مزيد من الارتفاع لليورو مقابل الدولار الأمريكي
تستمر معاناة الدولار الأمريكي أمام اليورو في وقت تستعد فيه السوق لرفع سعر الفائدة بمقدار ٢٥ نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. ويبعث ارتفاع اليورو أعلى نقطة تصفية الأسبوع الماضي عند ١.٠٧٦٠ بإشارة صعود قوية، وهو ما يدفع البائعين إلى تغطية مراكزهم. ومع ارتفاع مؤشر القوة النسبية إلى منطقة ذروة الشراء، فقد ينظر المشترون لتراجع الزوج على أنه فرصة سانحة للشراء من مستويات منخفضة، حيث سيكون الدعم الأول عند قاعدة الزخم ١.٠٧٠٠. ومن شأن الإغلاق أعلى قمة فبراير عند ١.٠٨٠٠ أن يعزز التحيز للصعود ويفتح الباب لاتساع نطاق ارتفاع الزوج والوصول لمنطقة العرض قرب ١.٠٩٠٠.
ارتداد الدولار الأمريكي مقابل جاره الكندي
انخفض الدولار الكندي على خلفية مؤشر أسعار المستهلكين الشهري لشهر فبراير والذي جاء دون التوقعات. وبعد رفع العروض قرب قمة ديسمبر عند ١.٣٧٠٠، هبط الدولار الأمريكي بحثاً عن عروض شراء. بيد أن الاتجاه العام لا يزال صاعداً من منظور الرسم البياني اليومي. ونجحت منطقة الطلب أعلى ١.٣٦٠٠ حيث المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٣٠ يوماً قد لفت انتباه المشترين من جديد. ومن شأن الارتداد الناجح أن يبقي الدولار الأمريكي في المقدمة. هذا ويمثل السعر ١.٣٨١٠ الواقع أدنى القمة الأخيرة ١.٣٨٦٠ عقبة رئيسية أمام الارتفاع، وسيكون اختراقها كفيلاً بتعزيز المكاسب والوصول بالزوج إلى ١.٤٠٠٠.
مؤشر “فوتسي ١٠٠” يسعى للارتداد
تتعافى الأسهم مع إعادة المستثمرين تموضعهم قبل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة. وقد ساهم الارتفاع أعلى قمة يوم الجمعة الماضي عند ٧٥٠٠ في تخفيف الضغط السلبي على مؤشر “فايننشال تايمز”، لكن جانب الشراء لم يخرج من المأزق بعد. إذ يعتبر ٧٦٣٠ من الارتداد المتواضع السابق مقاومة رئيسية قد يستغلها المشترين المحاصرين للخروج، والبائعين لعقد صفقات بيع جديدة مما يتسبب بانخفاض أسعار العطاءات. ومع ذلك، فمن شأن الاختراق الإيجابي أن يشير إلى أن المسار الصاعد هو الأضعف مقاومة وأن الانتعاش المجدي أعلى المستوى ٧٧٤٠ القريب من المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٢٠ يومًا يمكن أن يتبلور بعد ذلك. وفي حال زاد التردد، فإن مستوى الدعم الجديد أصبح عند ٧٤٢٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
