الجنيه الإسترليني يبحث عن الدعم
يحاول الباوند استعادة التوازن مقابل الدولار الأمريكي بعد تجاوز مبيعات التجزئة لشهر يونيو توقعات السوق. وقد وضع التراجع دون مستوى ١.٢٩٠٠ المشترين في موقف دفاعي. ولكن لا يزال الجنيه الاسترليني في مساره الصاعد على الرسم البياني اليومي، وهذا يعني أن حركة التصحيح لا تزال تبحث عن الدعم. وسيحدد الوصول للمحطة التالية عند ١.٢٨٠٠ حيث المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٣٠ يوماً ما إذا كان المشترون سيعودون من جديد. وإلا سيكون ١.٢٦٩٠ دعماً جوهرياً. ويعد التباين الإيجابي لمؤشر القوة النسبية إشارة مشجعة تشير إلى أن عمليات البيع قد فقدت بعض الزخم. ويتعين على المشترين تجاوز أولى العقبات عند ١.٢٩٦٠ لتخفيف بعض الضغط السلبي.
الدولار الأمريكي يحاول الارتداد
شهد الدولار الكندي ضغطاً سلبياً أمام جاره الأمريكي بعد نتائج بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة في مايو. وبعد ارتفاع مؤقت أعلى ١.٣٢٣٠، يشير الارتداد عن منطقة الطلب ١.٣١٢٠ إلى محاولة المشترين التمسك بمكاسبهم الأخيرة. وستكون إعادة اختبار العقبة الرئيسية عند ١.٣٢٣٠ والتي تتزامن مع المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يوماً والنجاح في تجاوزها، كفيلاً بطرد ما تبقى من بائعين والامتداد بنطاق الارتفاع نحو ١.٣٣٠٠، وبذلك يفسح المجال أمام انتعاش أوسع. ولكن الهبوط أدنى الدعم الرئيسي سوف ينهي الارتداد ويهبط بالزوج نحو ١.٣٠٠٠.
مؤشر “داكس ٤٠” يعزز من مكاسبه
يحاول مؤشر “داكس ٤٠” التمسك بالمكاسب الأخيرة في وقت يتأثر فيه بالتراجع الذي شهده قطاع التكنولوجيا الضعيف. وقد يكون الإغلاق أعلى المستوى السابق للتذبذب عند ١٦٢٠٠ قد أعاد المؤشر إلى المسار الصحيح. وهو ما يشير إلى أن المعنويات العامة لا تزال إيجابية على الرغم من التراجع المؤقت. وقد يكون المستوى ١٦٣٠٠ الذي يقع تحت قمة شهر يونيو عند ١٦٤٢٠ هو آخر مستوى مقاومة، ومن شأن اختراقه أن يمهد لارتفاع المؤشر نحو مستوى قياسي جديد. أما على الجانب الهابط، فيمثل المستوى ١٥٩٩٠ في الحد الأدنى من نطاق التعزيز الأخير دعماً رئيسياً يتعين صموده للحفاظ على زخم الارتداد قائماً.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
