الأسبوع الحالي: تقلص الفجوة

تراجع اليورو مع احتمالية تخفيف المركزي الأوروبي وتيرة رفع الفائدة

يتراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي مع احتمالية اقتراب البنك المركزي الأوروبي من نهاية دورة رفع الفائدة. إذ ألمح بعض صناع السياسة إلى بلوغ ذروة سعر الفائدة بحلول نهاية الصيف بعد ارتفاع حاد بلغ ٣٧٥ نقطة أساس خلال الأشهر العشرة الماضية. على غرار رد فعل السوق تجاه نقطة تحول الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تحول تركيز المتداولين إلى مدة استمرار بقاء أسعار الفائدة مرتفعة. وقد تكشف بيانات التضخم المقبلة عن تأثير تلك الزيادات وتؤثر على التوازن المالي والاقتصادي. وفي الوقت نفسه، قد يضعف تباين السياسات بين البنوك المركزية المذكورة حماس المستثمرين بشأن العملة الموحدة. وفيما يتجه الزوج نحو ١.٠٥٤٠، يعتبر ١.١٠٨٠ مستوى مقاومة جديد. 

ارتداد الدولار الأميركي بعد تصريحات الاحتياطي الفيدرالي المتشددة

يعوض الدولار الأمريكي بعض الخسائر التي مني بها مقابل الفرنك السويسري حيث لم تنته حملة الاحتياطي الفيدرالي في تطبيع أسعار الفائدة بعد. وقد أبقت تصريحات المسؤولين المتشددة بين الحين والآخر والتي تشدد على حاجة البنك المركزي للمضي قدماً في تشديد السياسة النقدية مشترين الدولار متفائلين. وصرّح رئيس فرع مينيا بوليس للبنك المركزي الأمريكي نيل كاشكاري أحد داعمي التشديد، أنه قد يتعين أن تصل الفائدة إلى ٦٪ لإجبار التضخم على العودة إلى نسبة الاحتياطي المستهدفة والبالغة ٢٪. وفي حين لا يزال النطاق محل جدل، إلا أن التوجه الواضح نحو زيادة أسعار الفائدة قد يساعد الدولار على التعافي حيث قد يكون السوق قد بلغ ذروة البيع عند تسعير الذروة التي ستتغير عندها السياسة النقدية. وفي حين يمثل ٠.٩١٠٠ أقرب مستوى مقاومة، يعد ٠.٨٨٢٠ الحد الأدنى الواجب صموده للحفاظ على استقرار الزوج. 

خام برنت يتوطد قبيل اجتماع أوبك

يستقر خام برنت مع انتظار السوق للخطوة التالية من قبل المنتجين في اجتماع سياسة أوبك+ القادم. وقد اعتبر تحذير وزير الطاقة السعودي من بيع كميات كبيرة من النفط مؤشراً على مزيد من الخفض في الانتاج في الاجتماع الذي سيعقد في ٤ يونيو، مما دفع العروض للارتفاع في هذه المرحلة. ومن ناحية الطلب، قد تشكل المفاوضات الخاصة بسقف الدين الأمريكي عقبة مؤقتة، ومن شأن التوصل إلى اتفاق محتمل قريباً أن تزيد التفاؤل الذي تشتد الحاجة إليه في سوق متدهورة إلى حد ما. من الناحية الأساسية، فإن البيانات القوية من الولايات المتحدة ستخفف مخاوف حدوث ركود اقتصادي أعمق. وتقع أولى مستويات المقاومة عند ٨٠.٥٠ التي يتوجب تخطيها، والمستوى النفسي ٧٠.٠٠ هو مستوى الدعم الرئيسي. 

تفاقم حالة عدم اليقين يهبط بمؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠“

أوقف مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” تقدمه مع عدم وضوح الرؤية في السوق نتيجة. عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي. وتعد توقعات رفع الأسعار مرتفعة إلى حد ما حيث تشير الأصوات إلى أن تعليق رفع الفائدة قد لا يعني نهاية دورة التشديد، ويتوقع السوق بنسبة الثلث فرصة حدوث زيادة قدرها ٢٥ نقطة أساس في يونيو. ومن ناحية أخرى، ونظراً لأن الموعد النهائي المحدد لسقف الدين المحدد ففي 1 يونيو لم يكن كافياً لإبقاء المستثمرين على أهبة الاستعداد، فإن تدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين زاد من عدم اليقين لتسعير الأصول الخطرة ووفر للبائعين ذريعة لبيع الارتداد. وفيما يقع الدعم الأقرب عند ٤٠٥٠، يمثل المستوى ٤٣١٠ المقاومة المقبلة. 

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

افتح حساب تداول إسلامي بدون فوائد! ابدأ الآن