الدولار الأمريكي يشهد ارتداداً محدوداً مقابل الفرنك السويسري
يعاني الدولار الأمريكي في ظل عودة الرغبة في المخاطرة وسط حالة التفاؤل بشأن الوضع المصرفي. ويشير تراجع السعر دون ٠.٩١٧٠ وتقاطع المتوسط المتحرك السلبي على الرسم البياني اليومي، إلى أن التحيز لا يزال لصالح الهبوط بعد أربعة أشهر من البيع. ويبقى الزوج تحت وطأة الضغط على المدى القصير بعد توقف الارتداد السابق قرب ٠.٩٣٤٠. وبات الآن قاع شهر فبراير ٠.٩٠٨٠ هو آخر حصون المشترين، ومن شأن كسره أن يوسع نطاق خسائر الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري ليصل به إلى مستويات ٠.٨٩. أما على الجانب الصاعد، فيمثل ٠.٩٢٤٠ أولى العقبات أمام الارتفاع، واختراق ٠.٩٣٤٠ وحده وتجاوزه ربما يقلب الأمور لصالح الدولار.
الذهب يتمسك بمكاسبه
قدم تراجع مؤشر الدولار الأمريكي قليلاً من الدعم للذهب. وتسعى الأسعار جاهدة للتمسك بأعلى مستوى لها في ١١ شهراً عند ٢٠٠٠، في وقت يظهر فيه مؤشر القوة النسبية اليومي حالة ذروة الشراء. وتعد القمة المزدوجة في هذا المستوى النفسي الرئيسي إشارة أخرى لضعف الزخم بعد ارتفاع مكافئ. ولا يزال التحيز للصعود قائماً رغم التراجع الذي قد يكون سببه إعطاء المشترين مجالًا كي يستجمعوا قواهم. ويعتبر قاع التأرجح السابق عند ١٩٣٥ هو المستوى الأول لمعرفة ما إذا كان الطلب سيعود على الذهب من جديد. وإلا فإن المستوى ١٨٨٦ أعلى المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يومًا سيمثل مستوى الدعم ثان.
مؤشر “فوتسي ١٠٠” يترقب الاختراق
يرتفع مؤشر “فوتسي ١٠٠” بفضل المكاسب المحققة في قطاع الطاقة. ولازالت محاولات المؤشر لتأمين معقل للتمركز مستمرة في أعقاب عمليات التصفية الحادة التي شهدها في وقت سابق من هذا الشهر. وقد دفع الارتداد أعلى مستوى المقاومة الأول عند ٧٥٠٠ البائعين لتقليص مراكزهم، لينحسر بذلك الضغط السلبي. ولكي يضمن المشترين اتساع نطاق الانتعاش، فيتعين عليهم أولاً تعزيز مكاسبهم أعلى منطقة الطلب المحصورة بين ٧٢٠٠ و٧٣٣٠، ومن ثم تجاوز أعلى مستوى سجل مؤخراً عند ٧٥٨٠. وإذا تعذر عليهم تحقيق ذلك، فسيتحول هذا الارتفاع ليصبح ارتداد قط ميت، وعليه قد يتجه مؤشر الفايننشال إلى ما دون ٧١٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن! |
