الأسبوع الحالي: المستثمرون في انتظار إعلان الأرباح للحصول على دلائل

الجنيه الإسترليني في انتظار عاملاً محفزاً من أرقام التضخم

دفع تحسن معنويات السوق العالمية الجنيه الإسترليني لتسجيل مزيداً من الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي. وقد صب فارق المعدل في صالح الباوند بعد أن راهن المتداولون على انتهاء دورة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي قريباً. ومن المرجح في الوقت ذاته، أن يرفع بنك إنجلترا الفائدة بمقدار ٢٥ نقطة أساس في مايو مدعوماً بإصرار من كبير خبراء الاقتصاد صاحب الموقف المتشدد على محاربة التضخم الذي لا يزال مرتفعاً. وقد سجل معدل التضخم في المملكة المتحدة نسبة ١٠.٤ في فبراير، ومن شأن زيادة ذلك الرقم في شهر مارس، أن تعزز هذه التوقعات وتمنح بالجنيه دفعة قوية، خاصة إذا كان معدل البطالة أقل. وفيما يمثل ١.٢٦٦٠ مستوى المقاومة التالية، يقع مستوى الدعم الأقرب عند ١.٢٢٠٠

التزام بنك كندا بالتشديد يهبط بالدولار الأمريكي مقابل جاره الكندي

ارتد الدولار الكندي مرة أخرى بعد تعهد بنك كندا بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لهذا العام. وكان البنك قد أبقى على سياسته في اجتماعه الأخير دون تغيير لكنه استخدم نبرة متشددة، في محاولة على الأرجح لإنهاء آمال خفض أسعار الفائدة في مهدها. وستظهر قراءة مؤشر أسعار المستهلك القادمة كيف استقرت ارتفاعات الأسعار الثمانية السابقة. كما قد يدفع تباطؤ أسعار المستهلك أكثر المتداولون لزيادة رهانهم على سياسة التيسير، وخاصة إذا لم يتبدد خطر حدوث ضائقة ائتمانية واسعة النطاق. وفي غضون ذلك، قد يواصل الدولار الكندي الاستفادة من تعافي أسعار النفط. ويتجه الزوج إلى ١.٣٢٦٠، فيما تقع أولى مستويات المقاومة عند ١.٣٥٣٠.

الطلب على الملاذ الآمن يرفع أسعار الذهب

ترتفع أسعار الذهب مقابل الدولار الأمريكي مع تطلع السوق للتحوط ضد مخاطر الركود. وعادة ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف حماس المستثمرين للسبائك التي لا عائد عليها، ما لم يحدث تغيير جوهري وراء المشهد، وهو ما من شأنه أن يجعلهم ينظرون إلى ما هو أبعد من تفضيل الاستثمارات المعتادة في مثل هذه الظروف. وعلى الرغم من أن تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة يزيد من توقعات قرب الاحتياطي الفيدرالي من نهاية دورة التشديد، إلا أنه لا يمكن تجاهل المخاوف المستمرة بشأن شيء ما يمكن كسره بشكل منهجي. وفي هذا الصدد، يبقى الطلب على الذهب كملاذ آمن ثابتاً مع عودة السعر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند ٢٠٧٠، وفي حال التراجع، فإن لدعم الأول يقع عند ١٩٤٠.

احتمالية قرب انتهاء التشديد ترتفع بمؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠“

يتعافى مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” مع زيادة تسعير السوق لرفع الفائدة بمقدار ٢٥ نقطة أساس في مايو، على أن تخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام. وأدى الخلاف داخل صفوف بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع الآمال في وضع حد للتطبيع النقدي، حيث فكر العديد من صناع السياسات في وقف رفع أسعار الفائدة وسط ضغوط القطاع المصرفي. وفى معرض الحديث عن هذه النتائج، ستعلن أسماء مالية كبيرة نتائجها هذا الأسبوع حيث يشهد موسم الأرباح للربع الأول تقدماً كبيراً. ويتلهف المستثمرون لمراجعة الآثار التي خلفتها الاضطرابات الأخيرة. ومن شأن تأثير محدود أن يخفف من الخوف من عدوى انتقال الأزمة لبنوك أخرى ويزيد الشهية للأصول الخطرة على حد سواء. ويصل المؤشر إلى أعلى مستوى له هذا العام عند ٤١٩٠، في حين يتمثل الدعم الأقرب في المستوى ٤٠٠٠.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن