التحليل الفني اليومي: الدولار الأمريكي يستمد القوة

الجنيه الإسترليني يختبر المقاومة

ساهم تخطي نمو الناتج الإجمالي المحلي في بريطانيا للربع الثاني التوقعات، في ارتفاع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي. ومع سعي الزوج لإيجاد قاع له بعد تراجع دام ١٠ أسابيع، وتزامناً مع تعمق مؤشر القوة النسبية اليومي في منطقة ذروة البيع، تمكنت عمليات جني الأرباح والتي رافقها صفقات شراء الانخفاض في دفع الزوج للارتداد عن مستوى ١.٢١١٠، مؤكداً بذلك على التباين الإيجابي لمؤشر القوة النسبية. ومن شأن الإغلاق أعلى ١.٢٢٨٠، أن يوسع من نطاق الارتداد نحو الدعم ١.٢٤٢٠ القريب من المتوسط المتحرك لمدى ٣٠ يوماً والذي أصبح مستوى مقاومة. والذي قد يفضي تجاوزه إلى استمرار انتعاش الزوج.

الدولار الأمريكي يحقق مزيداً من المكاسب

تراجع الدولار الكندي لصالح جاره الأمريكي بعد أن جاء الناتج الإجمالي لشهر يوليو دون التوقعات. وبرغم ضغوط البيع القوية التي واجهها الارتداد السابق عند المستوى ١.٣٥٤٠، حيث قاعدة عمليات البيع في منتصف سبتمبر، نجح الانخفاض اللاحق في جذب عروض في منطقة الطلب القريبة من المستوى ١.٣٤٢٠. ليجبر الاختراق الواضح والارتفاع أعلى المستوى ١.٣٥٤٠ البائعين على تغطية مراكزهم. الأمر الذي زاد من قوة الزخم الإيجابي، وأشار لاحتمالية مواصلة الارتفاع في الأيام المقبلة. وفيما أصبح المستوى ١.٣٤٨٠ يمثل حالياً دعماً جديداً، يتعين على المشترين تجاوز المقاومة المتوسطة ١.٣٦٠٠، قبل أن يتمكنوا من إعادة اختبار القمة الأخيرة ١.٣٦٩٠.

التحديات تعيق تعافي مؤشر “داو جونز”

انخفض مؤشر “داو جونز ٣٠” مجدداً بسبب استمرار ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي في شهر أغسطس. وفيما لا تزال المعنويات تتسم بالحذر، فإن الارتداد المحدود أعلى ٣٣٣٠٠، قد يكون مدفوعاً بعمليات جني البائعين لبعض الأرباح بعد تصحيح طال لمدة شهرين. وفيما يمثل المستوى ٣٣٩٠٠ مقاومة جديدة على الرسم البياني للساعة، فاختراقها وحده قد يدفع مزيد من البائعين لتغطية مراكزهم و يقلص الضغط السلبي على المؤشر. في المقابل، من شأن الانخفاض دون مستوى ٣٣٣٠٠ أن يتسبب بجولة جديدة من عمليات البيع، تهبط بالمؤشر إلى قاع مايو الماضي عند ٣٢٦٠٠.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية