الأسترالي يختبر مستوى مقاومة حرج مقابل نظيره الأمريكي
تراجع الدولار الأسترالي بعد ارتفاع معدل البطالة في يوليو. هذا ولا يزال زوج الأسترالي/دولار يكافح من أجل الاستقرار بعد اختراقه لأدنى مستوياته في مايو عند 0.6500. ويعتبر المستوى 0.6370 هو أقرب دعم للزوج، وربما تسبب حالة التشبع البيعي التي يعانيها مؤشر القوة النسبية (RSI) كما هو موضح على الرسم البياني اليومي في ارتداد محدود للزوج، ما يمنح بدوره تصحيح البيع مساحة للتنفس.
هذا ومن المتوقع أن تكون هناك مقاومة جديدة عند المستوى المحوري البالغ 0.6500 حيث قد يكثف الدببة نشاطهم عند تراجع الزوج. ومع ذلك، في حال اختراق الزوج مستوى المقاومة سالف الذكر للأعلى، سيكون المستوى 0.6600 على المتوسط المتحرك لمدة 20 يوماً خطاً فاصلًا لمساره المستقبلي.
اليورو يلتمس الدعم أمام الين
تعافى الين الياباني مقلصاً خسائره السابقة بعد صدور بيانات إيجابية لمعدل التضخم في يوليو. ووفقاً للرسم البياني اليومي، يشير اختراق الزوج لمؤشر المتوسط المتحرك الصاعد بعد استقرار استمر لشهر إلى أن المشترين استعادوا سيطرتهم على الاتجاه.
ومع استمرار الارتفاع، قد ينضم المزيد من متابعي الاتجاه ويدفعون السعر نحو حاجز 160.00. أما وفقاً للرسم البياني على الإطار الزمني ساعة، فيتضح أن مستوى 157.70 شهد تراكماً ووفر دعماً ثابتاً للعملة الأوروبية.
وفي المقابل، سيكون المستوى 156.70 على المتوسط المتحرك لمدة 30 يوماً دعماً رئيسياً للحفاظ على الزخم قائماً.
مؤشر ستاندرز اند بورز 500 يكسر دعم رئيسي
تراجع مؤشر S&P 500 بسبب احتمالية استمرار ارتفاع أسعار الخزانة الأمريكية لأعلى مستوياتها في عشرة أشهر؛ ليحافظ المؤشر بالكاد على تواجده فوق مستوى الدعم اليومي عند 4390. فيما يدل نقص الطلبات على أن المسار الأسهل سيكون جنوباً، مما يعرقل الزخم من منظور الرسم البياني اليومي ويضع الثيران في وضع دفاعي.
ومع هبوط مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى منطقة التشبع البيعي، يُعتبر المستوى 4330 هو المستوى الذي يمكن النظر فيه لتحقيق استقرار السعر أو قد يتبعه تصفية أوسع تدفع السعر صوب مستوى 4200. أما المستوى 4400 فقد أصبح مستوى مقاومة جديد ليواجهه السعر مستقبلاً.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
