الدولار الأميركي عند مستويات 150.8 على الرغم من انخفاض مقياس معنويات قطاع الخدمات في اليابان بشكل غير متوقع إلى 49.5 في أكتوبر 2023 من 49.9 في الشهر السابق، مخالفاً توقعات السوق البالغة 50.1. وأشار الرقم الأخير إلى أدنى مستوى منذ يناير، حيث انخفض مقياس اتجاهات الشركات بسبب انخفاض الصناعات غير التحويلية. في حين كان ذلك بالنسبة للتوظيف أقل أيضاً. في الوقت نفسه، انخفض مؤشر التوقعات الاقتصادية إلى أدنى مستوى له في عشرة أشهر عند 48.4 في أكتوبر من 49.5 في سبتمبر، ويرتبط ذلك بالمخاوف بشأن ما إذا كان الاقتصاد سوف يتعافى بشكل مستدام وسط ضغوط الأسعار المستمرة.
الأسهم الأوروبية
تستعد أسواق الأسهم الأوروبية لافتتاح هادئ يوم الخميس مع استمرار المستثمرين في تقييم توقعات السياسة الاقتصادية والنقدية على مستوى العالم. قال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، الأربعاء، إنه لم يشهد تقدماً كافياً في كبح التضخم. في حين قال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل إن “الميل المتأخر” نحو هدف التضخم قد يكون الأصعب. لا توجد بيانات هامة يوم الخميس. و من المقرر أن تأتي الأرباح من دويتشه تيليكوم، وهنكل، وميرك، من بين شركات أخرى. كانت العقود الآجلة لمؤشر DAX وStoxx 600 ثابتة في تداولات ما قبل السوق، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر FTSE 100 بنسبة 0.2%.
خام غرب تكساس واتجاه صعودي
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس نحو 76 دولاراً للبرميل يوم الخميس، لكنها ظلت تحت الضغط وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن الطلب وتخفيف المخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة في الإمدادات في الشرق الأوسط. تراجعت أسعار النفط أكثر من 2% يوم الأربعاء، إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف يوليو/تموز وسط مخاوف ناشئة بشأن الطلب في اثنين من أكبر مستهلكي النفط في العالم، الصين والولايات المتحدة. أظهرت أحدث البيانات أن أسعار المستهلكين في الصين قد انخفضت أكثر من المتوقع في أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين للشهر الثالث عشر على التوالي. وعلى جانب العرض، ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 12 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة منذ أوائل عام 2023، بينما وصلت الشحنات الروسية إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر.
الفرنك السويسري
تداول الفرنك السويسري دون مستويات 0.9 لكل دولار أمريكي، منتعشاً من أدنى مستوى خلال أربعة أسابيع عند 0.91 الذي لامسه في 31 أكتوبر، حيث أدت إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه قد يمتنع عن المزيد من رفع أسعار الفائدة إلى انخفاض واسع النطاق في قيمة العملة الأمريكية. وتعزى قوة الفرنك أيضاً إلى التدخل الكبير من البنك الوطني السويسري، حيث باعت السلطة النقدية كمية كبيرة من العملات الأجنبية لتحفيز الفرنك والحد من تأثير تضخم الواردات الناتج عن ارتفاع أسعار الطاقة. أظهرت بيانات البنك الوطني السويسري أن احتياطياته من النقد الأجنبي انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمس سنوات في سبتمبر. وعلى جبهة السياسة النقدية، أدى استمرار انخفاض التضخم إلى دعم التوقعات بأن يحافظ البنك المركزي السويسري أيضاً على سعر الفائدة الحالي في هذه الأثناء. في غضون ذلك، تراجع الفرنك بنسبة 2% منذ أن وصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.06 مقابل اليورو في 19 أكتوبر، حيث أدى انخفاض مخاطر تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تقليص الطلب على الفرنك الآمن.
الإسترليني وتوجهات المركزي البريطاني
انخفض الجنيه الإسترليني إلى ما دون مستوى 1.23 دولار، بعد أن سجل مؤخرًا أكبر مكاسب أسبوعية له منذ ما يقرب من أربعة أشهر، عقب تعليقات من كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، هيو بيل، الذي أعرب عن أن تخفيضات أسعار الفائدة بدءًا من منتصف العام المقبل لن تكون مطروحة ومأخوذة بعين الاعتبار. في الوقت الحالي، يأخذ المستثمرون احتمالية تزيد عن 50% بأن تظل أسعار الفائدة دون تغيير حتى يونيو 2024، مع احتمال أكبر لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أغسطس من العام المقبل. في الأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي البريطاني أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عاما وأكد التزامه بمكافحة التضخم. وفي مكان آخر، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أن مساره التشديدي قد وصل إلى نهايته.
الأسواق الأميركية تتراجع وناسداك يواصل مكاسبه
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد أن حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب أطول سلسلة مكاسب في حوالي عامين. كما ارتفع سهم ديزني بنسبة 3% بفضل أرباح أفضل من المتوقع، وفي التعاملات العادية يوم الأربعاء، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.1% ، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.08% لليوم التاسع على التوالي من المكاسب، بينما انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.12%، ليقطع تقدماً دام سبعة أيام. وتفوق أداء أسهم التكنولوجيا على السوق، في حين كانت أسهم الطاقة هي الأسوأ أداء. جاءت هذه التحركات في الوقت الذي يدرس فيه المستثمرون مجموعة أخرى من نتائج الشركات ويستمرون في استيعاب تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. أشارت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر بسبب قوة الاقتصاد، في حين لم يعلق الرئيس باول على السياسة النقدية في تصريحاته الافتتاحية في مؤتمر بنك الاحتياطي الفيدرالي.
افتح حساب تداول إسلامي بدون فوائد! ابدأ الآن |
