الدولار الأمريكي يتراجع من أعلى مستوياته في ٦ أشهر
تراجع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري على خلفية النمو الاقتصادي للربع الثاني، والذي تماشت نتائجه مع التقديرات. ويشير ارتفاع السعر إلى ٠.٩٢٢٠، وهو أعلى مستوى له خلال ٦ أشهر إلى أن تحولاً إيجابياً كبيراً قد يكون في طور الإعداد على المدى المتوسط. ولكن تعمق مؤشر القوة النسبية بشكل متكرر في منطقة ذروة الشراء في الوقت الحالي، يشير إلى أن الارتفاع الحالي في السوق قد يكون مبالغاً فيه، وعدم تحقيق قمة جديدة يوضح تباطؤ الزخم وأن هناك احتمالاً لحدوث تصحيح أو انخفاض في الأسعار في المستقبل. ولا يمكن استبعاد هذا التراجع خاصة إذا بدأ المشترون في جني الأرباح. وستقيّم الرغبة في متابعة الارتفاع عند مستوى الدعم الأول ٠.٩١٢٠.
الدولار النيوزيلندي يختبر المقاومة
يتعافى الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأمريكي مع عودة شهية المخاطرة قبل صدور نتائج بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية. وبرغم المزاج الحذر السائد على نطاق واسع، يبدو أن الدولار النيوزيلندي قد وجد دعماً في منطقة الطلب فرب ٠.٥٩٠٠. وقد ينهي الاختراق المبدئي أعلى ٠.٥٩٧٠ حيث بداية عمليات البيع المحدودة سيطرة البائعين، وسيزيد الاختراق المقنع من الزخم الإيجابي ويدفع السعر لتجاوز القمة الأخيرة عند ٠.٦٠١٠، مما يمهد الطريق لانعكاس إيجابي. ويعتبر مستوى ٠.٥٩٦٠ هو الدعم الأول في حال حدث التوطيد مع تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء.
اليورو يرتد عن الدعم
تراجع الين أمام اليورو بعد انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين في طوكيو، والذي قد يقلل من عبء التضخم على عاتق بنك اليابان. ولا يزال السعر على الرسم البياني اليومي يحاول التمسك بمكاسبه بعد تجاوزه ١٥٨.٠٠ في أغسطس. ويعد القاع المزدوج عند ١٥٦.٧٠ من الارتداد المحدود السابق بمثابة دعم مهم يتعين صموده للحفاظ على قوة العملة الموحدة. وإذ تم كسره، فقد يهبط الزوج إلى ١٥٥.٦٠ عند قاع ارتداد أغسطس، مما قد يعرضه لخطر تصحيح أعمق. ووحده الإغلاق أعلى ١٥٨.٢٠، قد يسهم في استئناف المسار الصاعد.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
