اليورو يتكبد مزيداً من الخسائر
تراجع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن ارتفع الدولار مستفيداً من تفوق نتائج مؤشر مديري المشتريات التصنيعي للشهر الماضي على التوقعات. واستمر الضغط السلبي على الزوج بعد أن هبط دون قاع مارس قرب ١.٠٥٢٠، ولم ينجح الارتداد المحدود إلى المستوى ١.٠٦٢٠ في جذب أي صفقات شراء كبيرة قد تدعم اليورو، وهو ما يعد تذكيراً بأن البائعين لا زالوا يترقبون الارتدادات لاقتناصها كفرص للبيع بقوة. ومن شأن الانخفاض دون القاع الأخير عند ١.٠٤٩٠ أن يفضي إلى جولة جديدة من عمليات البيع يستهدف معها المستوى ١.٠٤٠٠، وربما ١.٠٣٠٠. هذا وقد أصبح المستوى ١.٠٥١٠ يمثل مقاومة جديدة بعد أن وصل مؤشر القوة النسبية إلى منطقة ذروة البيع.
الذهب يختبر قاع ٦ أشهر
عمق الذهب من خسائره بعد أن أكد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي على ضرورة الاستمرار في السياسة النقدية المتشددة. وشهدت حركة الارتداد المحدودة عمليات بيع قوية عند ١٨٧٩، لتشير شمعة الفتيل العلوي إلى رفض مزيد من الارتفاع، وأن الأفضلية تبقى للبيع. ومن ثم يؤكد التحول السريع على شكل حرف U أن البائعون لا يزالوا يفرضون سيطرتهم على الاتجاه. ويعد القاع اليومي الذي بلغه السعر منذ مارس الماضي هو المحطة التالية لتقييم فرص استقرار السعر، حيث إن جني أرباح البيع في منطقة الطلب المهمة هذه قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مجدداً. وفيما يشكل المستوى ١٨٥٢ أقرب مقاومة، لن تتحسن المعنويات سوى بتجاوز المستوى ١٨٧٩.
مؤشر “داكس” يناضل في سبيل الاستقرار
انخفض مؤشر “داكس ٤٠” بعد بقاء مؤشرات مديري مشتريات منطقة اليورو لشهر سبتمبر في حالة انكماش. وبعد تلقي المؤشر لطلبات شراء في منطقة الطلب ١٥٥٥٠، يسعى المؤشر للصمود أعلى خط دفاعه التالي حيث يلتقي المستوى النفسي عند ١٥٠٠٠ وقاعدة الارتفاع بجوار ١٥١٥٠. كون أن كسر هذه المستويات من شأنه أن يزيد من عمليات التصفية، ويضغط على العروض للهبوط نحو ١٤٨٥٠. وفي حين يمثل ١٥٣٦٠ مقاومة مباشرة، يتعين على المشترين تجاوز المقاومة التي تم تشكيلها حديثًا عند ١٥٥٥٠ لتقليص وطأة الضغط السلبي.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
